رينارد ينتقد الحكم ودفاع السعودية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الكويت (د ب أ)
انتقد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، الأداء الدفاعي للاعبيه، بعد الخسارة 1-2 أمام عُمان في نصف نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26».
وقال رينارد في المؤتمر الصحفي، عقب نهاية اللقاء، إن اللاعبين لم يقدموا أداءً دفاعياً جيداً أمام عُمان، لافتاً إلى أن خطأ دفاعياً كلف «الأخضر» هدفاً ثانياً في وقت صعب.
وتابع رينارد ،«افتقدنا قوتنا الدفاعية، وكان من المفترض أن نقاتل أكبر ونضحي بشكل أكبر، واستقبلنا 8 أهداف، ومن المستحيل أن تحقق البطولة، وشباكك تستقبل ثمانية أهداف».
وواصل، «لابد أن نكون أقوى دفاعياً في المستقبل، إذا أردنا النجاح في تصفيات كأس العالم، ولا نعطي الخصم هذا العدد من الفرص، ونكون أقوى في الجانب الدفاعي». واعتبر رينارد أن اللاعبين شعروا أن التقدم ممكن بعد النقص العددي، ولكن العُمانيين دافعوا بشكل جيد في الوقت الذي لم يسجل فيه المنتخب السعودي، عندما كان متفوقاً عددياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الخليج العربي خليجي 26 السعودية عمان هيرفي رينارد
إقرأ أيضاً:
أثناء صلاة الجمعة أدركت الإمام في التشهد.. فما الحكم؟" الإفتاء تُجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى صادرة عن الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، إن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم، وحثت المسلمين على الحضور المبكر لنيل الأجر الكبير الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث شبه التبكير لتلك الصلاة بتقديم القربات، بدءًا من قربان الإبل وحتى بيضة وفق توقيت الحضور.
وأوضحت دار الإفتاء أن من لم يدرك الإمام في صلاة الجمعة بشكل كامل، وجب عليه أن يؤديها ظهرًا أربع ركعات باتفاق الفقهاء.
وأضافت أن أقل ما يتحقق به إدراك الجمعة كان محل اختلاف بين العلماء؛ إذ ذهب جمهور الفقهاء إلى أن إدراك ركعة كاملة مع الإمام يعتبر إدراكًا للجمعة، بينما رأى الإمام أبو حنيفة وأبو يوسف أن إدراك أي جزء من الصلاة، ولو كان التشهد أو سجود السهو، يحقق الإدراك.
تفاصيل الحكم الشرعي
أكدت دار الإفتاء أن من أدرك الإمام في التشهد أو السجود الأخير وأتم صلاته ركعتين، فصلاته صحيحة شرعًا وفق مذهب الحنفية، لكنه يُستحب أن يُتمها أربع ركعات خروجًا من خلاف جمهور العلماء واحتياطًا في العبادة.
وأضافت الدار أن من لم يدرك ركعة كاملة مع الإمام، فإنه يصلي الظهر بدلًا من الجمعة، مستندة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ».
فضل التبكير والتحذير من التأخير
وأشارت الدار إلى أن التبكير إلى الجمعة يعدُّ من السنن المؤكدة التي تحمل أجرًا كبيرًا؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا».
كما حذرت من التخلف عن صلاة الجمعة أو التأخير غير المبرر، مشيرة إلى الحديث الشريف: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ».
اختلاف الفقهاء حول الإدراك
وفيما يتعلق بإدراك الجمعة، أوضحت دار الإفتاء أن جمهور العلماء -من المالكية والشافعية والحنابلة- يرون أن من أدرك الإمام بعد الركوع الثاني يُكمل الصلاة ظهرًا، مستشهدة بأقوال كبار الفقهاء مثل الإمام النووي وابن عبد البر وابن قدامة.
أما الحنفية، فذهبوا إلى أن من أدرك أي جزء من الجمعة مع الإمام، ولو في التشهد، يمكنه اعتبارها جمعة بشرط أن يُتمها ركعتين فقط.
ختامًا، أكدت دار الإفتاء أن الأفضل هو التبكير لصلاة الجمعة لتحصيل فضلها العظيم، أما من أدرك الإمام في التشهد فقط وأتم صلاته ركعتين، فصلاته صحيحة عند الحنفية، لكن يُستحب إتمامها أربع ركعات خروجًا من خلاف الجمهور واحتياطًا للعبادة.