اقتلاع إصبع حسن نصرالله واهتزاز عرش بشار الأسد وشبح السنوار.. تدوينات حادة لمتحدث الجيش الإسرائيلي بالعام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، تدوينات حادة هاجم فيها نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله بالإضافة إلى قائد حماس السابق، يحيى السنوار.
وقال أدرعي في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "في هذا العام، انكسرت غطرسة حسن نصر الله الذي طالما هدد واحتد، حيث تم اقتلاع أصبعه الذي لوّح به إرهابًا وفسادًا.
وتابع: "لم يكن نصيب قادة الإرهاب الآخرين أقل قسوة؛ فقد نال قادة الارهاب الفلسطيني وفي مقدمتهم الداعشي يحيي السنوار جزاءه على اعتداءاته الغادرة، وأفعاله الداعشية النازية، لتحوّل حماس من كيان متوحش إلى شبح يندثر".
وأضاف: "أما نظام الأسد الإجرامي والذي باع الوطن السوري للوصاية الإيرانية فقد اهتز عرشه على وقع صرخات الأبرياء في سجون صيدنايا وغيرها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حسن نصرالله الجيش الإسرائيلي النظام السوري بشار الأسد تغريدات حركة حماس حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976
استعرض اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، كيف تمكن الجيش المصري من إعادة بناء نفسه بعد هزيمة يونيو 1967.
وأكد حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،أن هذه المرحلة كانت محورية في تكوين الجيش المصري الحديث الذي حقق انتصار أكتوبر 1973.
وتابع: الإرادة والعقيدة كانتا الركيزتين الأساسيتين في عملية إعادة بناء الجيش المصري بعد الهزيمة التي أصابت الأمة المصرية في حرب 1967.
الرئيس جمال عبد الناصر
وأضاف أن مصر كانت تواجه تحديًا هائلًا، حيث فقدت العديد من مواردها الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى فقدان ثقة شعبها في قدرات الجيش ومع ذلك، فإن القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس جمال عبد الناصر، كانت تدرك أنه لا بديل عن استعادة الكرامة الوطنية، وأن النصر سيكون هدفًا لا محيد عنه.
وأوضح حفظي أن من أولويات المرحلة كانت إعادة بناء الروح المعنوية للمقاتل المصري، الذي تضرر من الهزيمة وكان الجيش في حاجة ملحة لاستعادة ثقته بنفسه، وهو ما تحقق من خلال التركيز على التدريب المكثف والتحضير النفسي، بجانب تطوير الخطط العسكرية لتتناسب مع متطلبات المعركة القادمة.