أعرب مقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر 24، عن أمانيهم في أن تدوم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسلام على بلد التسامح والتعايش، وأن يكون عام 2025 بداية جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات، في ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل، وتضع الخطط الاستراتيجية لتكون الإمارات في مقدمة دول العالم دوماً.

وعبَّرت شذى نوفل عن أمانيها لدولة الإمارات في 2025 بالمزيد من التقدم والازدهار، ودوام الأمن والأمان، وتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية، داعية الله أن تستمر الإمارات في ريادتها العالمية، وأن تبقى دائماً نموذجاً للتسامح والعيش المشترك، فهي الوطن الذي جمعنا من مختلف الثقافات، ومنحنا الحياة الكريمة والفرصة لتحقيق أحلامنا.


وقالت: "كل عام ودولة الإمارات قيادةً وشعباً بألف خير، مع تمنياتنا بدوام التقدم والازدهار." موطن التسامح

من جانبه، قال مهند العمر: "قدمت دولة الإمارات لنا الأمن والأمان والاستقرار والحياة الكريمة، ومنحتنا وفرصاً لا تُحصى، ومع بداية العام الجديد نتمنى لها مزيداً من النجاحات والإنجازات والتفوق في جميع المجالات، وأن تظل دائماً موطناً للإبداع والتسامح".
بدورها، أعربت سهام محمد، عن أمانيها في أن يكون 2025 عام تعزيز الإنجازات، التي بدأت ولن تنتهي، وأن تكون الإمارات دائماً في المركز الأول، وبلد صناعة الإنجازات وتحقق المزيد من الأرقام القياسية على مستوى العالم، نسأل الله أن يبارك في قيادتها وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

برلمانيون: #الإمارات ستواصل إبهار العالم في 2025 #رأس_السنة_الميلادية #العام_الجديد_2025 https://t.co/y0WhPKuR03 pic.twitter.com/egWDyom7xm

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 1, 2025 وطن ثاني 

من جهته، أكد جميل خان، أنه "منذ وصوله إلى دولة الإمارات، شعر بأنها أكثر من مجرد مكان للعمل أو الإقامة، فهي وطن ثانٍ لكل من يعيش على أرضها، وأصبحت نموذجاً يُحتذى به في التسامح والتعايش. يعيش على أرضها الطيبة أفراد من مختلف الثقافات والجنسيات بسلام وتقدير". 
وقال: "مع اقتراب العام الجديد، أتمنى للإمارات المزيد من التقدم والازدهار في جميع المجالات، وأن تستمر في ريادتها العالمية، وتواصل دعم الابتكار والتعليم والبيئة، وأن تظل رمزاً للأمن والاستقرار على مستوى العالم."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رأس السنة الأمن والأمان المزید من

إقرأ أيضاً:

لقمان الهوتي يسرد رحلته في استكشاف الأحجار الكريمة وتحويلها إلى مجوهرات فاخرة

لطالما كانت عُمان غنية بالكنوز الطبيعية التي لم تُكتشف بالكامل بعد، ومن بين هذه الكنوز الأحجار الكريمة، التي تحمل في طياتها أسرار الزمن وجمال الطبيعة. لقمان الهوتي، شاب عُماني شغوف بعالم الجيولوجيا واستكشاف الأحجار الكريمة، بدأ رحلته كمستكشف وباحث، ليصبح اليوم صائغًا ومصمم مجوهرات فاخرة، وصانع محتوى ينقل هذا الشغف إلى الآخرين.

في هذا الحوار، يشاركنا لقمان رحلته المثيرة، بدءًا من تساؤلاته الأولى عن وجود الأحجار الكريمة في عُمان، وصولًا إلى تأسيس ورشة خاصة به لتصميم المجوهرات.

بداية حدثنا.. كيف بدأت رحلتك في استكشاف الأحجار الكريمة العُمانية؟ وما الذي جذبك لهذا المجال؟

البداية كانت مجرد تساؤلات راودتني أثناء ممارستي لرياضة الهايكنج والرحلات الجبلية. بحكم كثرة وجودي بين الجبال، تساءلت: هل تحتوي هذه الجبال على أحجار كريمة؟ وإذا كانت موجودة، فلماذا لم نسمع عنها أو نرَ دراسات موثقة حولها؟ هذا التساؤل دفعني إلى البحث والاستكشاف.

بدأت رحلتي بالبحث في المصادر العلمية المتخصصة في الأحجار الكريمة، وتعلمت كيفية تكوّنها، والظروف التي تساعد على نشأتها، والعوامل المؤثرة في نموها. بعد ذلك، بدأت بتنظيم جولات استكشافية في عدة مناطق داخل عُمان، مستعينًا بما تعلمته من المعرفة العلمية. بفضل الاستعداد الجيد، تمكنت من العثور على أحجار كريمة، ومع استمرار البحث والتعلم، نجحت في توثيق مجموعة متنوعة من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، مثل: العقيق بأنواعه الكثيرة، والسترين، والجمشت، والتورمالين، والأكوامارين، والأوبال، والفيروز، وغيرها.

الإنسان عبر العصور كان منجذبًا إلى الأحجار الكريمة بسبب ألوانها الجذابة وبريقها الساحر، وأنا انجذبت إليها لنفس الأسباب، لكن شغفي بالاستكشاف ومتعة العثور عليها بجهدي الشخصي جعلتني أكثر تعلقًا بهذا العالم الفريد.

ما اللحظة الأكثر تأثيرًا في مسيرتك البحثية؟

إحدى اللحظات التي لا أنساها أبدًا كانت عندما عثرت على أول حجر كريم. كان حجر كوارتز شبه كريم، وجدته على شكل كريستال سداسي الأوجه، وكان فائق الشفافية واللمعان. هذه اللحظة كانت فارقة جدا بالنسبة لي؛ لأنها أكدت أن الوقت والجهد اللذين استثمرتهما في التعلم والبحث لم يذهبا سدى، بل تُوجا بالنجاح. كان هذا الاكتشاف بمثابة نقطة الانطلاق نحو المزيد من الاستكشافات والبحث عن أحجار كريمة أخرى.

كيف تطورت رحلتك من الاستكشاف إلى تصميم وصياغة المجوهرات؟ عندما بدأت في البحث عن الأحجار الكريمة، كنت أشارك اكتشافاتي عبر منصة إنستجرام، حيث وثّقت الأحجار التي عثرت عليها وقدّمت معلومات عنها. لاحظت أن هذا المحتوى جذب العديد من المتابعين المهتمين بالأحجار الكريمة، وبدأ البعض يطلب مني شراء هذه الأحجار. مع تزايد الطلب، قررت الدخول إلى عالم الصياغة.

في البداية، كنت أبيع الأحجار كما هي، لكن مع الوقت، فكرت في إضافة لمسة فنية خاصة بي. بدأت بصياغة المجوهرات باستخدام الذهب والفضة، ودمج الأحجار العُمانية بهذه المصوغات الفاخرة. لاقت هذه الفكرة استحسانًا واسعًا، خصوصًا أنها كانت المبادرة الأولى في عُمان التي تجمع بين الأحجار العُمانية والمجوهرات الفاخرة. تطور الأمر تدريجيا، وتحولت هذه الفكرة إلى مشروع تجاري متكامل، حيث أنشأت ورشة خاصة بي لصياغة المجوهرات، ولم يتوقف طموحي عند هذا الحد، بل سعيت إلى تعلم تصميم المجوهرات رقميا وتحويل الأفكار إلى قطع فنية يرتديها الناس.

ما المراحل التي يمر بها الحجر الكريم قبل أن يصبح جزءًا من قطعة مجوهرات؟

الحجر الكريم يمر برحلة طويلة قبل أن يصل إلى هيئته النهائية في تيجان الملوك أو حلي الرجال والنساء. المرحلة الأولى هي الاستكشاف والاستخراج، وهي تتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا، حيث يتم البحث عن الأحجار في شقوق الجبال الصلبة، وبعد العثور على الأحجار، تبدأ مرحلة الفرز، حيث نقوم بتمييز الأحجار ذات الجودة الممتازة الصالحة للاستخدام عن الأحجار الأقل جودة. بعدها، يأتي دور القطع والصقل، حيث يتم تحديد الشكل والحجم المناسب لكل حجر وفقًا لطبيعته. ثم ننتقل إلى مرحلة التصميم والصياغة، حيث نختار التصميم المناسب للحجر، سواء كان خاتمًا أو قلادةً أو غيرها، وبعدها يبدأ العمل على تشكيل المعدن الثمين، سواء كان ذهبًا أو فضةً، وصياغته بدقة ليناسب الحجر. هذه العملية ليست سهلة، فالصياغة الفاخرة تتطلب مهارة ودقة عالية، بالإضافة إلى استخدام تقنيات متطورة لإنتاج مجوهرات فريدة تلبي تطلعات العملاء وتعكس جمال الأحجار العُمانية.

كيف ترى اهتمام السوق المحلي والعالمي بالأحجار الكريمة العُمانية؟

من خلال خبرتي الطويلة في هذا المجال، أرى أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالأحجار الكريمة العُمانية داخل السوق المحلي. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يعلمون بوجود هذه الأحجار، وذلك بسبب قلة الباحثين عن الأحجار الكريمة، وضعف التغطية الإعلامية لهذه الكنوز الطبيعية، أما في السوق العالمي، فقد لاحظت اهتمامًا متزايدًا، حيث أتلقى طلبات من دول الخليج وبعض الدول العربية، وأقوم بشحن الأحجار إلى الخارج. ولكن الطلب لا يزال محدودًا بسبب قلة الوعي بوجود الأحجار العُمانية في الأسواق العالمية. الدول التي تشتهر بإنتاج الأحجار الكريمة مثل: الهند وتايلاند تنظم معارض سنوية وتنشر تقارير علمية للترويج لأحجارها، وهذا ما نفتقر إليه في عُمان، فلو تم تسليط الضوء بشكل أكبر على هذه الأحجار، يمكن أن تصبح صناعة تصديرية ناجحة تضيف قيمة اقتصادية كبيرة.

كيف تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي حول الأحجار الكريمة العُمانية؟

أحرص على مشاركة محتوى تعليمي وتثقيفي عبر حسابي في إنستجرام، حيث أنشر مقاطع فيديو توثق عمليات البحث والتنقيب عن الأحجار الكريمة، بالإضافة إلى تقديم شروحات حول كيفية التعامل معها، وتمييز أنواعها. هذا المحتوى جذب اهتمام متابعين من مختلف البلدان، مما أسهم في نشر الوعي حول ثراء عُمان الجيولوجي، وتعريف الجمهور بالأحجار الكريمة الموجودة في بلادنا.

هل واجهت تحديات خلال مسيرتك في هذا المجال؟

حتى الآن، لم أواجه أي تحديات رئيسية؛ لأنني أعتمد على نفسي بالكامل في البحث والاستكشاف. أقوم بتوثيق ما أكتشفه، وأجري الفحوصات المخبرية اللازمة للأحجار التي أجدها، وأسجل جميع النتائج في كتاب خاص بي، أطمح أن يصبح يومًا ما مرجعًا للمهتمين بالأحجار الكريمة العُمانية.

ما نصيحتك للشباب الذين يرغبون في دخول هذا المجال؟

أنصح كل من يهتم بهذا المجال أن يبدأ بتعلم علوم الأحجار الكريمة، ومعرفة الظروف المناسبة لتكوّنها، وأنواع الصخور المختلفة. كما أشدد على أهمية احترام البيئة الجيولوجية، وعدم العبث بالمواقع أو البحث العشوائي الذي قد يؤدي إلى تدميرها.

ما طموحاتك المستقبلية؟

أسعى لاكتشاف المزيد من الأحجار الثمينة مثل: الياقوت والزمرد والماس، وأطمح إلى نشر ثقافة التنقيب عن الأحجار الكريمة في عُمان، كما أخطط لإنشاء علامة تجارية فاخرة للمجوهرات العُمانية، والترويج لها عالميا، ليكون اسم سلطنة عمان بين أبرز الدول المنتجة للأحجار الكريمة.

مقالات مشابهة

  • اللواء المرتضى: الجهود الأمنية في العاصمة تعكس الالتزام بحفظ الأمن والاستقرار
  • شرطة أبوظبي تختتم تحدي الابتكار العالمي 2025
  • أمين حائل يستعرض الإنجازات الميدانية والجهود في معالجة التشوه البصري بالمنطقة
  • لقمان الهوتي يسرد رحلته في استكشاف الأحجار الكريمة وتحويلها إلى مجوهرات فاخرة
  • الأحجار الكريمة في أفغانستان.. تجارة عالمية في مواجهة التحديات
  • "لولو" يُعلن عن أول الفائزين في حملة "قيادة الأحلام 2025"
  • سوق باب السريجة بدمشق.. ازدحام يعكس نبض الحياة في أيام شهر رمضان المبارك
  • رئيس جامعة أسيوط: مبادرة زراعة الأسطح بكلية الزراعة نموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • جامعة أسيوط تطلق مبادرة لزراعة الأسطح كنموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • متحدث الحكومة: توافق مصري أوروبي على تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط