هل نفهم إسرائيل بعمق كما تفهمنا هي؟.
هل نعرف دقائق وتفاصيل المجتمع الإسرائيلي كما يعرفون تفاصيل حياتنا؟
هل نعرف بالضبط قانون الفعل ورد الفعل الذي يؤدي – في النهاية – إلى صناعة القرار في هذا البلد؟
هل نعرف مكونات المجتمع الإسرائيلي من ناحية الأعراق، والمذاهب، والأصول، والأفكار والطبقات الاجتماعية؟
هل نعرف تأثير التيارات الدينية المتشددة، وهل نعرف تأثير التيارات العلمانية المضادة لهم في صياغة أسلوب الحياة؟
هل نعرف ماذا فعل فيهم أثر عملية «طوفان الأقصى» وإلى أي اتجاه أخذ هذا المجتمع؟
هل نعرف بالأرقام والإحصاءات الآثار الاقتصادية لمرحلة ما بعد السابع من أكتوبر، وتأثير ذلك على العمالة من سن 21 حتى 35 سنة في التركيبة الديموغرافية؟
هم يتابعوننا ليل نهار، كل تصريح سياسي، في كل نشاط حزبي، في كل برنامج إعلامي، في كل جدل على السوشيال ميديا.
هم يرصدون بدقة، ويحاولون الوصول إلى أعماق الكلمات والأفعال والتصريحات التي نقوم بها حتى يصلوا إلى التحليل الدقيق والصحيح لاتجاهاتنا ومواقفنا.
بعضنا يدعي أنه خبير في الشأن الإسرائيلي، وهو للأسف الشديد أبعد ما يكون.
إسرائيل تجربة معقدة للغاية، مليئة بتفاصيل ومكونات وصراعات وحقائق تحتاج منا إلى الرصد الصحيح بعيداً عن الأهواء أو المشاعر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل الحرب في سوريا إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
طارق لطفي يكشف عن تأثير «القاهرة كابول» ومشوار علاقته بالمخرج محمد سامي
أكد الفنان طارق لطفي أنه قدم شخصيات مثيرة للجدل في مسلسل «القاهرة كابول» بشكل جيد، موضحًا أنه لم يشعر بالخوف أثناء تجسيده لهذه الشخصيات.
وقال في حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، في برنامج «حبر سري»، على قناة القاهرة والناس: «عملنا أربع شخصيات وكلهم شخصية واحدة ولم أتعرض لتهديدات، لكن كان هناك شخص على الـ «فيسبوك» يطرح لي أسئلة دينية بشكل مستمر».
وأضاف لطفي أنه يرى أن الشخص المتدين يجب أن يشغل نفسه بعلاقته مع الله وليس بالآخرين.
كما عبّر عن إعجابه الشديد بمسلسل «عد تنازلي» والشخصية التي قدمها، مؤكدًا أن المزيج الذي قدمه كان غريبًا ولكنه نال موافقته بنسبة 90%.
وعن المخرج محمد سامي، أشاد لطفي بتأثيره الكبير على مسيرته الفنية، قائلاً: «محمد سامي خلاني شخصًا جريئًا ولا أخاف، بينما كنت سابقًا خوافًا وكلاسيكيًا أركز في المضمون فقط، وهو من أتاح لي فرصة استكشاف مناطق جديدة في أدائي الفني وأصبح السبب وراء تخلصي من الكثير من القيود في طريقة تفكيري».
اقرأ أيضاًرمضان 2025.. طارق لطفي يكشف عن كواليس تصوير «العتاولة 2» بهذه الطريقة
طارق لطفي يعلن وفاة والد زوجته