اليوم.. بدء المرحلة الثانية من "حظر أكياس التسوق البلاستيكية"
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تبدأ هيئة البيئة، اليوم الأربعاء، تنفيذ المرحلة الثانية من القرار رقم (8/2024) الصادر في 24 يناير 2024م بشأن حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، إذ تتضمن المرحلة الثانية محلات الأقمشة والمنسوجات والملابس والمصار وغيرها، ومحلات الخياطة، ومحلات بيع النظارات، ومحلات بيع وصيانة الهواتف النقالة، ومحلات بيع وصيانة الساعات، ومحلات بيع الأثاث والمفروشات والمستلزمات المنزلية.
وقام المختصون في الهيئة بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد بعمل زيارات ميدانية رقابية وتفتيشية وتوعوية لأصحاب المحلات، وتعريفهم بأهمية تنفيذ القرار تفادياً للعقوبات الإدارية والمالية، ومتابعة مدى توفر الأكياس البديلة الصديقة للبيئة، حيث أظهرت ردود الفعل بأن هناك استحسان وقبول ورضا عام بهذه المبادرة الوطنية.
وتضمنت المرحلة الأولى قطاع الصيدليات والمستشفيات والعيادات منذ 1 يوليو 2024م، ودشنت الهيئة بالتعاون مع وزارة الصحة والقطاع الخاص ذات الصلة عددا من الحملات التوعوية والزيارات الميدانية، بالإضافة إلى توزيع عدد من المنشورات والأكياس الصديقة للبيئة.
ومن المقرر أن تستكمل جميع مراحل الخطة الزمنية لتطبيق القرار تباعا بحسب الجدول المرفق في القرار الصادر وصولا حتى 1 يوليو 2027م.
وتكمن أهمية هذا القرار للحفاظ على البيئة العمانية، وصون الحياة الفطرية، تحقيقاً لمزيد من الموائمة والتكامل لدمج أهداف التنمية المستدامة ومؤشراتها في خطط العمل الوطنية ورؤية عمان 2040 لإدارة المنتجات البلاستيكية ونفاياتها، وذلك تماشياً مع توجه النهج الإستراتيجي للإدارة الدولية للمواد الكيميائية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، كاتفاقية ستوكهولم واتفاقية بازل، وسعياً بأن تكون سلطنة عمان في مصاف الدول التي اتخذت الإجراء في هذا الجانب مع دول العالم الأخرى للتخلص من وباء التلوث البلاستيكي.
كما أن القرار في المادة الثالثة يفرض تطبيق غرامة إدارية لا تقل عن (50) ريالاً عمانيا، ولا تزيد على (1000) ريال عماني على كل من يخالف أحكام القرار، وتضاعف الغرامة في حالة تكرار المخالفة، وذلك بمخالفة مماثلة خلال شهر من تاريخ فرض الغرامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ومحلات بیع
إقرأ أيضاً:
تليفزيون بريكس يبرز جهود مصر لاستعادة مكانتها الدولية في مجال صناعة الجلود
أبرز تليفزيون "بريكس" الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل استعادة مكانتها على الساحة الدولية في مجال صناعة الجلود التي طالما اشتهرت بها في الماضي، والاستعانة بالخبرات الدولية لزيادة الميزة التنافسية وزيادة حجم الصادرات.
ولفت التليفزيون - في سياق تقرير بثه اليوم /الجمعة/ في نشرته الناطقة بالإنجليزية - إلى أن مصر تمتلك إرثا تاريخيا من السلع الحرفية والإبداعية، ومن أبرزها صناعة الجلود التي تعد أحد أقدم وأهم الصناعات المصرية، وتشتهر بها القاهرة منذ ما يربو على ألف عام، قبل أن تفقد قدرتها التنافسية.
وفي إطار جهود القيادة السياسية لإحياء هذا القطاع، تم إنشاء مدينة الروبيكي لصناعة الجلود على مساحة 500 فدان لاستيعاب واحدة من أهم الصناعات وتطويرها عالميا.. فيما تم تحديد ثلاث مراحل لاستكمال المدينة.
وأوضح التليفزيون أن المرحلة الأولى تشمل نقل أكثر من 195 مدبغة من منطقة سور مجرى العيون إلى الموقع الجديد، بينما تشمل المرحلة الثانية رفع مستوى صناعة الجلود من خلال إنشاء المصانع المكملة لهذا الصناعة، مثل مصانع الغراء والجيلاتين وغيرها، فيما تركز المرحلة النهائية على إنشاء مجموعة المصانع التي تعمل على تنفيذ المنتجات النهائية سواء كانت ملابس جلدية أو أحذية، وغيرها، والتي كانت تشتهر بها مصر في السابق.
وتضم المدينة - حاليا - مائة مصنع عامل، مع خطط لتسليم مرافق إضافية للمستثمرين قريبا. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التوسع إلى رفع القدرة التصديرية السنوية لمصر في السلع الجلدية إلى أكثر من مليار دولار أمريكي.