في تغريدة عبر منصة "إكس"، أوضح جوليان هارنيس، منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، أنه خلال رحلته اليوم، شعر بالسعادة عند رؤية عودة طاقم برنامج الأمم المتحدة لخدمات النقل الجوي للعمل بعد استراحة قصيرة دامت يومين، حيث أقلعوا من صنعاء بمعنويات مرتفعة.

وعلى الرغم من أن أحد أفراد الفريق لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى، أوضح هارنيس أن حالته تتحسن.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن تعليق مؤقت لرحلات النقل الجوي الإنساني عبر مطار صنعاء بعد وقوع الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن إصابة أحد العاملين في المنظمة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسببت التوترات المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في دفع تايوان إلى إعادة النظر في استراتيجياتها تجاه الولايات المتحدة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو. 

وأكد كو خلال مؤتمر صحفي، أن الاجتماع المحتدم بين الزعيمين أظهر بوضوح أن "القيم لا يمكن فصلها عن المصالح الوطنية"، مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع الاعتماد فقط على حسن نية الحلفاء لضمان أمنها.

تحول في السياسة التايوانية
تعكس هذه التصريحات التحول في نهج تايوان، التي دعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى دعم دولي لمواجهة الضغوط الصينية المتزايدة. 

فبينما تستمر الجزيرة في تعزيز علاقاتها مع الديمقراطيات العالمية، يبدو أنها تتجه نحو تبني سياسات "أكثر واقعية" لضمان استمرار الدعم الأمريكي، في ظل موقف ترامب الحازم بشأن المساعدات العسكرية.

ورداً على الضغوط الأمريكية، أعلنت تايوان عن زيادة إنفاقها العسكري كنسبة من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب خطط لتعزيز وارداتها من المنتجات الزراعية والطاقة والأسلحة الأمريكية لتقليل فائضها التجاري مع واشنطن. 

كما أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في مصانعها بالولايات المتحدة، في خطوة تدعم استراتيجية ترامب لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.

في المقابل، تكثف الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان منذ تولي الرئيس لاي تشينج-تي منصبه في مايو الماضي، حيث أجرت جولات من التدريبات العسكرية الكبرى في المياه القريبة. الأسبوع الماضي، صعدت بكين من خطابها العدائي، ما يشير إلى احتمال زيادة حدة تكتيكاتها الترهيبية.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير الدفاع التايواني أن الجيش الصيني يمثل "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى استراتيجيات دفاعية تتجاوز الاعتماد التقليدي على الدعم الأمريكي، في ظل تغير أولويات واشنطن.
 توضح هذه التطورات أن تايوان، إلى جانب دول أخرى تعتمد على الدعم العسكري الأمريكي مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، باتت مطالبة بإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية والاقتصادية. 

فالمشهد السياسي المتغير في واشنطن قد يفرض واقعاً جديداً على شركاء الولايات المتحدة في آسيا، يدفعهم نحو مزيد من الاستقلالية والتكيف مع سياسة أكثر براغماتية في مواجهة التهديدات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي جماعة إرهابية
  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي كـجماعة إرهابية
  • خدمات لن تتوقعها داخل مطارات الشرق الاوسط
  • حافلات المدينة تعلن عن توفر مسار على مدار الـ24 ساعة من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى المسجد النبوي
  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي «منظمة إرهابية أجنبية»
  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية"
  • أمين عام الأمم المتحدة يطالب بوصول المساعدات لقطاع غزة بدون عوائق
  • بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن
  • وزير النقل يواصل متابعة تطوير مطار بغداد الدولي
  • هل تعيد سياسة أمريكا غير المعترفة بالقانون تشكيل النظام العالمي؟