الحوثيون يعلنون تنفيذ 27 عملية ضد إسرائيل في ديسمبر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) أنها نفذت 27 عملية عسكرية ضد إسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2024، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والاعتداءات "الصهيوأميركية" على اليمن.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا.
وذكر التقرير أن قوات الجماعة نفذت خلال الشهر المنصرم 27 عملية عسكرية في عمق إسرائيل، موضحا أن هذه العمليات نُفذت ضد أهداف عسكرية وحيوية حساسة (دون ذكرها) لإسرائيل بـ10 صواريخ فرط صوتية من نوع "فلسطين 2"، وصاروخ باليستي من طراز "ذو الفقار"، وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية.
و"تضامنا مع غزة"، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة.
وردا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن.
وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
إعلان
ولفت تقرير الجماعة إلى أن آخر عمليات ديسمبر تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين الثلاثاء، إحداهما استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2″، بينما الأخرى استهدفت محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار".
وأشار إلى أن ذلك لا يشمل عمليات الإسناد البحرية ومواصلة فرض الحظر الكامل على الملاحة والوصول إلى موانئ إسرائيل.
وبدعم أميركي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحوثي تشن هجومين بصاروخ باليستي ومسيّرة وسط دولة الاحتلال
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الجمعة، عن تنفيذ هجومين على مواقع وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار عملياتها المتواصلة دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2".
وأضاف في كلمة له أمام حشد من المتظاهرين تضامنا مع غزة في مدينة صنعاء، أن "سلاح الجو المسير نفذ (أيضا) عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا".
وشدد سريع خلال حديثه، على أن العمليتين العسكريتين المشار إليهما أصابتا الهدفين بنجاح، لافتا إلى أن جماعة الحوثي "تؤكد جهوزيتها العالية لمواجهة أي حماقة لقوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي أو من يتورط معهم من أي جهة كانت".
كما شدد على أن الجماعة "قادرة بعون الله على الدفاع عن اليمن العزيز وسيادته وحقوقه المشروعة"، حسب تعبيره.
وأوضح المتحدث العسكري أن الهجومين جاءا "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا".
وأشار إلى أن الجماعة اليمنية "تجدد دعوتها لكافة الأحرار من أبناء أمتنا العربية والإسلامية للتحرك الجاد لوقف المجازر الإسرائيلية بحق إخواننا في غزة"، مؤكدة أن عملياتها العسكرية "دعما وإسنادا للمجاهدين في غزة مستمرة بعون الله وأنها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير عام 2024؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.