سوريا.. إطلاق جسر جوي سعودي لإغاثة.. والشرع يلتقي وفدا من الطائفة المسيحية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عشية رأس السنة الميلادية الجديدة، وفداً من الطائفة المسيحية في دمشق، الثلاثاء.
والتقى الشرع وفداً يضم مسؤولين دينيين يمثلون الكنائس المسيحية، بحسب ما أفاد مكتبه، وذلك وسط مشاعر قلق تسود الأقليات في سوريا، ومساعٍ للحصول على ضمانات من السلطات الجديدة.
ونُشرت صور على حساب «القيادة العامة» على تطبيق «تلغرام» تُظهر الشرع مرتدياً بزة وربطة عنق يجتمع بالعديد من ممثلي الكنائس المسيحية من أرثوذكس، وكاثوليك، وأرمن أرثوذكس، وسريان أرثوذكس، وبروتستانت.
وقال المسؤول، طالباً عدم كشف اسمه: «حصل لقاء، الاثنين، بين قيادة قسد والجولاني في دمشق»، مستخدماً اللقب الحربي للشرع.
وأضاف أن الاجتماع كان «تمهيدياً لوضع أساس للحوار المستقبلي»، مضيفاً أنه «تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات للوصول لتفاهمات مستقبلية».
والتقى الشرع، أمس الاثنين، أيضاً، مع وفد أوكراني كبير برئاسة وزير الخارجية أندريه سيبيها، وذلك وسط سعي كييف لإقامة علاقات مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن بلاده أرسلت أول شحنة من المساعدات الغذائية إلى سوريا التي عادة ما كان يُنظر إليها بوصفها حليفاً مقرباً من روسيا.
ومنع رتل عسكري من دخول السويداء
وفي السويداء، الأربعاء، منعت أن فصائل مسلحة رتلا تابعا لإدارة العمليات العسكرية في سوريا من دخول المدينة.
وضم الرتل العسكري عشرات السيارات لهيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام التابع لها، ما أدى لاستنفار فصائل غرفة العمليات المشتركة في السويداء، التي طالبت الرتل بالعودة إلى دمشق، حيث تجاوب المسؤول عن الرتل وعاد به إلى العاصمة بالفعل.
وكانت تعميمات وردت لغرفة العمليات المشتركة في السويداء، عن دخول رتل عسكري كبير إلى المحافظة في وقت متأخر من الليل، دون معرفة تبعيته، ودون أي تنسيق مسبق مع الفصائل المحلية في المحافظة، التي استنفرت بدورها ونصبت حواجزاً على طريق دمشق السويداء.
وعند وصول الرتل إلى أحد حواجز الفصائل المحلية في السويداء، تبين أنه يتبع لجهاز الأمن العام في هيئة تحرير الشام، وقال المسؤول عنه إن وجهتهم مبنى قيادة الشرطة في السويداء.
وبحسب مصدر من غرفة العمليات المشتركة، طلبت الفصائل من الرتل العسكري العودة إلى دمشق، لا سيما مع وجود اتصالات دائمة بين فعاليات السويداء وإدارة العمليات العسكرية في دمشق لترتيب المسألة الأمنية في المحافظة.
وتنتشر في السويداء فصائل محلية مسلحة، وقبيل سقوط النظام بيومان، تحالفت هذه الفصائل ضمن غرفة عمليات واحدة، وطردت كافة قوات جيش النظام ومراكزه الأمنية من المحافظة.
وبالتزامن، يطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية جسرا جويا إغاثيا إلى سوريا، بإرسال طائرتين صباح اليوم الثلاثاء محملتين بـ350 طنا من المساعدات الإغاثية.
ونشر المركز عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعملية تحميل المواد الإغاثية التي تشمل الحقائب الإيوائية والأدوية، إلى الطائرتين في مطار الملك خالد الدولي بالرياص.
وقبل أيام وزع مركز الملك سلمان للإغاثة بحو 1500 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في مدينة الدانا بمحافظة إدلب السورية، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية والحقائب الصحية للسكان المتضررين من الزلزال في شمال سوريا للعام 2024.
وبلغ إجمالي المساعدات السعودية المقدمة إلى سوريا منذ بداية الأزمة نحو 7.38 مليار دولار، وفقا لمنصة المساعدات السعودية.
والاثنين أعلنت قطر وصول أول طائرة مساعدات مباشرة إلى العاصمة السورية دمشق، تحمل مساعدات إنسانية تتضمن سيارات إسعاف ومواد غذائية وأدوية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره قطر.
وقبل أيام أرسل الاتحاد الأوروبي عبر تركيا شحنة بوزن 50 طنا من المساعدات الإنسانية المؤلفة من إمدادات طبية إلى سوريا.
كما أعلنت بعض الدول الأوروبية أيضا تقديم مساعدات مالية وإطلاق مشاريع إغاثية لمساعدة السوريين المحتاجين للدعم بعد تغيير النظام في البلاد.
تجري الآن التحضيرات لانطلاق الجسر الجوي الإغاثي المقدم من المملكة العربية السعودية عبر #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة للأشقاء في سوريا pic.twitter.com/2Zdv1XDdzw
— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) January 1, 2025انفاذ لامر #خادم_الحرمين_الشريفين
وولي عهده ادامهم الله بدى
الجسر الجوي لخواننا في سوريا
من خلال #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة #سوريا_الان #سوري pic.twitter.com/lFgEQt7dR4
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا والسعودية قائد الإدارة السورية الجديدة مرکز الملک سلمان للإغاثة فی السویداء إلى سوریا فی سوریا فی دمشق
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان يدشن سلة “إطعام” بإندونيسيا
البلاد – جاكرتا
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، مشروع توزيع سلة” إطعام” الرمضاني في جمهورية إندونيسيا للعام 1446هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا فيصل بن عبد الله العامودي، إلى جانب ممثلين من وزارة الخارجية الإندونيسية، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الشؤون الدينية، وفريق من المركز، وذلك في مقر هيئة الزكاة الوطنية بالعاصمة جاكرتا.
ويهدف المشروع إلى توزيع 7.911 سلة غذائية، تزن كل منها 32 كيلوجرامًا، تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها 47.466 فردًا، في 4 مناطق بإندونيسيا. ويستهدف مشروع” إطعام” بمرحلته الرابعة توزيع 390.109 سلال غذائية، في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا، و64 ألف ريال. يأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعوب والدول المحتاجة في شتى بقاع العالم.
من جهة ثانية، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.200 سلة غذائية في مدينة طفس بمحافظة درعا في الجمهورية العربية السورية، استفاد منها 1.200 أسرة بواقع 5.180 فردًا، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.