زيدان يؤكد ضرورة إجراء تعديلات تشريعية وقانونية تلبي حاجة المجتمع
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم السبت، على ضرورة إجراء تعديلات تشريعية وقانونية تلبي حاجة المجتمع.
وقال زيدان، في كلمته خلال احتفالية بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة بدورته الـ(15): "لا بد لنا وإزاء ما نشهده من ازدياد نسب حالات العنف وبخاصة العنف الأسري، من إيجاد منظومات عمل تربوية واجتماعية واقتصادية هادفة للوقوف على أسباب انتشار العنف المجتمعي ووضع الحلول والمعالجات، ومن أهمها المعالجات القانونية من خلال إجراء التعديلات المناسبة على التشريعات والقوانين التي أصبحت لا تلبي حاجة المجتمع".
وأضاف: "فضلاً عن تضمين مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين والمواثيق الدولية في القوانين الداخلية، على أن تكون هذه المعاهدات والمواثيق الدولية ضمن إطار الثوابت الوطنية والطبيعة الإنسانية، إضافة إلى مواجهة الأفكار الدخيلة التي تستهدف البناء الاجتماعي القيمي للمجتمع والعمل على مكافحتها عبر آليات عمل ثقافية واجتماعية وقانونية تكون قادرة على حماية المجتمع وصيانته".
وأكد زيدان، أن "المجتمعات التي لا تكون المرأة شريكاً فاعلاً محترماً فيها هي مجتمعات غير قادرة على النهوض ومواجهة التحديات"، معرباً عن أمله في أن "تبلغ المرأة مكانتها لتأخذ فيها زمام المبادرة في الدفاع عن وجودها الطبيعي ومعتقداتها الدينية والأخلاقية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: أمريكا أدركت ضرورة تغيير المجتمعات العربية بعد أحداث 11 سبتمبر
وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ثورة 30 يونيو بأيام المجد والكرامة، موضحًا أن الحراك الثوري قبل 2011 ضد مبارك والحراك بعد 2011 ضد الإخوان.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز” السبت: "من تابع التطورات المصرية لا ينظر إلى ثورة يناير 2011 فقط، ولا التعديلات الدستورية ولا الانتخابات البرلمانية عام 2020 التي سبقت ثورة يناير 2011، ولكن ينظر إلى عام 2001، وخاصة 11 سبتمبر عام 2001، الحدث الضخم في أمريكا من المتأسلمين وتنظيم القاعدة الذي ضرب الولايات المتحدة ضربة بالغة العنف".
تغيير المجتمعات العربيةوأوضح أن أمريكا وهي أقوى قوة عسكرية وسياسية واقتصادية في العالم كانت في وقتها هي القوة المهيمنة بالكامل على الوضع الدولي، قدرت أن هذا الوضع لا ينبغي أن يستقيم ويبقى، مضيفًا أن هذه التيارات بالغة العنف في الإسلام السياسي يجب أن تضرب، وبالتوازي يجب تغيير المجتمعات العربية التي تفرز وتنتج هذه الجماعات المتطرفة، وهذا جوهر الموضوع، ونقطة بداية للأحداث بعد ذلك.