الدفاع الروسية: خسائر أفراد القوات الأوكرانية منذ الحرب تخطت المليون فرد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من مليون جندي بين قتيل وجريح في المعارك منذ بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية في فبراير 2022، وفقًا لحسابات وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، بلغت خسائر أوكرانيا في عام 2022 نحو 118.500 عسكري، وفي عام 2023 نحو 405.400 عسكري.. بحسب تاس.
وتشير البيانات التي تم الحصول عليها من النشرات اليومية لوزارة الدفاع الروسية وغيرها من المعلومات مفتوحة المصدر من مسؤوليها إلى أن كييف فقدت نحو 595 ألف جندي بين قتيل وجريح في المعارك الروسية الأوكرانية في عام 2024، وهو ما يتجاوز إجمالي أعداد الضحايا في أول عامين من العملية الخاصة.
وفي وقت سابق، حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشروط اللازمة لحل الوضع في أوكرانيا، والتي تضمنت سحب أوكرانيا لقواتها من دونباس ونوفوروسيا والتخلي عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وبالإضافة إلى ذلك، تصر موسكو على رفع جميع العقوبات الغربية وضمان وضع أوكرانيا غير المنضمة إلى أي تكتل وغير النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوكرانية القوات المسلحة الأوكرانية الروسية وزارة الدفاع الروسية تاس بوتين
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق،
واعتبر أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.