هوكشتاين في لبنان: هيبة واشنطن على المحك
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كتب جورج شاهين في"الجمهورية": الاتصالات الأخيرة التي أُجريت مع الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين انتهت إلى تلمّس قلقه على مصير اتفاق تجميد العمليات العسكرية، وعلى مهلة الايام الـ60 التي أُعطيت للانتقال من مرحلة التجميد إلى وقف شامل ونهائي لإطلاق النار، بعد سحب جيش الاحتلال من الأراضي المحتلة وتسليم «حزب الله» سلاحه للجيش الذي سينتشر إلى جانب قوات «اليونيفيل» في منطقة جنوب الليطاني.
وعليه، تختم المصادر بالقول، انّ هناك كلاماً كثيراً يُقال في هذه المرحلة، وأنّ ما بقي من وقت قبل نهاية المهلة قد يكون كافياً لتحقيق ما تقرّر، وانّ هوكشتاين أبلغ إلى الجميع انّ «هيبة بلاده في الدق» فهي الضامنة للاتفاق، وانّ هناك دولاً اخرى تنتظر نجاحه في ترتيب الوضع في جنوب لبنان لئلا ينعكس دورها المستجد بقوة في المنطقة. وهو يدرك انّ عليه حماية الضمانات التي قدّمها للبنان وتدارك قلق دول الجوار على مصيرها، قبل الوصول إلى ما يمكن القيام به في سوريا ودول المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يزور بيروت قبل انسحاب إسرائيل
يتوجه آموس هوكشتاين المفاوض الأمريكي الرئيسي في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إلى بيروت الأسبوع المقبل قبل انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان حسب الاتفاق المنصوص.
وبحسب تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية، تأتي زيارة آموس هوكشتاين في الوقت الذي أشارت فيه إسرائيل إلى ارتفاع نسبة انتهاكات حزب الله لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي من المفترض أن يشهد انسحاب حزب الله لقواتها شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 18 ميلاً من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية مساء أمس الخميس إن طائرات مقاتلة نفذت غارة جوية في جنوب لبنان، استهدفت منصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى في موقع لحزب الله. وأضاف الجيش أن منصة إطلاق صواريخ أخرى بجوار موقع حزب الله في منطقة إقليم التفاح في قضاء النبطية تعرضت أيضاً للقصف.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تماشياً مع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أرسلت إسرائيل أولاً طلباً إلى القوات المسلحة اللبنانية لتحييد القاذفات ولم تتحرك لضربها إلا بعد أن لم يتم التعامل مع الطلب من قبل الجيش اللبناني.
ولم يتضح ما إذا كان جيش الدفاع الإسرائيلي قد قام أيضاً بتحديث لجنة التنفيذ التي تتألف من ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان - والتي من المفترض أن تفصل في مزاعم انتهاكات وقف إطلاق النار في الوقت الحقيقي.
واستهدف جيش الدفاع الإسرائيلي مواقع حزب الله أكثر من 12 مرة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر(تشرين الثاني) بسبب انتهاكات مزعومة.
US envoy reportedly to visit Beirut in bid to bolster ceasefire before IDF withdrawal | The Times of Israel https://t.co/nSOpZlU5z7
— reuben poupko (@poupko) January 3, 2025وينص الاتفاق على أن جيش الدفاع الإسرائيلي يتنازل عن مواقعه في جنوب لبنان للجيش اللبناني في غضون 60 يوماً من توقيعه. ومع اقتراب الموعد النهائي في أواخر يناير(كانون الثاني)، وتهدف زيارة هوكشتاين إلى ضمان انتقال سلس.