عندما يكون”الغباء” موهبة : سياسي عراقي يُؤسس لجيش سري!
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:
معقولة إلى هذه الدرجة هناك سياسيين عراقيين يعتبرون أنفسهم أقوى من أمريكا ومن العالم ومن الشعب العراقي ويتصرفون بعنجهية وعلى انهم الحاكم بأمره. أم ان هؤلاء السياسيين لديهم لوثة عقلية وانعزال عن الواقع؟ . فوضع العراق حتى الطفل الصغير في العراق يعرف ان كل شيء في العراق مرصود اميركيا.
ثانيا:
هناك سياسي عراقي كبير ومن الصف الاول وبدلا من الانزواء، أو التقاعد من السياسة، او لعب دور ايجابي في التهدئة والحوار ، او الاعتذار من الشعب عن الكوارث والمصائب والمحن والأزمات التي حدثت وهو مسؤول مباشر عنها… راح ليتحرك هذه الايام ليُؤسس جيش سري على غرار تأسيس المليشيات وبشعارات طائفية وهدفه ( إشعال فتنة طائفية جديدة في العراق ) …وحسب قناعاته هو ان هذا المخطط الطائفي الذي يشتغل عليه سوف يخلط الأوراق في العراق وبالتالي سوف ينسف مشروع التغيير السياسي القادم . ومن ثم يبقى هو ومن ورائه ومن معه ممسكين بالسلطة والنفوذ !
ثالثا:
نقول لهذا السياسي المعزول عن الواقع ان مشروعك الذي تحركت عليه منذ فترة وهو ( مشروع تأسيس جيش طائفي سري لأهداف قذرة ) مكشوف لدى الاميركان وجهات اخرى ويراقبون جميع تحركاتك وخطواتك، ويسمعون جميع أحاديثك وتوجيهاتك ( اقولها لك ومن مصدر غربي رفيع جدا أنك تلعب بالنار ) . فكل شيء تقوم به مرصود خطوة بخطوة . فأترك ألاعيبك الطائفية والمرضية. وان دماء العراقيين ليست دماء قطط او دماء أرانب. بل هي دماء بشر وناس اكرمهم الله ومن حقهم يعيشون بسلام. فمن خولك لتؤسس حمام دم جديد لحصاد ارواحهم ؟ فهل ادمنت لأنك لم تنال جزاءك العادل عن حمامات الدم السابقة والتي كنت أنت سببا رئيسيا في حدوثها ؟!
سمير عبيد
١ يناير ٢٠٢٥
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی العراق
إقرأ أيضاً:
دمشق.. وفد عراقي يبحث مع الرئيس السوري التعاون الأمني والاقتصادي
بحث وفد أمني واقتصادي عراقي، الجمعة، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بدمشق، التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وإعادة تأهيل أنبوب نفطي عراقي يمر عبر الأراضي السورية.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (رسمية)، عن مصدر وصفته بـ"الرفيع" في الوفد الحكومي العراقي الذي يقوده رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري.
وقال المصدر، الذي لم تكشف الوكالة العراقية عن اسمه، إن الجانبين ناقشا سبل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وترتيبات تأمين الشريط الحدودي المشترك، ومنع أي خروقات أو تهديدات محتملة.
كما بحث الجانبان توسيع فرص التبادل التجاري، وإمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، وفق المصدر ذاته.
وأوضح المصدر دون الكشف عن اسمه، أن الرئيس السوري أعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق في مختلف المجالات.
فيما جدد الوفد العراقي دعم بغداد لوحدة الأراضي السورية، وأهمية استقرارها بالنسبة لأمن العراق والمنطقة.
كما التقى الوفد العراقي، خلال زيارته، ممثلين عن الإدارة المسؤولة عن العتبات (الشيعية) المقدسة في سوريا.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من الجانب السوري بشأن تفاصيل اللقاء.
وفي وقت سابق، الجمعة، وصل وفد عراقي حكومي يقوده الشطري، إلى دمشق، للقاء الرئيس الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
جاء ذلك وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، واطلعت عليه الأناضول.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر تميم بن حمد، لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان سابق لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
ويضم الوفد العراقي إلى جانب رئيس المخابرات، مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 14 فبراير/ شباط أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".