أقرع: وداعا يا ٢٠٢٤ سنة إكتشاف تفاهة الذات
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
طبعا أنا مذهول من السودانيين الشفتهم السنة دي. ناس خسرو كلو شي ونزحو لاماكن مجهول ترعبني وأنا مجرد زاير فندقي في قمة رفاه البرجزة . وهم عاديين يبتسمون ويضحكون ويحبون ويتراقصون بكامل عدم المسؤولية وكأنو ما حاصل ليهم شي ولا خسرو أي حاجة وما عندهم ولا تحدي غموض مصادر إيجار الشهر الجاي في بلدان يموت من البرد فسيخها .
وبعدين هربت أمي من بيتها وسكنته أسرة صديقتها وقامو إتنين من بنات الصديقة عرسو في البيت. الحقيقة الكائن البرجوازي ألفيني إستغرب للطيش وقال معقول؟ حب والمدينة محتلينها الجنجا ومافي إقتصاد والبوش تلاقيط؟ لا وكمان بعد الحب عرس؟ معقول ياخي؟ وطبعا أنا نفس الكائن البرجوازي الممكن يخلف كراعو في ظل أي أزمة جيوسياسية في العالم ويقول ليك “الحياة تستمر” من غير ما يكون فاهم الكلام ده معناهو شنو. ولما يجو ناس يحبو ويتزوجو ويعرصو تحت الإحتلال الجنجويدي يستغرب وينسي قصة أنو الحياة تستمر بتاعتو دي . وحسي الناس ديل إن شاء الله ها يلدو في نفس الظروف بكامل عدم المسؤولية التي يدينها أي برجوازي زيي وننسي قصة أنو الناس ديل ممكن يلدو يسوع أو ماو أو مو المخلص،
أو بالعدم كدة شفعهم ديل ها يكونو ضمان إستمرار السودان العجيب ده الذي حيرنا بكل هذه السبهللية والروعة والبساطة والطيبة والبطولة و أللا- مبالاة والشموخ الاسطوري . غايتو لو ما ديالكتك وحدة الأضداد بتاعة هيغل وماركس ديك – مضافة إليها الحكمة الصوفية الخالدة “كلو واري اللو” – أنا كان جنيت. وغالبا أنا جنيت لكن ككل المجانين في حالة إنكار.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة يحذر: الحديث عن الذات الإلهية دون علم يهدد العقيدة
أكد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أهمية التزام المسلمين بتنزيه الذات الإلهية عن كل ما يمس كمالها وجلالها، مشددًا على ضرورة الوقوف عند حدود النصوص الشرعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية، دون التطرق إلى أمور غيبية لا يدركها العقل البشري.
وقال جمعة: "إن تنزيه الله عز وجل يقتضي الإيمان بما جاء في قوله تعالى: 'لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ' (الشورى: 11)، مؤكدًا أن الله واحد أحد، لا ندّ له ولا شبيه ولا نظير، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك له في ملكه".
خطورة الخوض في الحديث عن الذات العليةوأشار وزير الأوقاف السابق إلى أن الحديث عن الذات الإلهية دون علم أو استناد إلى النصوص الشرعية يفتح الباب للإيهام أو الغموض، مما قد يؤدي إلى انحرافات عقائدية خطيرة. وأضاف: "يجب على المسلمين أن يدركوا أن الرب رب والعبد عبد، وأن العقول البشرية، مهما بلغت من الفهم، لا تستطيع الإحاطة بذات الله أو إدراك كنه صفاته".
التحذير من الاجتهادات غير المعتبرةوحذر جمعة من الاجتهادات الشخصية أو الإيحاءات الفلسفية التي تتناول الذات العلية بغير ضوابط شرعية، مؤكدًا أن العقيدة الإسلامية واضحة في بيانها لصفات الله عز وجل وتنزيهه عن كل نقص أو مشابهة للمخلوقات.
التزام النصوص الشرعيةواختتم وزير الأوقاف السابق تصريحاته بدعوة الجميع إلى الرجوع إلى النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة عند الحديث عن العقيدة، مشددًا على أن العلم الصحيح هو السبيل الوحيد لتجنب الوقوع في الزلل، وأن الله سبحانه وتعالى أعلى وأجل من أن تحيط به العقول أو تدرك كنه ذاته.