قبل الهجوم .. الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرًا إلى سكان وسط غزة ويحدد رقم البلوكات
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
سرايا - وجه الجيش "الإسرائيلي"، فجر اليوم الأربعاء، تحذيرا عاجلا إلى سكان قطاع غزة المتواجدين بمنطقة البريج وعلى وجه الخصوص في البلوكات 2220-2223 بعد عملية إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل.
قال الجيش "الإسرائيلي" في البيان: "هذا تحذير مسبق قبل الهجوم!"
وأضاف الجيش على لسان متحدثه أفخاي أدرعي "تطلق المنظمات الإرهابية القذائف الصاروخية مرة أخرى من هذه المنطقة التي تم تحذيرها عدة مرات في الماضي".
وتابع قائلا: "من أجل أمنكم، انتقلوا فورا إلى المنطقة الإنسانية".
وفي ساعات فجر الأربعاء الأولى، دوت صافرات الإنذار في النقب الغربي نتيجة إطلاق صاروخين من وسط قطاع غزة.
وأطلقت المقاومة في قطاع غزة صاروخين نحو منطقة النقب الغربي مع بداية العام الجديد 2025، حيث تم تفعيل أجهزة الإنذار في عدة مناطق.
ووفقا للتقارير، تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض أحد الصواريخ بنجاح بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
وذكرت القناة "السابعة" العبرية أن صفارات الإنذار دوت في تمام الساعة 00:00 في مستوطنة نتيفوت والمناطق المحيطة بها حيث أطلقت التحذيرات في وقت مشابه تماما للعام الماضي.
وأضافت أنه لا توجد تقارير فورية عن أضرار مادية أو إصابات نتيجة لسقوط الصاروخ الثاني في المنطقة المفتوحة.
إقرأ أيضاً : ماذا طلبت مصر من سوريا في أول اتصال رسمي بعد "سقوط الأسد"؟إقرأ أيضاً : تحديد مدة الإقامة للأجانب الوافدين لروسيا بدون تأشيرة 90 يوما إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات واسعة بالضفة
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-01-2025 08:18 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
هجوم كشمير.. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي، «حرية التحرك» للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، في خطوة تصعيدية تزامنًا مع التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان في المنطقة المتنازع عليها.
وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية ستتمتع بحرية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردها على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة «بهالغام» في الشطر الهندي من كشمير.
الهجوم في كشمير وتداعياته على العلاقات الهندية الباكستانيةوأدى الهجوم الذي وقع في كشمير الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، إلى تصعيد التوتر بين الهند وباكستان، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.
وقد نفت إسلام آباد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق محايد للكشف عن الجهة المسؤولة.
وفي الوقت ذاته، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مؤكدة أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكًا. في تصريحاته، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الخيار النووي في حال حدوث صراع مسلح تقليدي.
على إثر الهجوم، فرضت الهند سلسلة من العقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وكذلك تقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.
في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت قد اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما يزيد من التوترات بين البلدين.
دعوات دولية للتهدئةفي ظل التصعيد الحاصل، دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى «ضبط النفس»، محذرين من العواقب الإنسانية والصراعات المستقبلية في المنطقة، خاصة وأن الدولتين قد خاضتا ثلاث حروب منذ التقسيم في عام 1947.
اقرأ أيضاًإعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير
تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها