الأيام الأولى من عام 2025 غنية بالأحداث
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ستكون بداية عام 2025 غنية بالأحداث الفلكية المميزة، ففي الأسبوع الأول من شهر يناير سيشهد سكان الأرض زخات نيزكية قوية من نوع Quadrantids وأكبر قرص شمس مرئي.
ويشير خبراء بالقبة السماوية، إلى أنه في الثالث من يناير سيشاهد السكان ليلة 3 على 4 ذروة سقوط الزخات النيزكية للعام الجديد التي ستستمر حتى الفجر فوق الأفق الشرقي.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقا لهم، ستحدث في 16 يناير مقابلة المريخ، حيث في هذا اليوم سيكون الكوكب الأحمر في أقرب مسافة من الأرض ويقع في الخط المستقيم الذي يربط الأرض بالشمس. أي ستكون الظروف ملائمة لمراقبته.
ويشير الخبراء إلى أن زخات الشهب ستكون واحدة من أفضل زخات الشهب التي يمكن مراقبتها في عام 2025. كما ستتطور الظروف المواتية للمراقبة خلال ذروة زخات الشهب في أكتوبر ونوفمبر. ولكن سيكون من الصعب رؤية زخات الشهب في أبريل وأغسطس وأكتوبر وديسمبر 2025 من الأرض.
المصدر: آر تي
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: زخات الشهب
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.