في أول يناير.. الإيقاع بـ 4 متهمين انتحلوا صفة ضباط شرطة وبثوا «وقائع تعذيب» مزيفة على الانترنت
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تباشر جهات التحقيقات إجراءاتها مع 4 متهمين انتحلوا صفة ضباط شرطة وقاموا بتصوير مقاطع فيديو مسيئة وقاموا ببثها على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الإساءة لرجال الشرطة وإثارة الرأي العام.
واطلعت النيابة على مقاطع الفيديو التي تظهر المتهمين مرتدين زي ضباط الشرطة ويتعدون بالضرب على آخرين وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ورصدت الأجهزة الأمنية تداول بعض مقاطع الفيديو عبر إحدى الصفحات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن مشاهد تمثيلية يظهر خلالها صاحب الصفحة وبصحبته 3 آخرون أثناء قيامهم بأدوار أفراد شرطة ومتهمين يتعرضون للضرب.
ونجحت الأجهزة الأمنية في تعقب الصفحة وتم ضبط صاحبها والمتهمين الثلاثة الذين ظهروا معه في مقاطع الفيديو، وبرروا قيامهم بتصوير مقاطع الفيديو ونشرها بهدف زيادة أعداد المتابعين وتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وأرباح مادية.
ويتزامن نشر مقاطع الفيديو مع مع الذكرى الرابعة عشرة لأحداث 25 يناير 2011 التي عادة ما تشهد تحريضا من أبواق جماعة «الإخوان» الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة والمؤسسات السيادية المصرية، عبر نشر مقاطع مزيفة تهدف لتهييج الرأي العام وإيجاد فرصة لعودتهم إلى المشهد السياسي من جديد.
وتعتبر وقائع إهانة مؤسسات الدولة وإهانة رجال الشرطة والقضاء من الجرائم الخطيرة، التي يعاقب عليها القانون في العديد من المواد وتشدد العقوبة إذا ترتب علي هذه الإهانة تكدير الأمن والسلم العام والتقليل من هيبة الدولة وإضعاف الثقة بها وتصدير صورة غير حقيقية عن مؤسسات الدولة في الخارج.
اقرأ أيضاًسعرها وصل ربع مليون جنيه.. التزايد على لوحة سيارة مميزة ينتهي اليوم
محاكمة المتهم بقتل «صاحب قهوة أسوان».. اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع التحقيق المتهمين حوادث رجال الشرطة مكاسب مالية جنون الشهرة مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عصابة تقطع إصبع طفل لإجبار عائلته على دفع فدية
البلاد ــ وكالات
تمكنت شرطة الفلبين من استعادة طالب صيني، اختطفته عصابة يقودها صينيون، حيث عمد المجرمون إلى قتل سائق الصبي، وقطع إصبع الطالب في محاولة لإجبار والديه على دفع فدية ضخمة. وقد رفض الوالدان طلب الفدية لكنَّ الخاطفين، ومن بينهم رجال شرطة وجنود سابقون في الجيش الفلبيني، تخلوا عن الطالب البالغ من العمر 14 عامًا، وتركوه في وسط شارع مزدحم في مانيلا الكبرى، عندما اقتربت الشرطة من سيارتهم.
وأثار اختطاف الضحية- بعد حضوره دروسًا في مدرسة بريطانية، بالعاصمة الفلبينية- حالة من الذعر بين ذوي الطلاب الصغار.
وقال مصدر في الشرطة: إن أسرة الطالب وزعيم عصابة الخاطفين، وهو صيني، كانا يعملان معًا في قطاع التجارة الإلكترونية، وتم فض الشراكة بينهما؛ بسبب مطالبات وخلافات مالية في الشركة.