بغداد اليوم - بغداد

كشف قيادي في ائتلاف النصر، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، عن حقيقة وجود توجه بإغلاق مكتب الحوثيين في العراق.

وقال عقيل الرديني في حديث لـ "بغداد اليوم"، إننا " لا نملك معلومة دقيقة بشأن وجود ضغوط أمريكية على بغداد للمضي بإغلاق مكتب الحوثيين، لكن هذا الامر يقع على عاتق الحكومة اذا ما وجد فعلا هكذا ضغط"، مشيرا الى "وجود رغبة دولية لدفع العراق للنظر الى مصالحه الداخلية بعيدا عن بقية الملفات الأخرى في المنطقة".

وأضاف، ان " الحكومة هي من تتخذ القرارات حيال هكذا ملفات اذا ما طرحت كونه من صلاحياتها، بيد ان هكذا توجه لم يصلنا من الحكومة".

وتابع، ان " التوجه الأمريكي في المنطقة من خلال قراءة لمسرح الاحداث هو تقويض محور المقاومة واطلاق يد الكيان المحتل في لبنان وفلسطين واليمن وما نراه حاليا في سوريا من خلال احتلال مناطق بحجم دولة البحرين من قبل الكيان يدلل بان السيناريو دفع الكيان للتوسع مع تقويض محور المقاومة في البلدان العربية من خلال عدة وسائل سواء العسكرية او الضغوط بشكل عام".

واكد الرديني، أن" بغداد ستعمد الى تبني سياسة محايدة ضمن مبدأ حماية مصالحها بأن يكون التعامل مع اليمن عبر سفارتها في بغداد بعيدا عن مقرات اي قوى سياسية لإنهاء هذا الإشكالية"، لافتا الى ان" الحكومة تدرك بان مصالح العراق في خضم التوترات في المنطقة أولوية عليا".


 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رسالة السيستاني أبرزها.. ثلاثة أحداث مهمة في البيت الشيعي خلال 2024

بغداد اليوم - بغداد

شهد العراق خلال عام 2024 احداث متعددة  في المسارات السياسية والاقتصادية والامنية كان لها تفاعل وارتدادات من قبل القوى التي تمثل البيت الشيعي بشكل مباشر باعتبار انها تشكل الاغلبية السياسية في المشهد العام.

وبهذا الشأن يوضح النائب السابق فرات التميمي، انه" لا يختلف اثنان على أن الاطار التنسيقي هو عبارة عن اتفاق سياسي وليس تحالفا ويضم كل القوى تقريبا، لافتا الى انه ليس هناك بيت شيعي موحد في البلاد لكن بشكل عام الاطار لديه مواقف موحدة حيال القضايا الاستراتيجية في العراق".

واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" الاحداث التي مر بها العراق كثيرة خلال 2024 لكن الاهم هو اعتماد مبدأ الحيادية في الملف السوري وتجنيب البلاد صراع وارتدادت خطيرة وهذا الامر عزز موقف حكومة بغداد في تعزيز بوصلة الاعمار والخدمات وجذب الاستثمارات، مشيرا الى ان 2025 سيكون بهذا الاتجاه ".

ولفت التميمي الى ان" العراق بات نقطة تاثير مهمة في الشرق الاوسط ولاسباب متعددة،  وان خلق تقارب بين طهران والرياض نقطة مهمة في تعزيز الاستقرار الاقليمي الذي يصب في صالح كل العواصم دون استثناء".

اما القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي فقد اشار الى ان اجماع القوى الشيعية على المضي في اخراج القوات الامريكية من البلاد وتحديد سقف زمني بهذا الاتجاه حدث مهم خلال 2024 اي بمعنى لن يكون هناك تراجع".

واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه" رغم الضغوط التي تفرضها واشنطن من خلال وسائل الدولار والاقتصاد والعقوبات لكن القوى الشيعية كانت موحدة حيال المضي في تطبيق قرار مجلس النواب الذي اتخذ في 2020 ".

وبين، أن" القوى الشيعية لم تتأثر بالأحداث في سوريا او لبنان او غزة لانها لم تنخرط عسكريا وعبرت بشكل معلن عن رفضها للابادة الجماعية التي تحصل في غزة ولبنان بالاضافة الى موقف واضح من مجريات الاحداث في سوريا".

امام المحلل السياسي اسماعيل غانم فقد أشار الى ان" توجيهات المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في لقائه مع مبعوث الامم المتحدة قبل اسابيع حول مكافحة الفساد وحصر السلاح وحماية امن واستقرار الدولة هي بمثابة خارطة طريق بالغة الاهمية للقوى الشيعية التي تمسك بزمام القرار السياسي في البلاد".

وأكمل في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" توجيهات السيستاني هي من ابعدت بغداد عن الانخراط في الصراعات الاقليمية الاخيرة سواء في سوريا او غيرها لانها كانت بمثابة خارطة طريق بالغة الاهمية ورؤية بعيدة المدى للواقع الذي يحتاج الى حلول".

اما المحلل محمد العامري فقد اشار الى أن عودة زعيم التيار الوطني الشيعي الى خوض انتخابات 2025 امر مرهون بضوء اخضر من زعيمه السيد مقتدى الصظر  لكن كل المؤشرات تدلل بان التيار سيعود بقوة ".

واستدرك في حديث لـ"بغداد اليوم" بالقول، ان"تجنب الصراع السوري يعتبر اهم الاحداث في البيت الشيعي خلال 2024 لكن لو حصل خلاف ذلك ستكون ارتداداته قاسية جدا على الدولة العراقية من خلال استنزاف بشري ومادي كبير".


مقالات مشابهة

  • FA: واشنطن تستطيع مساعدة سوريا بسحب قواتها من هناك ورفع العقوبات
  • مجلة بريطانية: واشنطن لا تزال “عاجزة” عن فك “شفرة الحوثيين” 
  • رسالة السيستاني أبرزها.. ثلاثة أحداث مهمة في البيت الشيعي خلال 2024
  • واشنطن بوست: الصين اخترقت مكتب العقوبات بوزارة الخزانة الأميركية
  • واشنطن بوست: الحكومة الصينية اخترقت مكتب العقوبات بوزارة الخزانة
  • فنلندا تؤكد على استمرار دعمها للمؤسسات الأمنية في العراق من خلال الناتو
  • العراق يواجه أزمات المنطقة بالحياد ويبتعد عن خطر سوريا
  • العراق يواجه أزمات المنطقة بالحياد ويبتعد عن خطر سوريا - عاجل
  • الإطار:لن نغلق مكتب الحوثيين في بغداد ولا مكاتب محور المقاومة بطلب من الشيطان الأكبر!