موقع 24:
2025-03-06@09:59:10 GMT

بشار الأسد يفوز بجائزة العام في "الخراب العالمي"

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

بشار الأسد يفوز بجائزة العام في 'الخراب العالمي'

اختارت منظمة منظمة "OCCRP” الرئيس السوري السابق بشار الأسد شخصية عام 2024 في مجال الجريمة والفساد.

وتمنح الجائزة منذ عام 2012 للشخصيات التي أحدثت أكبر قدر من "الخراب العالمي"، عبر الفساد والجريمة المنظمة، ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء من المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية والصحافة.


سوريا: إخلاء مساكن "ضباط الأسد" ومنحها لمقاتلي المعارضة - موقع 24قال سكان ومقاتلون إنه تم إجلاء عائلات ضباط جيش خدموا في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من مساكنهم المدعومة داخل تجمع سكني لإفساح المكان لأفراد من المعارضة المنتصرة وعائلاتهم.

وقالت منظمة “OCCRP”، في تقرير لها، إنها منذ عام 2012 تختار جائزة “شخصية العام”، التي يمنحها مركز مكافحة الجريمة المنظمة والفساد لأولئك الذي يبذلون قصارى جهدهم لإحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم.

ووفق التقرير، كان نظام الأسد يقوم على السيطرة المركزية، وقمع المعارضة، والاعتماد على جهاز أمني قوي، واتهمت قواته بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب، والقتل، واستخدام الأسلحة الكيماوية، والاعتقالات الجماعية، واستهداف المدنيين.
وبفضل تمويل إنتاج مخدر “الكبتاغون”، وغيره من أشكال الجريمة المنظمة، مثل تهريب البشر والسجائر، وسرقة الآثار، وتجارة الأسلحة، حصل نظام الأسد على مليارات الدولارات للحفاظ على حكمه “الاستبدادي الوحشي”، في حين نشر العنف والمخدرات والجريمة في جميع أنحاء المنطقة.
إسرائيل تكشف “صفقة سرية” مع الأسد قبل سقوطه - موقع 24كشفت تقارير صحافية عبرية ما قالت إنها وثائق سرية تشير إلى حدوث تواصل بين الحكومة الإسرائيلية والرئيس السوري السابق بشار الأسد، قبل الإطاحة به مؤخراً.

“بالإضافة إلى كونه دكتاتورًا مثل والده، أضاف الأسد أبعادًا لا يمكن تصورها من الجريمة والفساد"، بحسب المنظمة، ما أدى إلى تدمير حياة عدد لا يحصى من الناس حتى خارج حدود بلاده.

وأكدت علياء إبراهيم، المؤسسة المشاركة لموقع “درج”، والتي كانت أحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة هذا العام، أن الضرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تسبب فيه بشار الأسد، سواء في سوريا أو في المنطقة، سيستغرق عقودًا من الزمن للتغلب عليه.
فيديو 24 - هل تعود أسماء الأسد إلى بريطانيا؟رفضت الحكومة البريطانية استقبال أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، رغم شائعات عن تدهور حالتها الصحية، وأكدت مصادر رسمية أن العقوبات الدولية والمواقف السياسية الصارمة تجعل عودتها إلى بريطانيا أمراً مستحيلاً.

ووصل بشار إلى الحكم عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم البلاد لمدة 30 عاماً. وخلال سنوات النزاع، نظمت انتخابات رئاسية أكثر من مرة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وأعيد انتخابه في كل مرة، في انتخابات كانت محور انتقادات وتساؤلات حول نزاهتها.

وقال صحافيون، ممن التقوا بشار الأسد أكثر من مرة، قبل الحرب وخلالها،: "بشار شخصية فريدة ومركبة. في كل مرة تلتقي به يكون هادئاً، حتى في أشد لحظات الحرب الحرجة والقاسية، وهذه تماماً صفات والده حافظ الأسد.. واستطاع بشار أن يكون الرجل الذي لا يستطيع أن يستغني عنه أحد، ربما يكون من السهل ترتيب الأوراق، لكن في السياسة، أتقن بشار لعبة خلط الأوراق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نظام الأسد سوريا حافظ الأسد سقوط الأسد الحرب في سوريا بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

بشار الأسد في إعلان تلفزيوني لـ شوكلاته.. فكرة حظيت بردود فعل متفاوته

تصدر إعلان شوكلاته عرض على قناة سوريا 2 في رمضان الحالي، تقوم فكرته على استغلال هروب الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا إلى روسيا قبل أشهر.

اقرأ ايضاًمسلسل قيصر .. قصص صادمة من داخل سجن صيدنايابشار الأسد في إعلان شوكلاته

صنع الإعلان التجاري من خلال استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وتم انشاء شخصية الرئيس السوري السابق لحظة محاولته الهرب بقالب كوميدي.

حظي الإعلان بردود فعل متضاربة حيث رحب البعض بالفكرة ووصفها بالمبتكرة واللافتة، فيما انتقد عدد كبير الفكرة وتواجد الرئيس السوري بطريقة فكاهية مطالبين بسحب الإعلان.

وطالب العديد بتقديم أعمال فنية تتناول هذه الحقبة بدلًا من استغلالها في إعلانات طريفة لا تقدم أي معلومات موثقة أو فكرة أو هدف.

"أحلا دعاية بتاريخ سوريا"..
بشار الأسد من رئيس إلى وجه تسويقي في إعلان للشوكولا!#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/uKVT35FxJP

— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 3, 2025

يشار إلى ان هروب الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا، وانتهاء حكم الأسد بعد سنوات طويلة، كان له تأثيرًا واضحًا على الدراما في سوريا وعودة عدد من الأسماء إلى سوريا مثل يارا صبري، مكسيم خليل، جمال سليمان، محمد أوسو وآخرون.

ومن المتوقع أن يبدأ صناع الدراما في سوريا والعديد من الأسماء المعروفة بانتمائها إلى المعارضة العمل في الفترة المقبلة على اعمال تتناول فترة حكم الأسد بدون رقابة.

يشار إلى أنه تم الإعلان عن البدء بالعمل على مسلسل يحمل اسم قيصر قبل الموسم الرمضاني يتناول الأحداث الصادمة التي وقعت في سجن صيدنايا، لكن تم ايقاف العمل بشكل مفاجئ بعد العديد من الاعتراضات.
 

كلمات دالة:بشار الأسد تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند بشار الأسد في إعلان تلفزيوني لـ "شوكلاته".. فكرة حظيت بردود فعل متفاوته أرامكو: تحقق أرباح بقيمة 106.25 مليار دولار في 2024 ديربي مدريد في دوري الأبطال: ماذا ينتظر ريال مدريد؟ انخفاض أسعار النفط ضمن وقف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك + أسئلة دينية عن شهر رمضان المبارك Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • سامر المصري: مسلسل (باب الحارة) استفز نظام بشار الأسد
  • الأمن السوري يعتقل مجموعة من فلول نظام الأسد
  • عون والشرع يبحثان ضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية
  • شاهد| ناصر منسي يفوز بجائزة رجل مباراة الزمالك وإنبي
  • سامر المصري: مسلسل "باب الحارة" استفز نظام بشار الأسد
  • «بشار الأسد» يثير جدلاً واسعاً.. ظهر بإعلان «شوكولا»!
  • نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
  • بشار الأسد في إعلان تلفزيوني لـ شوكلاته.. فكرة حظيت بردود فعل متفاوته
  • ماذا سيفعل حفتر بعد غياب بشار والكبتاغون؟
  • "لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي