باحثون يطورون علاجا آمنا لتسكين الآلام
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
توصل فريق من الباحثين في جامعة سنغافورة الوطنية “NUS”، إلى طريقة جديدة لتخفيف الألم باستخدام الماء الثقيل “D₂O”، وذلك عبر تعديل مستقبلات “TRPV1” المسؤولة عن إدراك الألم، وفق موقع “روسيا اليوم” .
وتشير نتائج الدراسة إلى أن هذه الآلية لا تقتصر على كونها فعالة في تخفيف الألم، بل تمثل أيضا بديلا آمنا وغير مسبب لإدمان أدوية المسكنات التقليدية.
وكشف الباحثون من جامعة سنغافورة الوطنية بالشراكة مع جامعة بكين في الصين، عن رؤى جديدة حول “مستقبلات الفانيلويد المحتمل للمستقبلات العابرة 1 “ ”TRPV1 ” ودورها في إدراك الألم، وأوضحت نتائجهم كيف يمكن للمذيبات التأثير على إشارات الألم، ما يمهد الطريق لتطوير إستراتيجيات إدارة الألم الأكثر أمانا وغير مسببة للإدمان.
وطور فريق البحث بقيادة البروفيسور شياوجانغ ليو من قسم الكيمياء في جامعة سنغافورة الوطنية، جهاز استشعار نانوي متطور يمكنه التمييز بين الماء العادي “H₂O”، والماء الثقيل أو كما يسمى أيضا أكسيد الديوتريوم “D₂O”، وسمحت هذه التقنية المتقدمة بتتبع ديناميكيات الماء في الوقت الحقيقي على مستويات الخلايا الفردية والجزيئات الفردية.
وأظهرت التجارب التي أجريت على النماذج ما قبل السريرية، أن إعطاء الماء الثقيل أسفر عن تقليل انتقال الألم الحاد والمزمن الناتج عن الالتهاب دون التأثير على الاستجابات العصبية الأخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذوبان الصفائح الجليدية في "أنتاركتيكا" يبطئ أقوى تيار محيطي في العالم
اكتشف باحثون أستراليون ونرويجيون، أن ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" سيؤدي إلى تباطؤ أقوى تيار محيطي في العالم.
وكشفت دراسة، قام بها باحثون من جامعة ملبورن ومركز الأبحاث النرويجي "نورس"، أن التيار المحيطي القطبي الجنوبي قد يتباطأ بنسبة تصل إلى 20% بحلول عام 2050، بسبب ارتفاع الانبعاثات الكربونية.
ويشكل التيار المحيطي القطبي الجنوبي، الذي يزيد قوته على تيار الخليج بأكثر من 4 مرات، جزءاً أساسياً من "حزام المحيطات" العالمي، الذي ينقل المياه حول العالم، ويربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وسيؤدي ذوبان الصفائح الجليدية، إلى تدفق المياه العذبة إلى المحيط الجنوبي، مما يغير من ملوحته ودورته. وقام عالم ميكانيكا السوائل، بيشاخداتا جاين، وعالم المناخ، تيمور سهيل، وعالم المحيطات، أندرياس كلوكر، بتحليل محاكاة عالية الدقة للمحيطات والجليد البحري لتشخيص تأثير تغير درجات الحرارة والملوحة وظروف الرياح.
وقال جاين، إن المحيط معقد للغاية ومتوازن بشكل جيد.
وأضاف جاين، أنه "إذا تعطل هذا "المحرك" للتيار، فقد تكون هناك عواقب وخيمة، من بينها المزيد من تقلبات المناخ، مع زيادة التطرفات في بعض المناطق، وتسارع الاحتباس الحراري العالمي، بسبب انخفاض قدرة المحيط على العمل كمستودع للكربون.