هجوم مكثف بالطائرات المسيرة على كييف وتفجير قرب مكتب الرئيس
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
وكشف مصادر إعلامية عن تنفيذ موسكو هجومًا واسع الطيف بواسطة الطائرات المسيرة على مدينة كييف، حيث سُجلت انفجارات في عدة مناطق بالعاصمة، بما في ذلك انفجار في مبنى قريب من مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في ساعات الصباح الباكر، أكدت السلطات في كييف أن الهجوم بالطائرات المسيرة أسفر عن أضرار في منطقتين على الأقل، مع تحذيرات من اقتراب مزيد من الطائرات.
كما تم إعلان حالة التأهب القصوى للغارات الجوية، حيث أفاد رئيس بلدية كييف بأن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم، لكن الحطام نتج عنه حرائق في بعض المباني.
وفي وقت سابق، ذكرت السلطات الروسية أن القوات الأوكرانية شنت هجومًا صاروخيًا على منطقة بيلوفو بمقاطعة كورسك في بداية العام الجديد، دون تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية.
وأوضح ألكسندر خينشتين، القائم بأعمال حاكم المقاطعة، عبر منصة "تليغرام"، أن الهجوم أدى إلى بعض الأضرار في منشأة توزيع الغاز لكن لم يؤثر على إمدادات الغاز للمنازل.
وفي رسالة له بالمناسبة، أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن السلام لن يُمنح كهدية، مشيرًا إلى دعمه المتوقع من الولايات المتحدة في مواجهة العدوان الروسي المستمر منذ فترة.
وأعرب زيلينسكي عن ثقته في أن التعاون مع الولايات المتحدة سيعزز قدرة أوكرانيا على فرض سلام عادل، مؤكدًا في الوقت نفسه على عدم إمكانية الثقة بروسيا سواء في ميدان المعركة أو في المفاوضات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كييف تمنع الغاز عن موسكو.. وسلوفاكيا تهدد الأوكرانيين بالكهرباء
كييف.. عبر رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، عن غضبه من وقف أوكرانيا مرور الغاز الروسي، باتخاذ تدابير ضد اللاجئين الأوكرانيين في سلوفاكيا، أبرزها قطع المساعدات المالية عن أكثر من 130 ألف لاجئ أوكراني يعيشون في البلاد.
وقال رئيس الوزراء سلوفاكيا روبرت فيكو وفي رسالة مصورة نُشرت على فيسبوك، إن حزبه "سمير" سينظر أيضًا في قطع إمدادات الكهرباء عن أوكرانيا والمطالبة بتجديد عبور الغاز أو التعويض عن الخسارة المالية التي يقول إن سلوفاكيا تكبدتها بسبب وقف الغاز الروسي إلى أراضيها.
وأشار فيكو، إلى أن وقف الغاز الروسي سيزيد من أسعار الغاز والطاقة الأوروبية، وسيضر في النهاية بالاتحاد الأوروبي أكثر من روسيا، مضيفا أن سلوفاكيا نفسها لن تعاني من نقص الغاز لأنها قامت بترتيبات بديلة، و قرار أوكرانيا بإيقاف الغاز يعني مع ذلك خسائر بقيمة 500 مليون يورو من رسوم العبور من دول أخرى لبراتيسلافا.
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى 8 ديسمبر هناك 130,532 لاجئًا أوكرانيًا في سلوفاكيا مع عبور الغالبية العظمى منهم الحدود المشتركة بين البلدين بشكل مباشر.
وتوقع المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ليورونيوز في ديسمبر، أن يكون تأثير نهاية العبور عبر أوكرانيا على أمن إمدادات الاتحاد الأوروبي محدودًا، واستبدال 14 مليار متر مكعب سنويًا التي تمر حاليًا عبر أوكرانيا بالكامل بالغاز الطبيعي المسال، وواردات خطوط الأنابيب غير الروسية عبر طرق بديلة".
وقد حافظت سلوفاكيا على علاقات ودية مع موسكو منذ فترة طويلة، ما أثار استياء أوكرانيا، بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي لمناقشة إمدادات الغاز - حيث بدأ تهديده بوقف إمدادات الكهرباء الاحتياطية إلى كييف التي تعتمد عليها البلاد بعد أن مزقتها الحرب بشكل كبير.
استعدادها لزيادة صادراتها من الطاقة إلى أوكرانياوأثارت الزيارة غضب بولندا وأعربت عن استعدادها لزيادة صادراتها من الطاقة إلى أوكرانيا من أجل تعويض الخسائر السلوفاكية المحتملة. بينما اتهم زيلينسكي فيكو بمساعدة بوتين على "تمويل الحرب وإضعاف أوكرانيا". وفي الأسبوع الماضي، قال زيلينسكي إن جهود فيكو لمواصلة الصفقة ترقى إلى فتح سلوفاكيا "جبهة طاقة ثانية" ضد أوكرانيا بناء على أوامر روسيا لاستهداف كييف.
وتوقفت صادرات إمدادات الغاز الروسي التي تمر عبر خط أنابيب يعود إلى الحقبة السوفيتية، عبر أوكرانيا، يوم رأس السنة الجديدة، وقالت كييف إنها لن تجدد اتفاق عبور مدته خمس سنوات مع شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم الذي تم توقيعه قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ورغم محاولات سلوفاكيا المتواصلة لإقناع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتجديد الاتفاق من أجل استمرار تدفق إمدادات الغاز الروسي الرخيص إلى أوروبا، إلا أن الأزمة تصاعدت بين البلدين مؤخرا، مع رفض زيلينسكي تجديد الصفقة.
وأعلن الرئيس الأوكراني، عن عدم سماحه للدول بكسب مليارات إضافية من دماء الشعب الأوكراني على حد تعبير الرئيس الأوكراني.