مهاجم وستهام سعيد لأنه على «قيد الحياة» بعد «الحادث الأليم»!
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
لندن (أ ب)
وجّه مايكل أنطونيو مهاجم وستهام يونايتد الإنجليزي رسالة إلى جماهير الفريق، بعد خروجه من المستشفى لمواصلة التعافي، بعد تعرضه لحادث سيارة في أوائل ديسمبر.
«عام جديد سعيد، وسأعود إلى الملاعب قريباً».
وخضع أنطونيو «34 عاماً» لعملية جراحية، بعد تعرضه لكسر في أحد أطرافه السفلية، بعد حادث سيارة خارج لندن 7 ديسمبر، ومن المتوقع أن يخضع لفترة تأهيل طويلة لتجهيزه مجدداً.
وأضاف أنطونيو في رسالته «في كل عام في هذا الوقت، يسألني الناس عما أشعر بالامتنان له، وكنت أجد صعوبة في تحديد ما أقوله، ولكن هذا العام، أنا ممتن لكوني على قيد الحياة بعد هذا الحادث».
وتوجه المهاجم الجامايكي الدولي بالشكر لكل من ساعده، بما في ذلك خدمات الطوارئ والإسعاف الجوي، وكل المسؤولين في نادي وستهام يونايتد.
وشارك أنطونيو في أكثر من 300 مباراة مع وستهام منذ انضمامه من نوتنجهام فورست في 2015، وشارك في جميع المباريات الـ14 هذا الموسم قبل الحادث الأليم.
وفي أول مباراة بعد الحادث، ارتدى لاعبو وستهام قمصان كُتب عليها «أنطونيو 9»، قبل انطلاق مواجهة ولفرهامبتون، وتم بيع القميص الذي وقعه اللاعبون في مزاد علني، وتم تخصيص نحو 75 ألف دولار لهيئة الخدمات الصحية الإنجليزية والإسعاف الجوي في المملكة المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج وستهام
إقرأ أيضاً:
التهكير الغبي
اتصل بي قبل فتر متصل من الصومال. وذكرني بأنني درّسته كورس في مرحلة الدبلوم العالي بجامعة سنار (مركز الخرطوم). المهم في الأمر تواصلنا في تبادل الرسائل. وأضفته لعدة قروبات بناء على طلبه. لأنه كما زعم يحب السودان وشعبه. يومها أرسل لي كود من ستة أرقام.
وطلب مني في اتصال مباشر تمليه لتلك الأرقام لأنه يريد تنشيط برنامج معين يساعد في توسعة القروبات المتواجد فيها. وافقت بحسن نية. وما أن انتهيت من آخر رقم في الكود إلا ووجدت نفسي خارج الواتس تماما. بل الواتس نفسه قد تم حذفه. هنا أدرك بأنني قد تعرضت لعملية تهكير جبانة. فأول ما خطر ببالي رقم الحساب. فقمت بتغيير الرقم السري لحساب بنكك. ليت الأمور وقفت هنا.
ومنذ أسبوع وحتى يومنا هذا وصلتني عدة تنبيهات من أخوة كرام وأخوان عزيزات. بأن رسائل وصور خادشة للحياء قد وصلتهم من رقمي. والغريب في الأمر قد وصل بعضها وتلفوني مغلق بسبب الكهرباء. إذن أنا الآن شبه مهكر.
لذا أرجو شاكرا للجميع الذين وصلتهم تلك الرسائل على تفهمهم لوضعي. وألفت نظر الذين تصلهم رسائل كهذه لاحقا بأنني أسير عملية تهكير جبانة. والقصد منها الاغتيال المعنوي. ولكن ليثق هذا الوضيع ومن خلفه بأن مسيرتنا في معركة الكرامة سوف تستمر. ولم توقفها مثل تلك الأساليب الرخيصة.. ولكم شكري وتقديري.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٢/١