#سواليف

في الوقت الذي تمضي فيه #إسرائيل في استهدافها القطاع الصحي والمستشفيات في #غزة، يهدّد #فصل_الشتاء البارد بحصد أرواح مزيد من الغزّيين في #خيام_النزوح، ولا سيما #الأطفال منهم.
فقد استشهد الرضيع علي البطران، الذي يبلغ من العمر أقل من شهر واحد، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو توأم الطفل جمعة الذي ارتقى يوم الأحد بالسبب نفسه، ليرتفع عدد الوفيات بين النازحين في الخيام بسبب موجات الصقيع إلى 7 بينهم 6 أطفال، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي.


وكان أربعة أطفال آخرين حديثي الولادة تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يوما، قضوا نتيجة انخفاض درجات الحرارة، والبرد الشديد، كما استشهد ممرض في خيمة نزوحه بسبب البرد أيضا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن العدد مُرشّح للزيادة بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها #النازحون.
وطالبت حركة “حماس” أمس الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية بضرورة العمل على إدخال المستلزمات الإغاثية والخيام لحماية مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة من برد الشتاء الذي يمر للعام الثاني في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023.
ودعت إلى ضرورة “توفير الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة من مأوى وغذاء وماء ودواء ووسائل تدفئة، وإلزام الاحتلال الفاشي بوقف عدوانه، ورفع حصاره عن أكثر من مليونَي إنسان يواجهون ظروفاً معيشية لا إنسانية”.
ويواجه الغزّيون منخفضا جوّيا شديد البرودة مسببا مزيدًا من المآسي لهم، وخصوصاً أولئك الذين يقطنون في المناطق المكشوفة والقريبة من البحر.
وبلغت درجة الحرارة في قطاع غزة أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وذكر المكتب الإعلامي في غزة أن النازحين أمضوا ليلة عصيبة داخل خيامهم التي غرقت بمياه الأمطار وعصفت بها الرياح خلال المنخفض الجوي.
وذكرت بلدية مدينة غزة، أن المنخفض يحمل أمطاراً وعواصف تشكل خطراً على خيام النازحين، وأن عمليات تصريف مياه الأمطار معقّدة بسبب الأضرار الهائلة في شبكات الصرف الصحي.
وقد وثّق مواطنون من خلال هواتفهم النقالة تطاير الخيام مع وصول الرياح العاتية والسريعة إلى قطاع غزة، لا سيما في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس والمناطق القريبة من البحر، بعد فشل كل محاولاتهم في تثبيتها أو تثبيت القطع البلاستيكية التي تغلّفها لحمايتهم من أمطار الشتاء.
وقال محمد أبو مصطفى، الذي يقيم في أحد خيام النازحين في منطقة المواصي، إن خيمته طارت هي والخيام المجاورة، ولم يبق من خيمته سوى الوتد.
وقال أمجد النجار، الذي تطايرت خيمة أسرته التي صنعها من الأقمشة وكساها بقطع من البلاستيك، لـ”القدس العربي”، إنه لا يملك من المال لإقامة خيمة أخرى.
في سياق آخر، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من “اقتراب المجاعة” في قطاع غزة الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي، ونقص المساعدات الإنسانية، في ظلّ الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل غزة فصل الشتاء خيام النزوح الأطفال النازحون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عمل قذر يتجاوز أخلاقيات الصحافة.. غضب واسع إثر نشر صحيفة "الأيام" بعدن صوراً للمرأة التي تعرضت للابتراز

أثارت صحيفة "الأيام" الصادرة من عدن غضبا واسعا بين أوساط اليمنيين بعد نشرها صور للمرأة التي تعرضت للابتزاز واقدمت على قتل زوجها، في جريمة أخلاقية دون مراعاة لخصوصية العائلة التي كانت ضحية الواقعة.

 

وشهدت مدينة جدة السعودية مأساة إنسانية مروعة، راح ضحيتها رجل يمني بعد تعرضه للحرق على يد زوجته، في حادثة ارتبطت بجريمة ابتزاز إلكتروني دفع ثمنها الأبناء قبل الوالدين، وانتهت بالزوجة في السجن، وتشرد الطفلين.

 

وأفردت صحيفة الأيام في صدر صفحتها الأولى صورا للزوجة وطفليها وزوجها المغدور والمبتز، في جريمة أخلاقية دون مراعاة لخصوصية العائلة التي كانت ضحية الواقعة.

 

ولاقت عملية النشر والتشهير بالعائلة من قبل الصحيفة التي وصفوها بـ "الصفراء والقذرة" استهجانا واسعا بين أوساط اليمنيين، معتبرين ذلك تجاوزاً لأخلاقيات العمل الصحفي، مطالبين بإغلاقها ورفع دعوى قضائية بحق القائمين عليها.

 

وفي السياق قال الكاتب الصحفي علي الأحمدي "كارثة أخلاقية وسقوط لصحيفة الأيام، يبدو أننا في زمن سقوط سياسي وإعلامي ومجتمعي ويبدو أن السقوط وصل للجانب الأخلاقي".

 

 

وتساءل: كيف يمكن لصحيفة أن تنشر صور خاصة مستورة وفي الصفحة الأولى؟ مردفا "حتى صحيفة المستقلة التي كانت تتخصص في الفضائح والقصص كانت تنشر صور وهمية".

 

الصحفي والمدرب أصيل سارية، كتب "صحيفة الأيام صحيفة قذرة والقائمين عليها أقذر".

 

 

وقال: هل بتكون عنصرية لو قلت لكم أن صحيفة الأيام والقائمين عليها ما كانوا لينشروا صورة الفتاة لو كانت من عدن أو من الجنوب؟ بس لأنها شمالية قررت تنشرها، حد قوله.

 

الصحفي أحمد الولي غرد بالقول "لم تكن صحيفة الايام يوماً محترمة، فسياستها مثل إخراجها قبيح ومؤذي".

 

 

وقال "لن يفاجئني حتى لو نشرت على صدر صفحتها الاولى في يوم ما أن فتاة انجبت تمساحا".

 

رضوان فارع، هو أيضا قال "سقوط متكرر، عندما تسقط الصحافة، ويسقط الصحفي ومالك الصحيفة، تكون هذه النتيجة".

 

وأضاف "سقوط متعمد كما سقطت في تبرير مقتل عبدالملك السنباني".

 

 

أما شهاب الدين الشماحي فقال "ما قامت به صحيفة "الأيام" يُعد انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات الصحافة وحقوق الإنسان، حيث نشرت صور امرأة تعرضت للابتزاز دون أي اعتبار لخصوصيتها وكرامتها".

 

بنظر الشماحي فإن هذا الفعل يعكس تدهورًا خطيرًا في المعايير المهنية وتحويل الإعلام من منصة لنقل الحقيقة إلى أداة للتشهير والإيذاء.

 

وقال إن الصحافة مسؤولة عن تناول القضايا بحسٍّ إنساني وأخلاقي، لا عن استغلال الضحايا وتعريضهم لمزيد من الأذى الاجتماعي. كان بإمكان الصحيفة تسليط الضوء على القضية بمهنية دون انتهاك خصوصية الضحية بهذا الشكل الفجّ".

 

 

ويرى أن مثل هذا التصرف لا يخدم المصلحة العامة، بل يرسّخ ثقافة التشهير ويقوّض ثقة الجمهور بالإعلام.

 

وقال "من الضروري محاسبة المسؤولين عن هذا النشر واتخاذ إجراءات حازمة لضمان التزام المؤسسات الصحفية بالمعايير الأخلاقية، وحماية الأفراد من الانتهاكات الإعلامية غير المسؤولة".

 

في حين قال أحمد سالم فرج "ما قامت به صحيفة الأيام يمثل انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات العمل الصحفي وانحدارًا في المعايير المهنية. نشر صور خاصة، خاصة إذا كانت مستورة أو تمس الحياة الشخصية للأفراد، يتجاوز حدود المسؤولية الإعلامية ويضر بالنسيج المجتمعي والقيم الأخلاقية".

 

وأكد أن الإعلام الحر والمسؤول يجب أن يكون منبرًا لنقل الحقيقة بمهنية واحترام، وليس أداة للإثارة الرخيصة وانتهاك الخصوصيات.

 

 

وقال "حتى الصحف التي كانت متخصصة في الفضائح كانت تتبع نهجًا أكثر تحفظًا بنشر صور وهمية بدلًا من استغلال صور حقيقية للأفراد".

 

وتابع "مثل هذه الممارسات تطرح تساؤلات حول أخلاقيات الصحافة اليوم، ومدى الحاجة إلى رقابة ذاتية وقوانين تحمي الأفراد من التشهير الإعلامي".

 

 


مقالات مشابهة

  • فوائد البصل في علاج نزلات البرد وتعزيز المناعة خلال فصل الشتاء
  • بعد عودة النازحين.. الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة
  • عمل قذر يتجاوز أخلاقيات الصحافة.. غضب واسع إثر نشر صحيفة "الأيام" بعدن صوراً للمرأة التي تعرضت للابتراز
  • التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب.. تعرف على الأسباب
  • موجودة في كل بيت.. 3 مشروبات وأطعمة تقوي المناعة بشكل غير متوقع
  • العد التنازلي لنهاية الشتاء: موجات باردة ورياح نشطة تضرب مناطق المملكة .. فيديو
  • مخاطر الارتفاع غير الطبيعي للحرارة في فصل الشتاء على الصحة
  • المملكة تشهد أجواء باردة.. و”الرياض” تسجل حرارة أقل من “القريات” لأول مرة هذا الشتاء
  • العقيل: ذروة الموجة الباردة ستشهدها المملكة الإثنين .. فيديو
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟