نائبة تتقدم بمشروع قانون لاستعادة مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلنت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، عن اعتزامها التقدم بمشروع قانون للحفاظ على اللغة العربية أمام ما تواجهه اللغة العربية من تحديات وتغيرات وأخطار تتطلب ضرورة التدخل للحفاظ عليها واستعادة مكانتها.
وقالت النائبة:"طالما مثلت اللغة العربية مقومًا أساسيًا من مقومات الحضارة العربية، وأساسًا من أساسيات ديننا، حيث إنها فرضت نفسها بين اللغات السامية خصوصًا، والسلالات اللغوية عموما؛ وذلك لاحتفاظها بمجموعة من الخصائص كانت ولا زالت تميزها، من حيث احتفاظها بحرف الضاد".
وأضافت :" لغتنا العربية التي اختارها الحق سبحانه وتعالى لبيان الرسالة، تعيش في ظل صراع حضاري محتدم، وفي ظل ثقافة كونية تحاول القوى التي نجحت سياسيا واقتصاديا فرضها، وبالطبع فإن هذا التطور ستكون له انعكاسات إيجابية".
وتابعت:"مما لا شك فيه أن العربية في ظل الظروف الراهنة تعيش حربا مع اللغات الحية الأخرى، بحيث إنه من المنظور الديني يلزمها البقاء، أما من المنظور الاجتماعي فأهلها تراجعوا ثقافيًا ومعرفيًا".
وأكدت " عبدالحميد|، أن لغتنا العربية تواجه مجموعة من التحديات أهمها: التخلف عن استعمال اللغة العربية في مجالات الحياة العامة، وكذلك مما يبدو جليا الهيمنة التي أصبحت تمتاز بها اللغات الأجنبية في عالمنا العربي على حساب اللغة الأم، فضلًا عن غياب استعمال العربية في المؤسسات الرسمية، وغير الرسمية".
وأوضحت، أمام هذه التحديات والأخطار التي تواجه لغتنا التي هي جزء رئيسي من هويتنا والقاسم المشترك بيننا وبين شعوب العالم العربي والتي هي بمثابة الرباط المقدس، يتحتم علينا التدخل للحفاظ عليها وتعزيز حضورها في جميع المجالات.
وحذرت النائبة آمال عبدالحميد، تشهد لغتنا العربية في الوقت الراهن مرحلة انحدار وهذه المظاهر أصبحت جليًا في محيط الأسرة أو الشارع أو المدرسة وعلى شاشات الفضائيات والإعلام، فأصحبنا نرى مستوى حوار هابط ومفردات لغوية ما أنزل الله بها من سلطان، كما أن هناك غزوًا أجنبيًا تشهده لغتنا الآن حيث لافتات المحال التجارية والإعلانات تحمل أسماءً أجنبية، بل أن البعض منا أصبح يتفاخر بالحديث باللغة الأجنبية معتقدًا أن الحديث بها مقياسًا للرقي والتحضر.
كما حذرت "عبدالحميد"، من ظاهرة آخذة في الاتساع في مجتمعنا المصري، تعد بمثابة جرس إنذار وتدق ناقوس الخطر حيث أن الكثير من الأسر تحرص أن يتعلم أبنائها اللغة الأجنبية وأن تكون وسيلة التحدث الرئيسية بينهم سواء في البيت أو المدرسة وهذه الظاهرة آخذة في الاتساع رغم ما تنطوي عليه من مخاطر وهي بمثابة جريمة في حق الأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع قانون اللغة العربية الحضارة العربية اللغات السامية المزيد اللغة العربیة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
سفارة المملكة في مصر تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
احتفت سفارة المملكة في مصر بمقرها، اليوم، باليوم العالمي للغة العربية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، وعدد من رؤساء الجامعات، والمثقفين، والإعلاميين المصريين، وأعضاء السفارة.
وألقى السفير الحصيني كلمة بهذه المناسبة أكد فيها ما توليه المملكة منذ تأسيسها من عناية فائقة باللغة العربية، أسهمت بدور فاعل في الحفاظ عليها وتعزيز مكانتها، مشيرًا إلى أن المملكة بذلت جهودًا للعناية باللغة وتراثها عبر إرساء أطر مؤسسية وأكاديمية رصينة تجسدت في عدد من المراكز والهيئات المعنية بالمحافظة على سلامة اللغة العربية، وفي مقدمتها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يناقش مستجدات الأوضاع مع نظيره بالإدارة السورية الجديدةالخريجي يبحث تعزيز العلاقات مع السفير الأمريكي لدى المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سفارة المملكة في مصر تحتفي باليوم العالمي للغة العربية تعزيز استخدام اللغة العربيةوتحدث القائم بأعمال الملحقية الثقافية لدى مصر الدكتور منصور بن زيد الخثلان، عن إسهامات اللغة العربية عالميًا في مجالات الحياة المختلفة، مبرزًا دورها في نقل العلم إلى شعوب العالم قاطبة، كما تناول جهود المملكة في تعزيز استخدام اللغة العربية في المحافل الدولية، ودعمها لبرامج الترجمة إلى اللغة العربية لتعزيز الفهم بين الثقافات، إضافة إلى دعمها في مجال التعليم.
وتخلل الحفل، إقامة ركن للخط العربي، وعروض مرئية تبرز جماليات اللغة العربية.