بدء تطبيق الاختبار الجيني للمواطنين لفحوص ما قبل الزواج
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
دبي - الخليج
بدأت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الأربعاء، التطبيق الإلزامي للاختبار الجيني ضمن برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين المقبلين على الزواج على مستوى الدولة ، وذلك بناء على قرار مجلس الإمارات للجينوم الذي جاء ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يمثل نقلة ريادية للدولة في تعزيز صحة الأجيال وتوفير مستقبل تنعم فيه الأسرة الإماراتية بالعافية المستدامة وجودة الحياة الصحية.
فريق وطني واحد
وأوضحت الوزارة أنها تعمل ضمن فريق وطني واحد بشكل تكاملي بالتعاون مع الجهات المعنية، لتطبيق الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، من خلال توفير الكوادر الطبية والكفاءات المتخصصة والأدلة الإرشادية والبنية التحتية التقنية، وذلك بالاستناد إلى الاستراتيجية الوطنية للجينوم التي تستهدف بناء منظومة بيانات جينية وطنية متكاملة، بما يساعد في تحديد الأمراض الوراثية لكل مواطن بشكل استباقي لتمكين التدخل الطبي المبكر. مؤكدةً أن تطبيق هذا القرار يسهم في إحداث تحوّل نوعي لقطاع الرعاية الصحية واستخدام تكنولوجيا المستقبل بالدولة، لضمان التنمية المستدامة وجودة الحياة، تلبية لتطلعات رؤية مئوية الإمارات 2071.
اختبارات جينية وقائية
ويُعد الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج إجراءً صحياً وقائياً يتيح للمقبلين على الزواج الخضوع لفحوصات جينية، لتحديد فيما إذا كانوا يحملون طفرات جينية مشتركة وقد ينقلونها لذريتهم مستقبلاً، وقد تتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية يمكن الوقاية منها.
ويغطي الاختبار الجيني 570 جيناً لأكثر من 840 حالة طبية. ويعتبر إجراءً في غاية الأهمية كونه يساعد المقبلين على الزواج في تقييم مخاطر إنجابهم لأطفال مصابين بأمراض وراثية، وتدعمهم لاتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة.
ويعمل البرنامـج تحت مظلة وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ودبي الصحية، إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والطبية والتكنولوجية الشريكة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاختبار الجيني الإمارات الزواج الاختبار الجینی على الزواج
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع وفد أوروبي التعاون المشترك لضمان بيئة صحية للمواطنين في سوريا
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع خلال لقائه اليوم مع مدير منطقة الشرق الأوسط في المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية “إيكو” أندرياس باباكونستانتينو والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون المشترك للمساهمة في تنمية المجتمع، وضمان بيئة صحية للمواطنين في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة، واقع القطاع الصحي في سوريا واحتياجاته ومستلزماته، وكذلك الطرق الأكثر فعالية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الصحية الهائلة في سوريا.
وأشار الدكتور الشرع إلى أن الواقع الصحي في سوريا سيئ جداً، وأن الوزارة عملت منذ اليوم الأول للتحرير على إعادة هيكليته، ووضعت قائمة الاحتياجات الأساسية للنهوض بهذا القطاع، وبناء نظام صحي متكامل يقوم على نظام الإحالة، لافتا إلى ضرورة التشاركية لتقديم رعاية صحية لجميع المواطنين.
بدوره أكد باباكونستانتينو أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، ودعم احتياجات البرامج الصحية، مشددا على ضرورة تقديم الدعم المالي لسورية من جميع الدول من أجل تخفيف الأزمة الحالية وتلبية احتياجات السوريين.
حضر اللقاء مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط، ومدير مديرية الإمداد شادي حاج حسين.