خطة إيرانية لحرق ابناء شيعة العراق : لا تلعبوا بالنار ياقادة الشيعة!
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-
أ:-لا تلعبوا بالنار ياقادة وساسة الشيعة في العراق خصوصا وان ملفاتكم أصبحت “متلتله” بذهن وذاكرة العراقيين لانكم رفضتم مراجعة مسيرتكم وإصلاحها ، ورفضتم الاعتذار من العراقيين وركبتم عنادكم ومراهنتكم على ايران .كذلك اصبحت ملفاتكم ” متلتله” في جنيف ،ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، وفي منظمة الشفافية العالمية وغيرها .
ب:-فحذاري.. فالشيعة العراقيين ليسوا قطيع من الخراف تسوقونه للذبح متى ما شئتم ولمصالحكم الخاصة ومصالح مرضعتكم الإقليمية ومصالح ثنائيتكم الإستبدادية “السياسية والدينية ” ..والكلام موصول لمراجع ورجال الدين الشيعة “فليس كل مرّة تسلم الجرّة” .وهذا تحذير وتنبيه وليس تهديد. لأننا نتابع وبعمق خطوات القادم نحو العراق . أصحوا من سكراتكم ومن غيّكم فالدماء الشيعية في العراق ليست بهذا الرخص بحيث تجعلوا منها انهارا متى ما قررتم انتم ومرضعتكم الاقليمية !
ثانيا:-
أ:-نقولها لكم جميعا أنكم” مو گدها”.فالبراغماتية لها رجالها وقادتها. والمحشور في القنينة الطائفية والتبعية للخارج لن يخرج من عنقها لكي يمارس البراغماتية.فأول الشروط التي يجب توفرها عند القائد البراغماتي ان تكون لديه قاعدة جماهيرية تصدقهُ، وحاضنة وطنية تدعمه ُ، ولديه لوبيات منتشرة في المحافل الدولية تدافع عن سياساته ” . ولديه إعلام يمتلك المصداقية والمهنية . وكل ذلك غير متوفر لديكم “!
ب:-فتعتقدون ان المجتمع الدولي غبي، وتعتقدون ان القيادة السورية الجديدة وقائدها أحمد الشرع ” الجولاني” اغبياء وصدقوكم عندما هرولتم نحو رضا واستمالة أحمد الشرع ” الجولاني” ووثقوا بكم . وهو كل يوم يردد في الإعلام اي الجولاني فيقول ( المهم تحررت سوريا من إيران ومن المليشيات الإيرانية وحلفاءها .. وتم سحق نظام الأسد) . وبالتالي فهل كنتم حلفاء لتركيا وقطر مثلا أم حلفاء لإيران ولديكم مليشيات برعاية إيرانية؟
ج:-اضافة ان احمد الشرع ( الجولاني) تعمد ان يكون مسدسه في خاصرته وهو يستقبل رئيس وفدكم الذي أرسلتموه لدمشق الجديدة . وتعمد ديوان واعلام احمد الشرع ان يركز بالصورة على سلاح الجولاني ويوزعها للخارج ومعناها ( لا نثق بكم يا حكام العراق والسلاح بيننا ) .وكان جواب الجولاني اننا لا نسلمكم الاسرار التي وجدناها بينكم وبين نظام الاسد والتي جئتم من اجلها . وان هذه الاهانة الكبيرة أنتم من سعى اليها بسوء تخطيطكم وبدائية براغماتيتكم !
ثالثا: هناك خطة ايرانية خطيرة …
أ:-طرحت ايران على الاميركيين خطة جديدة مفادها ( لنتعاون معاً ضد تركيا مثلما حصل التعاون بيننا في العراق كثيرا ) اي طرحوا على الأميركيين التحالف لدعم الأكراد السوريين ( حركة قسد) ضد الجولاني والتنظيمات المسلحة في دمشق وضد تركيا ) .. وهذا الكلام ليس مني بل قالها الرئيس الإيراني الأسبق احمد نجاد قبل بضعة ايام عندما (ظهر الرئيس الايراني الأسبق احمدي نجاد في فيديو مصور يخاطب فيه الولايات المتحدة بالقول:-أنهم ليسوا اعداءهم ويمكنهم العمل بشكل مشترك معنا كما فعلوا في العراق) وهنا يقصد الرئيس نجاد ” اننا نأخذ زمام المبادرة ضد الأتراك إذا الموضوع يحرجكم ومن خلال دعم حركة قسد “!
ب:- والكلام الذي ورد أعلاه في ( أ) أكده ايضا الباحث والكاتب الإيراني مهدي هنالي زادة قائلا (يمكن لإيران والولايات المتحدة الأمريكية العمل معًا لدعم ” قسد”…ضد تركيا على أرضية مشتركة،لقد فعلوا ذلك من قبل في العراق.خصوصا وان الولايات المتحدة تدعم قسد وترى تركيا أن قسد تمثل تهديدا) وأردف الكاتب الإيراني قائلا وبأكثر وضوحا (قد يكون لإيران مصلحة مشتركة مع الولايات المتحدة في ضمان أمن حزب العمال الكردستاني وتنظيم قسد معا) .
رابعا:- فحذاري ياساسة ياعراقيين … فإيران ليس لديها جيوش في العراق لكي تشترك مع أمريكا لدعم قسد ضد تركيا . ولن يسمح لها بادخال العسكر الإيراني لذا فواضح ( ان ايران تراهن على زج المليشيات العراقية التابعة لها ومعها المليشيات من جنسيات اخرى التي نشرتها ايران في سوريا والتي انسحبت للعراق بعد سقوط نظام الاسد ) وان موضوع الانسحاب من جرف الصخر ليلا وقطع الانترنيت عن الانبار كله يدخل في هذه الترتيبات الخطيرة لاشعال فتنة ( حطبها ابناء الشيعة العراقيين المنضوين في المليشيات والفصائل والجماعات المسلحة الأخرى ) لذا نحذر طهران والساسة العراقيين حلفاءها في العراق من هذه الفتنة التي ليس للشيعة العراقيين فيها لا ناقة ولا جمل !
سمير عبيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی العراق ضد ترکیا
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري
دمشق - يزور الجمعة 25ابريل2025، وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني دمشق للقاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين والبحث في التعاون الأمني والتجاري، على ما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي.
وتأتي الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 أيار/مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء (...) الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، في كانون الأول/ديسمبر. غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
وسيبحث الوفد الذي يضمّ مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك"، بالإضافة إلى "توسعة فرص التبادل التجاري (...) ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.
وتواصل الفصائل المسلحة العراقية مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.