أمريكا تجدد دعم السلام والاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
التقى رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، عبر الاتصال المرئي المباشر، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا، جيرمي برنت.
وتم خلال اللقاء “تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الأولوية، بما في ذلك ملاحظات بشأن عمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وآخر المستجدات الدولية في المنطقة، خاصة في سوريا والسودان، وأثرها على ليبيا”.
وأكد العقوري على “أهمية العمل على الملف الاقتصادي لما له من تأثير كبير على حياة المواطن الليبي، مشيراً إلى استعداد مجلس النواب لمناقشة التشريعات اللازمة في هذا الإطار، منوهاً إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الدولية ذات الصلة”.
كما أكد العقوري على “موقف مجلس النواب الرافض لأي وجود أجنبي على الأراضي الليبية، وعلى ضرورة مواصلة العمل على تثبيت وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات أمنية، من أجل أن يعم السلام في البلاد”.
وفيما يتعلق بالمسار الدستوري، أشار العقوري إلى “أهمية وجود دستور دائم من أجل دعم مسيرة السلام والاستقرار في ليبيا”.
وفيما يخص العلاقات الليبية الأمريكية، أعرب العقوري “عن الحرص على تعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مقدماً تهانيه بالعام الجديد ونجاح الانتخابات الأمريكية، معرباً عن شكره لبرامج الدعم التي تقدمها الولايات المتحدة لليبيا، وخاصة تلك الموجهة لدعم جنوب البلاد”.
بدوره، أكد برنت، على “حرص بلاده لدعم السلام والاستقرار في ليبيا مؤكدا على التزام السفارة بتوطيد العلاقات الليبية الامريكية في كل المجالات بتنسيق مع شركاء ليبيين من كافة أنحاء ليبيا”.
وفي ختام اللقاء، “اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك بما يعود على الشعب الليبي بالمزيد من الاستقرار والازدهار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وأمريكا مجلس النواب يوسف العقوري فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزةوحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينيةودعا المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.