ممارسات شائعة قد تسبب إصابات خطيرة أو مميتة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
#سواليف
كشف فريق من جراحي العظام والعمود الفقري عن مجموعة من #الممارسات_الشائعة التي قد تؤدي إلى #إصابات_خطيرة قد تهدد الحياة.
وفيما يلي قائمة بعادات وممارسات شائعة ينبغي تجنبها للوقاية من الإصابات المحتملة:
طقطقة الرقبةأكد الدكتور تايلور بيتي، أن “طقطقة” الرقبة قد تكون مميتة إذا تمت بشكل خاطئ أو بقوة مفرطة.
وإذا تعرض هذا الشريان للتلف نتيجة حركة خاطئة، يمكن أن يؤدي إلى سكتة دماغية.
وأشار بيتي إلى حادث وقع في 2019، حيث تمزق شريان فقري لمتطوعة طبية في عمر 23 عاما أثناء طقطقة رقبتها، ما أسفر عن سكتة دماغية حادة.
الغوص في المياه الضحلةيعد الغوص في المياه الضحلة من الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة في العمود الفقري، وهو تحذير آخر أطلقه الأطباء. ووفقا لدراسات، يعد الغوص في مياه ضحلة أحد الأسباب الرئيسية لإصابات الحبل الشوكي، حيث يمكن أن يؤدي إلى “صدمة مدمرة” إذا اصطدم الشخص برأسه أو رقبته بالقاع بقوة.
وينبغي التأكد من أن المياه عميقة بما يكفي قبل الغوص، لتجنب مثل هذه الإصابات الخطيرة.
القرفصاء الحادةحذر الدكتور سكوت بروذرتون من تمارين القرفصاء الحادة التي تتجاوز زاوية 90 درجة.
ويشير بروذرتون إلى أن هذه التمارين تضع ضغطا كبيرا على مفصل الركبة والغضروف، ما قد يؤدي إلى تهيج الغضاريف داخل الركبتين وتفاقم الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية موجودة مسبقا.
وتوصي الأبحاث بضرورة الإحماء قبل أداء هذه التمارين لتقليل خطر الإصابة.
الدراجات الناريةأظهرت الدراسات أن حوادث الدراجات النارية هي من أكثر الحوادث التي تسبب إصابات في الرقبة والعمود الفقري. ووفقا لشركة “سبايفي” للمحاماة في فلوريدا، يعاني حوالي 15٪ من ضحايا حوادث الدراجات النارية من إصابات في العمود الفقري، والتي تتراوح بين تمزق الغضاريف إلى كسور في الفقرات.
لذلك، يوصي الأطباء بتوخي الحذر أثناء قيادة الدراجات النارية.
حزام الأمانفي الحوادث المرورية، يزيد عدم ارتداء حزام الأمان بشكل كبير من خطر إصابات العمود الفقري الخطيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إصابات خطيرة الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
رصاص العار في لبنان.. طقوس مميتة تهدد الأبرياء
منذ سنوات وسنوات لم يتخل اللبنانيون بعد عن ظاهرة تحويل السماء إلى حلبة ومعركة طائشة تشهد إطلاق نار للتعبير عن الفرح أو الحزن، إذ لا تزال هذه الظاهرة تمثّل إلى حدّ اليوم تهديدًا كبيرًا لأرواح المدنيين، مخلفة قتلى وجرحى.. فهل من المعقول أن يبقى الرصاص سيد التعبير في وطن أنهكته الحروب؟ وهل من المعقول أن نبقى أسرى هذه الظاهرة البشعة التي تختزل الفرح والحزن في لغة الموت؟ كم من أب دفن طفله، وكم من أم جفّت عيناها بالدموع لأن رصاصة طائشة اختارت أن تخطف حياة أحبّائها؟ إنه عتب على مجتمع لم يزل يحتفي بالبربرية ويبرر الجنون، وذمٌ لثقافة تجعل من الفوضى طقسًا مقدسًا. ألم يحن الوقت لنفهم أن أصوات الرصاص لا تبني أمانًا ولا تصنع فرحًا، بل تدمّر حياة وتخلّف جروحًا لا تندمل؟وعليه، لم تمضِ احتفالات رأس السنة دون تسجيل مأساة جديدة في لبنان، حيث أصيبت الطفلة ساجدة شومان، البالغة من العمر ست سنوات، في منطقة وادي خالد بعكار جراء رصاصة طائشة أطلقت خلال إطلاق نار كثيف شهدته عدة قرى ومدن. ورغم التحذيرات المتكررة من السلطات لتجنب هذه الظاهرة المدمّرة، إلا أن الاحتفالات تحوّلت مرة أخرى إلى كارثة، مخلفة حزنًا عميقًا في قلوب عائلة الطفلة.
لم تقتصر الأضرار على الأرواح فقط، بل طالت ألواح الطاقة الشمسية ونوافذ السيارات، ما يبرز حجم الفوضى الناجمة عن هذه العادات الخطرة، ويبقى السؤال هنا: إلى متى سيستمر هذا النزيف العبثي الذي يسرق أرواح الأبرياء ويهدد أمن المجتمع؟
وحسب إحصاءات "الدولية للمعلومات" فإن هذه الظاهرة أودت بحياة 81 شخصًا وأصابت 169 آخرين خلال العقد الماضي، بمعدل سنوي يثير القلق يصل إلى سبعة قتلى و15 جريحًا.
هذه الأرقام المؤلمة ليست مجرد إحصاءات، بل تجسيد لمعاناة عائلات فقدت أحباءها بسبب عادات قديمة تحوّلت إلى تهديد دائم للأمن والسلامة. وعلى الرغم من الفوضى الكبيرة يؤكّد مصدر أمني لـ"لبنان24" أنّ القوى الأمنية تمكنت خلال الساعات الأولى من العام 2025 من القبض على العشرات من الذين تسببوا ببث حالة من الهلع في صفوف المواطنين من خلال إطلاق النار.
ويشير المصدر إلى أنّ القوى الامنية تعمل على قدم وساق لفرض القانون، الذي يعتبر أنّه يجب أن يكون الرادع الاول والاخير في منع استمرار هذه الظاهرة، إذ من الضروري تشديد العقوبات لتردع الآخرين.
وعلى الرغم من ذلك، يلفت المصدر الأمني لـ"لبنان24" إلى أن "ظاهرة إطلاق العيارات النارية العشوائية، التي تخلّف ضحايا سنويًا، تستمر في تحدي القانون والمجتمع على حد سواء. ورغم إقرار مجلس النواب قانونًا يجرّم إطلاق النار في الهواء، إلا أن تطبيقه يواجه عقبات كبيرة تحول دون الحد من هذه الممارسات المدمرة.
وأشار المصدر إلى أن واحدة من أبرز التحديات تتمثل في صعوبة تحديد هوية مطلقي النار، حيث يُنفّذون أفعالهم في لحظات عشوائية وسط حشود أو أماكن مختلفة، ما يجعلهم يفلتون من العقاب. هذا الإفلات يُرسّخ شعورًا بالإفلات من المسؤولية، ويُسهم في استمرارية الظاهرة التي تحصد الأرواح وتُخلّف الأضرار".
وأضاف المصدر أن غياب الوعي المجتمعي واللامبالاة تجاه خطورة هذه الظاهرة يزيدان من تعقيد المشكلة. فعلى الرغم من حملات التوعية والتحذيرات المستمرة، إلا أن البعض لا يزال يعتبر إطلاق النار في الهواء تعبيرًا عن الفرح أو الحزن، دون إدراك العواقب المأسوية التي قد تنجم عنها.
المصدر: خاص لبنان24