الحكومة القيرغيزية تستولى على مدارس الخدمة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت حكومة قيرغيزستان عن نقل شبكة المؤسسات التعليمية “سابات” المملوكة لحركة الخدمة إلى مؤسسة معارف الحكومية التركية.
ووفقًا للبيان المنشور على الموقع الرسمي للحكومة القرغيزية، فقد التقى نائب رئيس مجلس الوزراء في قرغيزستان إديل بايسالوف بممثل وقف معارف التركي في قرغيزستان حسنو بيركان والوفد المرافق له في القصر الرئاسي.
وأعلن بايسالوف عن قرار نقل شبكة المؤسسات التعليمية التابعة لمنظمة فتح الله في البلاد إلى إدارة وقف معارف، مشيراً إلى أن “هذا القرار اتخذ بسبب المصلحة الفضلى لطلابها وسمعة المؤسسة المبررة كشريك موثوق به في مجال التعليم”.
وقال بايسالوف “مؤسسة معارف أظهرت خلال خمس سنوات من عملها في قيرغيزستان أعلى مستوى من الجودة في المعايير التعليمية، مستوفيةً المتطلبات الوطنية والدولية على حد سواء”، معتبرا أن “نقل إدارة شبكة مدارس سابات، سيحقق مصالح الطلاب وأولياء أمورهم على أفضل وجه ويحسن بشكل كبير من ظروفهم التعليمية وفرصهم في التنمية الشاملة”.
كما أشار بايسالوف إلى “حماية حقوق العاملين في المدارس وضمان استمرارية العملية التعليمية من خلال الالتزام الصارم بالقانون أثناء الانتقال إلى الإدارة الجديدة”.
وقال ممثل مؤسسة معارف قيرغيزستان بيركان إن المؤسسة تخطط لجذب استثمارات كبيرة في تطوير البنية التحتية التعليمية في قيرغيزستان في الأشهر المقبلة.
وأضاف بيركان: ”تهدف هذه الخطوات إلى تعزيز التنمية المستدامة في البلاد وتعزيز التعاون القرغيزي التركي في مجال التعليم“، مؤكدا أنهم يخططون لتوسيع شبكة المدارس وإدخال التقنيات الحديثة والبرامج التعليمية، بالإضافة إلى خلق فرص جديدة للطلاب.
وبدأت المؤسسات التعليمية التابعة لمنظمة فتح الله غولن في قيرغيزستان أنشطتها في عام 1992.
واستولى وقف المعارف الحكومي التركي الذي أسس عقب محاولة انقلاب عام 2016، على عدد كبير من مدارس حركة الخدمة في الخارج، في ظل الحملة التي أطلقتها حكومة حزب العدالة والتنمية ضد حركة الخدمة.
Tags: اردوغاناسطنبولانقرةتركياجولنقيرغيزستانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان اسطنبول انقرة تركيا جولن قيرغيزستان
إقرأ أيضاً:
10 آلاف من طلبة مدارس دبي يشاركون في أسبوع الذكاء الاصطناعي
دبي: وام
شارك أكثر من 10 آلاف طالب من 60 مدرسة بدبي في فعاليات متنوعة تم تنظيمها بإشراف هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي يُقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الحالي.
وهدفت الأنشطة التي تضمنتها فعاليات الأسبوع إلى تعريف الطلبة بأبرز مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المستقبلية، وتشجيعهم على المشاركة في تشكيل مستقبل التحصيل العلمي والمعرفي باستخدام تقنياته.
وتضمنت هذه الأنشطة أبحاثاً وعروضاً تقديمية حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاعات الصحة والتعليم والبيئة، إضافة إلى تصميم روبوتات محادثة، وتنظيم محاضرات فكرية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وخاض الطلبة تحديات في التفكير التصميمي لحل قضايا مجتمعية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وعملوا على برمجة ألعاب تعليمية، وبرزت إبداعاتهم في إنتاج محتوى فني وموسيقي مولد بالذكاء الاصطناعي، جمعت بين الإبداع الإنساني والتقني.
وشارك الطلاب في حلقات نقاش مفتوحة مع خبراء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأكد تربويون أهمية أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كحدث عالمي المستوى يلهم الطلبة لتوسيع آفاق معرفتهم بتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماته. وأجمعوا على أن شمول فعاليات الأسبوع لعشرات المدارس وآلاف الطلاب في دبي يشكل حافزاً للمؤسسات التعليمية للمساهمة الفاعلة في إعداد مواهب الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرات الطلبة بها.
وقالت أنجولي مورثي المديرة والرئيسة التنفيذية في مدرسة جيمس مدرستنا الثانوية الإنجليزية دبي إن التعليم يجب أن يتطور مع العالم المتغير وتعكس مشاركتنا في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي التزامنا بتزويد الطلاب بالمبادئ والمهارات والفهم الأخلاقي الذي يؤهلهم للنجاح في مستقبل تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت عابدة ناثا مديرة التكنولوجيا الرقمية في مدرسة ويلينجتون الدولية أهمية تمكين الطلاب بالمهارات التي تؤهلهم للنجاح في عالم يقوده الذكاء الاصطناعي وأن مبادراتنا لتدريب الكادر التعليمي وإشراك أولياء الأمور تتماشى بشكل وثيق مع رؤية قيادة دولة الإمارات للتقدم التكنولوجي والابتكار.
وقالت رشا العلي، مسؤولة الأنشطة في مدرسة جليندال انترناشيونال إن مشاركة المدرسة في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي تعكس التزامنا بإعداد الطلاب لمستقبل قائم على التكنولوجيا فالذكاء الاصطناعي يشكل العالم، وطلابنا مستعدون ليكونوا جزءًا منه.