هل نفهم إسرائيل بعمق كما تفهمنا هي؟.
هل نعرف دقائق وتفاصيل المجتمع الإسرائيلي كما يعرفون تفاصيل حياتنا؟
هل نعرف بالضبط قانون الفعل ورد الفعل الذي يؤدي – في النهاية – إلى صناعة القرار في هذا البلد؟
هل نعرف مكونات المجتمع الإسرائيلي من ناحية الأعراق، والمذاهب، والأصول، والأفكار والطبقات الاجتماعية؟
هل نعرف تأثير التيارات الدينية المتشددة، وهل نعرف تأثير التيارات العلمانية المضادة لهم في صياغة أسلوب الحياة؟
هل نعرف ماذا فعل فيهم أثر عملية «طوفان الأقصى» وإلى أي اتجاه أخذ هذا المجتمع؟
هل نعرف بالأرقام والإحصاءات الآثار الاقتصادية لمرحلة ما بعد السابع من أكتوبر، وتأثير ذلك على العمالة من سن 21 حتى 35 سنة في التركيبة الديموغرافية؟
هم يتابعوننا ليل نهار، كل تصريح سياسي، في كل نشاط حزبي، في كل برنامج إعلامي، في كل جدل على السوشيال ميديا.
هم يرصدون بدقة، ويحاولون الوصول إلى أعماق الكلمات والأفعال والتصريحات التي نقوم بها حتى يصلوا إلى التحليل الدقيق والصحيح لاتجاهاتنا ومواقفنا.
بعضنا يدعي أنه خبير في الشأن الإسرائيلي، وهو للأسف الشديد أبعد ما يكون.
إسرائيل تجربة معقدة للغاية، مليئة بتفاصيل ومكونات وصراعات وحقائق تحتاج منا إلى الرصد الصحيح بعيداً عن الأهواء أو المشاعر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل الحرب في سوريا إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
تأثير السفر إلى الفضاء على الصحة العامة وخاصة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السفر إلى الفضاء لفترات طويلة له تأثيرات سلبية على جسم الإنسان، حيث أكدت الدراسات التي أجرتها وكالة ناسا ووكالات فضاء أخرى أن انعدام الجاذبية يؤثر على العضلات، وكثافة العظام، والرؤية، والتعبير الجيني، وحتى الصحة النفسية. ومع توسع خطط استكشاف الفضاء نحو رحلات طويلة إلى القمر والمريخ، بات فهم هذه التأثيرات ضرورة ملحة لضمان صحة رواد الفضاء ووفقا لموقع sciencealert هذه تاثيرات السفر على الصحة والقلب.
تأثير انعدام الجاذبية على القلب
أظهرت دراسة حديثة قادها باحثون من جامعة جونز هوبكنز بالتعاون مع وكالة ناسا، أن أنسجة القلب تتأثر بشدة في الفضاء.
استخدمت الدراسة عينات من أنسجة قلب بشرية معدلة بيولوجيًا أُرسلت إلى محطة الفضاء الدولية لمدة 30 يومًا.
كشفت النتائج أن الجاذبية المنخفضة تضعف أنسجة القلب وقدرتها على الحفاظ على ضربات منتظمة، مما يبرز أهمية اتخاذ تدابير إضافية لحماية صحة القلب خلال المهمات الفضائية.
تفاصيل التجربة
• استخدم الباحثون خلايا جذعية متعددة القدرات لإنتاج أنسجة عضلة القلب التي وُضعت في شرائح نسيجية تحاكي بيئة القلب البشري.
• أُرسلت الشرائح على متن مهمة SpaceX CRS-20 إلى محطة الفضاء الدولية في مارس 2020، حيث أدارت التجربة رائدة الفضاء جيسيكا ماير.
• خلال مدة التجربة، أُرسلت بيانات فورية كل 30 دقيقة عن تقلصات الأنسجة وأنماط النبض غير المنتظمة.
• عند عودة العينات إلى الأرض، وجد الباحثون أن الأنسجة تعرضت لاضطرابات في النبضات وفقدان القوة، وهي أعراض مشابهة لحالات القلب المرتبطة بالشيخوخة.
نتائج التحليل
• البنية العضلية: أظهرت العينات تغييرات في الساركوميرات، حيث أصبحت أقصر وأكثر اضطرابًا.
• الميتوكوندريا: نمت الميتوكوندريا بحجم أكبر وبنية أقل كفاءة، مما أثر على إنتاج الطاقة.
• الجينات: زاد التعبير الجيني المرتبط بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهو ما يرتبط بأمراض القلب المرتبطة بالعمر.
الدلالات المستقبلية:
تشير هذه النتائج إلى أن السفر إلى الفضاء لا يؤثر فقط على صحة القلب في الفضاء، بل يوفر أيضًا فرصًا لدراسة شيخوخة القلب على الأرض.
اختبار أدوية وقائية:
في عام 2023، أرسل فريق البحث دفعة جديدة من عينات الأنسجة إلى محطة الفضاء الدولية لاختبار أدوية محتملة تحمي القلب من تأثيرات انعدام الجاذبية. كما يعمل الفريق مع مختبر الإشعاع الفضائي التابع لناسا لدراسة تأثير الإشعاع الفضائي على القلب.
أهمية البحث:
هذه الدراسات تساهم في تعزيز معرفتنا بكيفية مواجهة التحديات الصحية في الفضاء، كما تساعد في تطوير علاجات لتحسين صحة القلب لدى البشر على الأرض.