الحرس الوطني الأوكراني: خسائر روسيا اليومية تتجاوز 2000 جندي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الحرس الوطني الأوكراني رسلان موزيتشوك، الثلاثاء، عن استمرار الجانب الروسي في محاولة نشر قوات المشاة لاقتحام المواقع العسكرية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الجيش الروسي يتكبد خسائر تصل إلى حوالي 2000 جندي يوميًا.
وقال موزيتشوك - في تصريحات نقلتها وكالة "يوكرينفورم" الأوكرانية -: "يواصل العدو إشراك المشاة بنشاط في هجماته، في بعض المناطق، يحاول تعزيز مجموعات المشاة بعدد صغير من الآليات المدرعة".
وأضاف: "إذا قمنا بتحليل الاشتباكات، خاصة خلال الأيام العشرة الماضية، كانت هناك أعمال اقتحام تشمل عدة آليات مدرعة، ومع ذلك لا يمكننا وصف هذه الاقتحامات بأنها متكررة.. الآن يمكننا رؤية أن العدو يحاول باستمرار إحضار المشاة لإجراء مثل هذه العمليات الهجومية".
وتابع موزيتشوك: "في المجمل، قد يحدث ما يقرب من 200 اقتحام خلال يوم، أحيانًا أكثر.. في الواقع تصل خسائر العدو إلى حوالي 2000 شخص يوميًا، مما يدل على مدى استعداد العدو لإرسال العديد من المشاة في كل مرة لإجراء عمليات الاقتحام، ومحاولة الاستيلاء على المواقع".
وأكد المسؤول العسكري، على فعالية دفاع الجيش الأوكراني، مضيفًا أن المشاة الروس يتم صدهم بواسطة الطائرات بدون طيار، وفي بعض المناطق تصل دقة التدمير وفعالية الطائرات بدون طيار إلى 70-80%.
وأضاف أنه قد وقع أكثر من 100 اشتباك قتالي على خط التماس منذ بداية اليوم الثلاثاء، كما تم صد 11 محاولة اقتحام منذ بداية اليوم في المناطق الأمامية حيث تؤدي فرق الحرس الوطني مهامها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الوطني الأوكراني خسائر روسيا اليومية جندي
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.
يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.
بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.
أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.
في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.
ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.