رأس الخيمة تسجل رقمين قياسيين بعروض الألعاب النارية بمناسبة العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
استقبلت إمارة رأس الخيمة عام 2025 بعرض مذهل للألعاب النارية والطائرات المسيَّرة، مسجلة رقمين قياسيين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في فئتي “أكبر عرض جوي لشجرة شُكلت بالطائرات المسيَّرة متعددة المراوح”، و” أكبر صورة جوية لصدفة بحرية شُكلت بالطائرات المسيَّرة متعددة المراوح “، ويضاف هذا الإنجاز لسجلها الحافل في احتفالات رأس السنة الاستثنائية وذلك للمرة السادسة على التوالي.
وشكَّل العرض، الذي حمل عنوان “قصتنا في السماء”، احتفاءً رائعاً بجمال إمارة رأس الخيمة الطبيعي وإرثها الثقافي الغني، وأرسى معاييرَ جديدة لاحتفالات العالم بالعام الجديد، حيث امتزجت تقنيات الألعاب النارية الحديثة مع الصور الفنية المشكلة بالطائرات المسيَّرة بتقنية الليزر، لتحول سماء رأس الخيمة إلى مشهد لا يُنسى من خلال العروض المرئية التي جسدت أبرز رموز الطبيعة الخلابة والثقافة الأصيلة التي تتميز بهما الإمارة.
وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، إن احتفالات ليلة رأس السنة هذا العام تمثل احتفاءً يليق بالإنجازات التي حققتها إمارة رأس الخيمة في قطاع السياحة خلال عام 2024.
وأضاف أن الأرقام القياسية الجديدة التي حققتها الإمارة في موسوعة غينيس من خلال هذا العرض الاستثنائي، تعكس معايير الابتكار ومشاعر الاعتزاز بالثقافة التي تتميز بهما رأس الخيمة، مشيرا إلى مواصلة تقديم المزيد من التجارب الفريدة لسكان رأس الخيمة وزوارها مع استقبال العام 2025.
وأوضح فيليبس أن العرض امتد على طول خمسة كيلومترات من واجهة رأس الخيمة البحرية، وتضمن ثلاثة أجزاء هي عرض “الرمال المتحركة” المستلهم من صحاري الإمارة، والذي صوَّر العلاقة بين الحياة والبيئة الطبيعية، وعرض “أسرار البحر” الذي استعرض تراث الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في رأس الخيمة، ، فيما احتفى الجزء الأخير من العرض تحت عنوان “نور النجوم الهادية” بتاريخ الاستكشاف البحري، إذ تضمن صوراً سماوية وشهباً ترمز إلى أهمية الملاحة، ليُتوَّج العرض بعدها بإطلاق الألعاب النارية ذات التقنيات المتطورة لتضيء سماء الإمارة.
وشَهِدت احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة حضور أكثر من 100 ألف شخص من سكان رأس الخيمة وزائريها.
وتضمنت الفعالية، التي قدمت فرصة الدخول المجاني لمواقع مهرجان ليلة رأس السنة المخصصة للعائلات والأفراد، أنشطة ترفيهية متنوعة مثل العروض الموسيقية الحية وأنشطة للأطفال وشاحنات الطعام ، بجانب توفير مناطق مخصصة لمركبات الرحلات وأماكن للتخييم، مما يُرسِّخ مكانة إمارة رأس الخيمة وجهة مميزة لمحبي الطبيعة والهواء الطلق في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قبل العيد.. أزمة الألعاب النارية في تحرك برلماني عاجل
تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الحكومة بشأن انتشار ظاهرة الألعاب النارية بصورة كبيرة، وما تسببه من مشكلات بين المواطنين.
وقالت النائبة: “للأسف الشديد مع دخول شهر رمضان تنتشر الألعاب النارية في أغلب الشوارع على مستوى الجمهورية، وسط غياب من الرقابة على مصادرها، خصوصا أنها مجرمة قانونا”.
وأكدت أمل سلامة، أن الألعاب النارية تسببت في مشاجرات بمناطق متفرقة على مستوى الجمهورية، فضلا عن تعرض البعض للإصابات، بالإضافة إلى حالة الذعر والقلق بين المواطنين، لذلك فهي تمثل خطرا بالغا يجب التصدي له.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنه لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، لكنها تتسبب في إزعاج الناس، خصوصا المرضى وكبار السن والأطفال، لما تثيره من فزع.
وأشارت النائبة إلى أن الحكومة تقوم بحملات تفتيش بشكل متواصل ولكن الأزمة مستمرة، وتابعت: “الأمر يتطلب البحث عن مصادر هذه الألعاب والمفرقعات، سواء التي يتم تهريبها من الخارج أو تصنيعها في المصانع مجهولة المصدر”.
وأوضحت أمل سلامة، أن قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته أقر عقوبات رادعة ضد حائزي وبائعي الألعاب النارية، تصل للسجن المؤبد لكل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص.
وشددت النائبة على ضرورة التوعية من مخاطر هذه الألعاب، من خلال وسائل الإعلام، وكذلك المؤسسات الدينية.
وطالبت عضو مجلس النواب، الحكومة بجميع أجهزتها بالتحرك لمواجهة انتشار الألعاب النارية في الشوارع، مشددة على أهمية تفعيل القانون لمواجهة المخالفين، حفاظا على حالة الاستقرار في الشارع.