ترامب: سأحضر جنازة جيمي كارتر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
سرايا - قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه سيحضر الجنازة الرسمية التي ستقام الأسبوع المقبل للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي توفي يوم الأحد عن عمر ناهز 100 عام.
وعندما دخل ترامب حفل رأس السنة الجديدة في منزله في مار الاجو بولاية فلوريدا أمس الثلاثاء، سأله أحد الصحفيين عما إذا كان يعتزم حضور جنازة كارتر في الكاتدرائية الوطنية في التاسع من يناير كانون الثاني في واشنطن العاصمة.
ورد ترامب "نعم، سأكون هناك. لقد تمت دعوتنا”.
وفي الحفل الذي حضره الملياردير إيلون ماسك وآخرون من داعمي الرئيس المنتخب، سُئل ترامب أيضا عن الرسالة التي يود توجيهها للجمهوريين الذين لم يدعموا مثله إعادة انتخاب رئيس مجلس النواب مايك جونسون.
وقال ترامب للصحفيين "أعتقد أنهم سيدعمون رئيس مجلس النواب جونسون. إنه الشخص القادر على الفوز الآن. الجميع تقريبا يحبونه. هناك آخرون غيره جيدون جدا أيضا، لكن هناك 30 أو 40 شخصا لا يحبونهم”.
ومن المقرر أن ينتخب مجلس النواب رئيسا له يوم الجمعة بعد أداء الكونغرس الجديد اليمين.
لكن تحرك 34 جمهوريا للتصويت ضد مشروع قانون التمويل المؤقت الذي اقترحه جونسون في ديسمبر كانون الأول أثار تساؤلات حول ما إذا كان سيواجه صعوبة في حشد الدعم الكافي لإعادة انتخابه.
وسئل ترامب أيضا عن التحول الواضح في موقفه بشأن استخدام برنامج تأشيرات إتش-1بي لجذب العمالة الأجنبية، إذ انتقده في السابق ثم انحاز إلى ماسك في الدفاع عنه بوصفه أداة لاستيراد المواهب.
ورد ترامب قائلا "لم أغير رأيي. لطالما شعرت بأننا بحاجة إلى وجود الأشخاص الأكثر كفاءة في بلدنا. نحن بحاجة إلى قدوم الأذكياء إلى بلدنا، نحتاج إلى قدوم الكثيرين”.
ويعتقد بعض أنصار ترامب أن تخصيص هذه التأشيرات يقلص العمالة الأمريكية ويتعارض مع أجندته "أمريكا أولا”.إقرأ أيضاً : إخلاء بيوت ضباط النظام السوري السابق لسكن أفراد المعارضة وعائلاتهمإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: 2024 الأكثر عنفًا من المستوطنين في الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : قبل الهجوم .. الجيش "الإسرائيلي" يصدر تحذيرًا إلى سكان وسط غزة ويحدد رقم "البلوكات"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#مجلس#النواب#أمريكا#الكونغرس#الدفاع#غزة#الثاني#الجميع#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1159
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-01-2025 09:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب ترامب الثاني ترامب الرئيس ترامب رئيس مجلس النواب ترامب رئيس مجلس النواب الجميع مجلس النواب الكونغرس ترامب الدفاع ترامب ترامب ترامب مجلس النواب أمريكا الكونغرس الدفاع غزة الثاني الجميع رئيس الرئيس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
في قطاع غزة.. الموت من البرد أيضا وفق الأطباء
أمام خيمته في وسط قطاع غزة، أشعل يحيى البطران موقد نار للحصول على شيء من الدفء مع زوجته وأطفاله وسط برد قارس، بعد أيام على وفاة طفله الرضيع بسبب البرد، بحسب الأطباء.
يحمل بأسى ملابس الطفل جمعة الذي توفي في الخيمة الباردة في دير البلح بعد 20 يوما فقط على ولادته مع علي، شقيقه التوأم الذي يعالج في قسم العناية المركزة في مستشفى ناصر في جنوب القطاع المدمر.
إلى جانبه، تبكي زوجته نورا البطران (38 عاما) التي لم تتعاف تماما بعد الولادة، طفلها. وتقول "هربنا من القصف من بيت لاهيا، ليموتوا هنا بالبرد".
وتضيف "لا توجد عندنا أغطية كافية ولا ملابس. لاحظت أن الولد بدأ يتجمّد وصار لونه أزرق، ثم مات".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في 29 ديسمبر/كانون الأول وفاة جمعة جراء "البرد الشديد".
علي وجمعة
وأعلنت الوزارة الاثنين ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا من البرد في قطاع غزة إلى 7 خلال أسبوع.
ويقول يحيى البطران (44 عاما) النازح مع زوجته وأطفاله ووالديه المقعدين من بيت لاهيا في الشمال، إنه أطلق على التوأمين اسمي علي وجمعة تيمنا باسمي ابن شقيقه وابن شقيق زوجته اللذين استشهدا في قصف إسرائيلي خلال العدوان المتواصل منذ أكثر من 14 شهرا في قطاع غزة. ويضيف بحسرة "نتفرّج على أولادنا يموتون".
إعلانوكما مئات الآلاف غيرهم من سكان قطاع، نزح أفراد عائلة البطران أكثر من مرة. وتعيش آلاف العائلات في خيم وفي ظروف مأساوية، وتعاني من نقص في الغذاء والوقود والدواء.
تتوسط خيمة البطران مئات الخيم البالية التي نصبت في بستان فيه عشرات أشجار النخيل في دير البلح.
يحتضن يحيى البطران 3 من أطفاله على حصيرة مبلولة بمياه الأمطار في زاوية من الخيمة المستحدثة من بطانيات وقماش مهترئ.
ثم يضع وعاء معدنيا صغيرا فيه ماء على الموقد ليعدّ الشاي الذي يخلطه بعد ذلك بالخبز اليابس، وتتناوله العائلة مع قليل من الجبن والزعتر كوجبة غداء.
وتقول زوجته باكية "أطفالي ماتوا من الجوع والبرد"، مضيفة "نعاني من سوء التغذية والبرد وعدم توفر ملابس".
كل شيء يقود إلى الموت
في خان يونس جنوبي القطاع، يروي محمود الفصيح أنه عثر على ابنته الرضيعة سيلا "متجمّدة من البرد" في خيمته الصغيرة قرب شاطئ البحر في منطقة المواصي التي نزح إليها من مدينة غزة. ونقلها مسرعا إلى المستشفى لكنها كانت قد توفيت.
وقال الطبيب أحمد الفرا لوكالة الصحافة الفرنسية يومها إن الطفلة "عمرها 3 أسابيع، وصلت إلى قسم الاستقبال مع انخفاض شديد في درجات الحرارة أدى إلى توقف العلامات الحيوية وتوقف القلب والوفاة".
كما توفيت الرضيعة عائشة القصاص البالغة 20 يوما، بسبب البرد القارس في منطقة مواصي خان يونس، وفق عائلتها.
ويقول عمّ الطفلة محمد القصاص "في غزة، كل شيء يقود إلى الموت. من لم يمت بالقصف الإسرائيلي مات بالجوع أو البرد".
وثمة مئات آلاف النازحين الذين يعيشون في خيم مستحدثة وعشوائية قرب شاطئ البحر في منطقتي المواصي خان يونس والمواصي رفح اللتين أعلنتهما إسرائيل "منطقة إنسانية".
وتدنّت كثيرا درجات الحرارة في قطاع غزة في ديسمبر/كانون الأول، ويترافق فصل الشتاء إجمالا في القطاع مع أمطار غزيرة.
إعلانوحذّر الإعلام الحكومي في قطاع غزة في بيان الاثنين "من تأثير منخفض جوي عالي الفعالية خلال الساعات والأيام القادمة"، مشيرا إلى أنه يشكّل "تهديدا حقيقيا على مليوني نازح" يعيش معظمهم في الخيم.
ويحذّر الطبيب أحمد الفرا، مدير قسم الطوارئ والأطفال في مستشفى ناصر، من "وفاة أعداد أكبر من الأطفال والرضع وكبار السن".
ويضيف "الحياة في الخيم خطيرة بسبب البرد وشحّ مصادر الطاقة والتدفئة".