القسام تستفتح العام الجديد برشقة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة والنقب المحتل
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مع الدقائق الأولى لبداية العام الجديد 2025، أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة برشقة صاروخية باتجاه مستوطنات الغلاف والنقب جنوب شرق فلسطين المحتلة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بلاغ مقتضب، اليوم الأربعاء، أنها قصفت برشقة صاروخية مستوطنة “نتيفوت” مع الدقائق الأولى للعام الجديد.
وقالت الكتائب، في بلاغها، إن هذه الرشقة الصاروخية تأتي ردا على مجازر العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، الذين يمارس بحقهم حرب إبادة جماعية منذ 453 يوما.
وفي ذات السياق، قال جيش العدو الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وزعم المتحدث باسم جيش العدو، أنه وفي أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها في منطقة النقب الغربي عند الساعة 00:00 من منتصف ليلة اليوم الأربعاء، تم إطلاق صاروخين من وسط قطاع غزة، وتم اعتراض أحدهما بنجاح وسقط الآخر في منطقة مفتوحة.
وبدعم أمريكي، يشن الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
توغلات جديدة وعمليات إنزال صهيونية جنوب سوريا
تواصل قوات العدو الصهيوني توغلها جنوب سوريا بالتزامن مع شن غارات جوية على مختلف المناطق السورية.
وكشفت هيئة “البثّ العامّ” الصهيونية عن قيام قوات عسكرية صهيونية بعملية إنزال جوي على منطقة تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا.
وزعمت الهيئة أنّ “الإنزال كان يهدف إلى تفتيش ثكنات عسكرية كانت تتمركز فيها مجموعات إيرانية، وأخرى لحزب الله”، مدعية بأنّ القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام سورية أن قوات العدو “توغّلت في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات”.
هذا وأغارت مقاتلات من سلاح الجو الصهيوني، الليلة الماضية، في منطقة القرداحة في سوريا، على “موقع عسكري يحتوي على وسائل قتالية مصدرها نظام الرئيس السابق بشار الأسد”، وأُفيد عن “استهداف قاعدة دفاع جوي كانت تابعة للنظام”، بحسب الإعلام الصهيوني.
وشنّ العدو أيضاً، مساء أمس الاثنين، عدواناً على منطقة طرطوس، غربي سوريا.
وكانت قوات العدو قد توغّل، قبل أيام، في مناطق جديدة جنوبي سوريا، ونفّذت غارات على مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي ودرعا.
وبالتزامن، أعلن رئيس وزراء كيان العدو، بنيامين نتنياهو، أنّ “إسرائيل” لن “تسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى منطقة جنوب دمشق”، وطالب “بإخلاء جنوب سوريا – في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء – من قوات النظام الجديد تماماً”، حسب وصفه.