«النهائي الجديد».. مشهد معتاد في كأس الخليج!
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
لا يعد بلوغ عُمان والبحرين نهائي كأس الخليج العربي، للمرة الأولى معاً، أمراً غريباً في تاريخ بطولات الخليج، إذ إن النهائي اعتاد في أن يُقدّم «مشهداً جديداً» في أغلب المرات، بل إن النُسخة الجارية سارت على نهج البطولتين السابقتين، 2019 و2023، حيث جمعت المباراة النهائية في كل مرة منتخبين، يتواجهان للمرة الأولى أيضاً من أجل اقتناص الكأس، حيث أقيم نهائي «خليجي 24» بين البحرين والسعودية للمرة الأولى، وهو ما تكرر بعدها في «خليجي 25» بين العراق وعُمان، ليقرر صاحبا «اللون الأحمر» إقامة «نهائي جديد» بينهما هذه المرة، بعدما تُوج «البحريني» بلقب 2019 مقابل وصافة «العُماني» في 2023.
كأس الخليج وضعت منتخبين مختلفين في «سباق» الفوز بها 7 مرات متتالية، بين 1974 و2009، حيث شهدت أول نسخة تقام بنظام المجموعات في «خليجي 3»، بلوغ الكويت والسعودية إلى أول مباراة نهائية بالمعنى المعروف، ثم احتاج الكويت والعراق لعب مباراة فاصلة نهائية بينهما في النسخة التالية عام 1976، وهو ما تكرر بالصورة نفسها في عام 1984، لكن المباراة الفاصلة جمعت العراق مع قطر هذه المرة.
ورغم أن مواجهة السعودية وقطر في «خليجي 15» عام 2002، لم تكن في صورة مباراة نهائية، إلا أنها أتت في ختام تلك النسخة بين منتخبين كانا يتنافسان وحدهما بضراوة على اللقب آنذاك، وتبعتها 3 مواجهات مختلفة جمعت منتخب عُمان مع أشقائه، قطر والإمارات والسعودية، على الترتيب، في أعوام 2004 و2007 و2009.
وفي بطولة 2010، وبعد 36 عاماً، تكررت صورة المباراة النهائية في «خليجي» للمرة الأولى على الإطلاق، عندما واجه «الأزرق» الكويتي نظيره «الأخضر» السعودي، ليعيدا إلى الأذهان النهائي الأول «الفريد» الذي جمعهما عام 1974، وبعدها تسارعت وتيرة تكرار المشاهد النهائية إلى حد ما، إذ إن بطولة 2014 شهدت بلوغ «الأخضر» و«العنابي» النهائي، في تكرار لتنافسهما القوي قبل 12 عاماً، ثم عاد «الأبيض» الإماراتي لمواجهة «الأحمر» العُماني في البطولة التالية مباشرة، عام 2018، بعد النهائي الأول الذي جمعهما عام 2007.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الخليج العربي خليجي 26 عمان البحرين الكويت السعودية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في تاريخها.. واشنطن تجري مباحثات مباشرة مع حماس.. وإسرائيل قلقة
تجري الإدارة الأميركية محادثات مباشرة مع حركة "حماس" للمرة الأولى في تاريخها وذلك لمحاولة التوصل إلى حل لإطلاق سراح أسرى أميركيين في قطاع غزة، الأمر الذي أثار موجة قلق إسرائيلية.
اقرأ ايضاًوأفاد موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين، أن "المحادثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بولر، لم يسبق لها مثيل"، مضيفًا أن الاجتماعات عُقدت بين بولر ومسؤولي حماس في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.
وبينما تشاورت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إسرائيل حول إمكانية التعامل مع حماس، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس".
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي قوله إن هدف اتصالات أميركا وحماس الانتقال للمرحلة الثانية، في وقت يتم فيه بحث إفراج حماس عن أسير حي وجثامين 4 يحملون الجنسية الأميركية، وأن إسرائيل غير متحمسة لاتصالات أميركا مع حماس، وإنها شككت في تحقيقها نتائج.
وعلّق الموقع بأن التفاوض المباشر بين واشنطن وحماس، خاصة دون موافقة إسرائيل، يُعتبر خطوة أخرى لم تتخذها الإدارات السابقة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك من قبل في محادثات مباشرة مع حماس، التي صنّفتها "منظمة إرهابية" في عام 1997.
وذكر أكسيوس أن حماس لا تزال تحتجز 59 أسيرا في غزة، وأن من بين المحتجزين المتبقين 5 أميركيين، بينهم واحد هو إيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما والذي يعتقد أنه على قيد الحياة.
اقرأ ايضاًوانتهى وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما وكان جزءا من المرحلة الأولى من اتفاق غزة يوم السبت، بعدما لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديده.
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن