شهدت المنطقة العربية منذ أكتوبر 2023 موجة متصاعدة من النزاعات السياسية والحروب، مما أتاح بيئة خصبة لانتشار الشائعات وتداولها بشكل واسع، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وترصد بوابة الفجر الإلكترونية أبرز الشائعات المرتبطة بالأحداث في الدول العربية منذ أكتوبر 2023.

أبرز الشائعات المرتبطة بالأحداث في الدول العربيةسوريا: شائعات حول بشار الأسد وصور مفبركة

تركزت الشائعات في سوريا حول شخص الرئيس السابق بشار الأسد وأحداث تتعلق بنظامه.

 

من بين أكثر الادعاءات تداولًا، صورة زائفة عن العثور على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حيًا بسجن صيدنايا، وصور أخرى ادعت حديث زيارات الأسد لإيران وروسيا، وتبين لاحقًا أنها صور قديمة أو مفبركة. 

كما انتشرت فيديوهات وصور تدعي توثيق الدمار الناتج عن الهجمات الإسرائيلية، لكن بالتحقيق ثبت أنها مرتبطة بأحداث أخرى في أماكن متفرقة.

لبنان: استغلال الأوضاع السياسية والأمنية

في لبنان، ركزت الشائعات على الأحداث في الجنوب وقادة تنظيم حزب الله. ادعاءات مثل اغتيال حسن نصرالله أو صور لاحتفالات مزعومة بوقف إطلاق النار كانت أبرز الشائعات، التي ثبت لاحقًا زيفها أو ارتباطها بأحداث قديمة.

غزة: تشويه قادة المقاومة

أحداث الحرب على غزة كانت أرضًا خصبة للشائعات، خاصة تلك التي تستهدف تشويه قادة المقاومة.

 شائعات حول لقاءات بين إسماعيل هنية وضباط إسرائيليين، أو مقاطع فيديو مفبركة عن تصريحات لقادة عرب بشأن الحرب، تصدرت المشهد الإعلامي المضلل.

إيران: الردود العسكرية وبرنامجها النووي

انتشرت شائعات عدة عن استعدادات عسكرية إيرانية لضرب إسرائيل، ومقاطع فيديو مفبركة تزعم تسجيل لحظة هروب نتنياهو بسبب الرد الإيراني. كما روجت حسابات لمعلومات كاذبة حول تجارب نووية وهزات أرضية ثبت لاحقًا أنها غير صحيحة.

اليمن: الحوثيون في دائرة الشائعات

ركزت الشائعات في اليمن على جماعة الحوثيين، سواء فيما يتعلق باستهداف السفن العسكرية أو الزج باسم الجماعة في عمليات لا علاقة لها بهم.

 مقاطع الفيديو المفبركة عن معارك مزعومة وأخرى عن احتجاجات مناهضة لهم أثبتت زيفها بعد التحقيق.

السودان: الزج بأسماء دول مجاورة

شهد السودان موجة من الشائعات التي تضمنت صورًا ومقاطع فيديو مزيفة تتحدث عن تدخلات عسكرية لدول مجاورة. 

كما انتشرت معلومات غير صحيحة عن تصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية.

دراسة توضح العلاقة بين غياب المعلومات وانتشار الشائعات

وفقًا لدراسة صادرة عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عام 2020، فإن غياب المعلومات الدقيقة يعتبر من أهم العوامل المؤدية لانتشار الشائعات، لا سيما في أوقات الأزمات. 

وأوصت الدراسة بتفعيل دور الأجهزة الرسمية من خلال إصدار بيانات صحفية سريعة ودقيقة لمكافحة التضليل الإعلامي.

دور الإعلام التفاعلي في مواجهة الشائعات

أشار الدكتور جمال مختار، خبير أمن المعلومات، إلى أن منصات الإعلام التفاعلي تعد السلاح الرئيسي في مكافحة الشائعات. 

وأكد أهمية إنشاء غرف أخبار حكومية متخصصة لتدقيق المعلومات والتعامل مع الأخبار الزائفة، مع التركيز على نشر الحقائق في الوقت المناسب على نطاق واسع.

آليات لمواجهة انتشار الشائعاتتفعيل غرف تدقيق المعلومات: إنشاء وحدات حكومية متخصصة لرصد الأخبار وتفنيد الشائعات.نشر الحقائق بسرعة: إصدار بيانات رسمية فور انتشار الشائعات لتوضيح الحقائق.استخدام الأدوات التكنولوجية: تحليل شبكات التواصل الاجتماعي ومتابعة البيانات المضللة باستخدام تقنيات متقدمة.التثقيف الإعلامي: تعزيز وعي الجمهور حول مخاطر الشائعات وكيفية التحقق من المعلومات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشائعات أكتوبر المنطقة العربية

إقرأ أيضاً:

ليلى طاهر لـ صدى البلد: أنا بخير وإشاعة وفاتي أصبحت سخيفة | فيديو

طمأنت الفنانة ليلى طاهر، جمهورها على حالتها الصحية في مداخلتها مع موقع “صدى البلد” الإخباري، وذلك بعد الشائعات التي لاحقتها  دائما مُعربة عن استيائها بسبب تلك الشائعات.


وقالت ليلى طاهر لـ"صدى البلد": “أنا الحمد لله بخير ومبقتش أتأثر بالشائعات ولكنها تكون مزعجة لـ عائلتي وأصدقائي و إشاعة وفاتي بقت سخيفة و متكررة دائما

و أضافت ليلى طاهر لن أرجع في قرار الاعتزال لأن المدة طولت وأنا بقالي كثير معتزلة.  

و تابعت ليلى طاهر :"بتكلم مع كل زملائي اللي موجودين في مصر ، و أعيش دلوقتي حياة أسرية أكثر منها فنية وقاعدة مع أبنائي وأحفادي".

و استطردت ليلي طاهر: “عزة لبيب بنتي علاقتي معها علاقة بنت ومامتها مش علاقة حماة”.


يُذكر أن الفنانة ليلى طاهر دخلت مجال الفن من خلال فيلم «أبو حديد» مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1958م، ليصبح أول أعمالها الفنية، ثم اتجهت إلى التليفزيون، وعملت كمذيعة، مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960م، وجمعتها لقاءات كثيرة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ، الذي ساعدها وشجعها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج المهمة.

واكتشفها رمسيس نجيب واختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبدالقدوس، وسمّت نفسها ليلى لحبها وعشقها الشديد للمطربة ليلى مراد.


وشاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام منها: « الناصر صلاح الدين، لا تدمرني معك، عفوًا أيها القانون، الاحتياط واجب، المدمن، حكمت المحكمة، عاصفة من الدموع، ليالي ياسمين، تضحك الأقدار، الطاووس، قطة على نار، وزمان ياحب».

طباعة شارك اخبار الفن نجوم الفن الفنانة ليلي طاهر

مقالات مشابهة

  • وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة 64 متهمًا في قضية «خلية القاهرة الجديدة»
  • بعد رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة.. وقاء: الخنافس لا تشكّل ضررا على الإنسان أو الحيوان
  • ليلى طاهر لـ صدى البلد: أنا بخير وإشاعة وفاتي أصبحت سخيفة | فيديو
  • بعد تعليقها.. أبرز المعلومات عن معاهدة نهر السند بين الهند وباكستان
  • وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
  • أبرز محطات الكهرباء التي تعرضت للاستهداف في السودان
  • الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
  • ابعد طفلك عن الشاشات فورًا.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • تعرف على المشروعات التي تدرس مصر تنفيذها في جيبوتي بمجال النقل
  • غلق جزئي بوصلة كوبري 6 أكتوبر في الاتجاهين بالجيزة.. تعرف على الطرق البديلة