بشار الأسد يفوز بجائزة العام في "الخراب العالمي"
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
اختارت منظمة منظمة "OCCRP” الرئيس السوري السابق بشار الأسد شخصية عام 2024 في مجال الجريمة والفساد.
وتمنح الجائزة منذ عام 2012 للشخصيات التي أحدثت أكبر قدر من "الخراب العالمي"، عبر الفساد والجريمة المنظمة، ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء من المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية والصحافة.وقالت منظمة “OCCRP”، في تقرير لها، إنها منذ عام 2012 تختار جائزة “شخصية العام”، التي يمنحها مركز مكافحة الجريمة المنظمة والفساد لأولئك الذي يبذلون قصارى جهدهم لإحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم.
ووفق التقرير، كان نظام الأسد يقوم على السيطرة المركزية، وقمع المعارضة، والاعتماد على جهاز أمني قوي، واتهمت قواته بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب، والقتل، واستخدام الأسلحة الكيماوية، والاعتقالات الجماعية، واستهداف المدنيين.وبفضل تمويل إنتاج مخدر “الكبتاغون”، وغيره من أشكال الجريمة المنظمة، مثل تهريب البشر والسجائر، وسرقة الآثار، وتجارة الأسلحة، حصل نظام الأسد على مليارات الدولارات للحفاظ على حكمه “الاستبدادي الوحشي”، في حين نشر العنف والمخدرات والجريمة في جميع أنحاء المنطقة.
“بالإضافة إلى كونه دكتاتورًا مثل والده، أضاف الأسد أبعادًا لا يمكن تصورها من الجريمة والفساد"، بحسب المنظمة، ما أدى إلى تدمير حياة عدد لا يحصى من الناس حتى خارج حدود بلاده.
وأكدت علياء إبراهيم، المؤسسة المشاركة لموقع “درج”، والتي كانت أحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة هذا العام، أن الضرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تسبب فيه بشار الأسد، سواء في سوريا أو في المنطقة، سيستغرق عقودًا من الزمن للتغلب عليه.ووصل بشار إلى الحكم عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم البلاد لمدة 30 عاماً. وخلال سنوات النزاع، نظمت انتخابات رئاسية أكثر من مرة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وأعيد انتخابه في كل مرة، في انتخابات كانت محور انتقادات وتساؤلات حول نزاهتها.
وقال صحافيون، ممن التقوا بشار الأسد أكثر من مرة، قبل الحرب وخلالها،: "بشار شخصية فريدة ومركبة. في كل مرة تلتقي به يكون هادئاً، حتى في أشد لحظات الحرب الحرجة والقاسية، وهذه تماماً صفات والده حافظ الأسد.. واستطاع بشار أن يكون الرجل الذي لا يستطيع أن يستغني عنه أحد، ربما يكون من السهل ترتيب الأوراق، لكن في السياسة، أتقن بشار لعبة خلط الأوراق".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نظام الأسد سوريا حافظ الأسد سقوط الأسد الحرب في سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا من الأمن السوري في هجوم مباغت بريف دمشق
في هجوم مباغت لقي اليوم الأربعاء لقى مجموعة من أفراد الأمن السوري مصرعهم وفق ما أفاد به مصدر أمني.
وذكرت التقارير بأن مجموعات مسلحة قتلت 11 عنصرا من "الأمن العام" بهجوم على مقرهم في أشرفية صحنايا في ريف دمشق، بحسب ما نقل تلفزيون سوريا عن المصدر.
ومنذ ليل أمس الثلاثاء، لا تزال الاشتباكات مستمرة في كل من صحنايا وأشرفية صحنايا اللتين تقطنهما غالبية درزية، والواقعتين جنوب غرب دمشق، رغم الاتفاق الذي أوقف الاشتباكات في مدينة جرمانا مساء أمس.
سقط 18 قتيلا وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما يرجح أن يكون العدد أكبر بكثير نظرا لاستمرار المعارك على أكثر من محور.
وقالت مصادر إن الهجوم الذي شنته ليل أمس فصائل مسلحة على المدينة مستمر حتى هذه اللحظة، فيما تستمر الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على المدينة والبلدة التابعة لها، واللتين يقطنهما أكثر من مليون شخص من مختلف أنحاء سوريا.
ويناشد السكان المدنيون قوات الأمن العام للتدخل وطرد الفصائل المهاجمة، حيث يعيش أهالي المدينة حالة من الرعب مع سقوط قذائف الهاون على الأبنية السكنية، وسط خشية من اقتحام المدينة وتكرار المجازر التي حصلت في الساحل السوري من قبل المهاجمين.