تشتهر محافظة أسوان بالعديد من المزارات السياحية ، والمناطق الأثرية ، والتي تشهد اهتماما كبيرا من المواطنين ، وأيضاً الأفواج السياحية من مختلف جنسيات العالم للإقبال عليها ، وخاصة فى ليلة رأس السنة ، وحلول العام الميلادى الجديد .

ومن أشهر المزارات والمواقع السياحية التي يقبل عليها المواطنون والزائرون من الأفواج السياحية هى معبد أبوسمبل ، ومعابد فيله وإدفو وكوم أمبو والسد العالى وقرية غرب سهيل النوبية وجزيرة النباتات والبواخر السياحية والسوق السياحى ومقبرة الأغاخان ومتحف النوبة وأبو الهوا .

 

ويضاف لهذه المزارات والمواقع السياحية تنظيم رحلات نيلية بالمراكب الشراعية واللنشات على صفحة نهر النيل الخالد للمواطنين ، وأيضاً الزائرين من الأفواج السياحية للإستمتاع بالطبيعة الخلابة ، والبانوراما الجمالية للجزر النيلية والشلالات المائية ، فضلاً عن التجول داخل السوق السياحى القديم لشراء المنتجات الأسوانية الشهيرة من الفول السودانى والكركدية والدوم وغيرها من المنتجات الأخرى .

هذا وتشهد محافظة أسوان عادات متنوعة للإحتفال بليلة رأس السنة من أبرزها حرص بعض العائلات والأسر على التواجد فى ميدان المحطة للإحتفال بنهاية عام ، وإستقبال عام جديد .

كما ينتشر باعة الطرابيش وبابا نويل بالشوارع، وسط مشاركة من أفواج الزائرين والسائحين الذين حرصوا على زيارة عروس الجنوب والمشتى العالمي، للاحتفال بأعياد الكريسماس وليلة رأس السنة، وللاستمتاع بالمعالم الأثرية والمناطق السياحية والطبيعة الخلابة والطقس الجاف. 

هذا بالإضافة إلى وجود عادات لدى السائحين الذين يتواجدون للإحتفال برأس السنة الميلادية ، وكذا أعياد الميلاد في مدينة أسوان من خلال القيام بجولة الحناطير الشهيرة في شوارع المدينة من خلال شركات السياحة المستضيفة للسائح. 

ويتم تزيين الحناطير التي يصل عددها لنحو 150 عربة بشكل جمالى وإضاءة مبهرة ، كما تتزين المراكب الشراعية واللنشات والفلايك بأشجار الكريسماس المصغرة ، ويتم تحديد المنظومة الجديدة لسير عربات الحنطور داخل المدينة العاصمة من خلال خطوط سير معروفة، وذلك للحفاظ المظهر الحضارى والجمالي أمام الأفواج السياحية والزائرين والمواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد الأفواج السیاحیة

إقرأ أيضاً:

الزكاة.. حق لا يقبل التأخير

حثّ الله تعالى على المسارعة إلى الخيرات، والمبادرة في أداء الطاعات والعبادات، لننال أعلى الدرجات، ونحصل على أعظم الأجور والهبات، قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)، ومن تلك الأعمال والواجبات إخراج الزكاة، قال تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاة وَآتُوا الزَّكَاة وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِين).
والزكاة مِن العبادات التي متى ما توفرت شروطها وانتفت موانعها، وجب على المكلَّف بها المبادرة بإخراجها، وعدم تأخيرها، لأنها حق يجب صرفه لمستحقيه فوراً، فإن أخّرها بغير عذر، ولغير حاجة أَثِمَ، لقوله تعالى: (وآتوا الزكاة) وَالْأَمْر عَلَى الْفَوْرِ.
فالمبادرة في إخراج الزكاة في وقتها، ومن دون تأخير أسلمُ للمكلَّف، لأن التأخير يجرّ عليه آفات وتبعات من جراء تراكم الواجبات، فيستثقل إخراجها، ويعجز عن النهوض بها، والله يقول: (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ)، وقد يعاجله أجلُه قبل إخراجها في وقتها، فيكون قد قصّر في أداء ركن من أركان الدين، ويعتبر من الكانزين الذين قال الله فيهم: (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ).
ولا يعتبر تأخيرها لإدراك فضيلة الوقت مسوغاً شرعياً، كأن يحين وقت إخراجها فيؤخرها لشهر رمضان أو لغيره من الأيام الفاضلة، فإنّ أفضل وقت تدركه فيه الزكاة هو وقت وجوبها، فلا يجوز تأخيرها عنه.
فبادر يا من وجبت في ماله الزكاة بإخراجها فوراً، من غير تسويف أو تأخير، لقوله تعالى: ﴿‌فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾، وقوله صلى الله عليه وسلم: «‌بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ».
ولا بأس أن يخرج المرء زكاته بنفسه، أو عن طريق من يوكّله، من الجهات المختصة في الدولة التي تعمل في خدمة فريضة الزكاة، وصرفها على مصارفها، لتعزيز السعادة والتلاحم المجتمعي.. إذ إنَّ المسارعة في العبادات دليل على رجاحة العقل وسلامة الدين، ومن تلك العبادات فريضة الزكاة التي لا يجوز تأخيرها عن وقتها. والزكاة بركة ونماء للمال، ينمو بها المال ويكثر ولا ينقص، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ‌فَهُوَ ‌يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾، وعن أبي كَبْشَةَ الأَنَّمَارِيّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ» قَالَ: «‌مَا ‌نَقَصَ ‌مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ...»، وهي حصن منيع تحفظ المال من التلف والضياع، فقد ثبت في الحديث أن الملائكة تدعو كل يوم للمتصدقين والمنفقين بالنماء والبركة، وللممسكين بالتلف والضياع، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللهُمَّ، أَعْطِ ‌مُنْفِقًا ‌خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللهُمَّ، أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا».

أثر كبير
للزكاة أثر كبير على الفرد والمجتمع، فعلى مستوى الفرد نجد أثرها في تزكية نفسه وتطهيرها من البخل ومن الطمع وغيرها من الأمراض، قال جلّ في علاه: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)، وعلى مستوى المجتمع نجد أثرها في تحقيق الموازنة في المجتمع، وسد حاجة الفقراء والمساكين، وهي سبب لنزول الرحمة على المجتمع ككل، قال سبحانه: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).

أخبار ذات صلة "الشارقة للتمكين الاجتماعي" توزع الزكاة والمير الرمضاني على أسر الأيتام «الشؤون الإسلامية» تطلق حملتها الإعلامية «زكاتك من المجتمع إلى المجتمع»

مقالات مشابهة

  • الزكاة.. حق لا يقبل التأخير
  • مصر للطيران تشارك بجناح خاص في معرض بورصة برلين السياحية
  • جناح مصر للطيران يشهد اجتماعات وفعاليات متعددة لتنشيط الحركة السياحية إلي مصر
  • قرض مصغر..17 ألف مستفيد خلال 2024
  • الجزائر: قرض مصغر و17 ألف مستفيد خلال 2024
  • جامعة الملك خالد تُطلِق مسابقة القرآن الكريم ومبادرة “عِــلْم” الرمضانية
  • الغرف السياحية: زيادة أعداد المصريين المسافرين للعمرة خلال رمضان الجاري
  • المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
  • وزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة
  • ولي العهد يقبل رأس مفتي المملكة خلال استقباله المهنئين بشهر رمضان