قررت نيابة مصر القديمة إحالة عاطلين للمحاكمةالجنائية أمام محكمةالجنح، بتهمة السرقة، واعترف المتهمان بتكوينهما تشكيلا عصابيا تخصص فى سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب "الخطف".

وأضاف المتهمان فى التحقيقات باستخدام دراجة نارية فى سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين أثناء سيرهم فى الشوارع، وببيع الهواتف لأحد التجار على علم بأنها من متحصلت سرقة.

وتمكن رجال المباحث من ضبط تشكيل عصابى مكون من (عاطلين) بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، تخصص نشاطه الإجرامى فى ارتكاب وقائع سرقات الهواتف المحمولة ومتعلقات المواطنين بأسلوب "الخطف" باستخدام دراجة نارية "بدون لوحات معدنية".

وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب 4 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهما ضبط الهواتف المحمولة المستولى عليها لدى عميلهما "سيىء النية" (عاطل – مقيم بدائرة القسم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث سرقة عقوبة السرقة سرقة الشقق سرقة الهواتف الهواتف المحمولة

إقرأ أيضاً:

الهواتف الذكية "حصان طروادة" للبرمجيات الخبيثة الآخذة في التطور

يحتل أمن الهواتف الذكية، المعرضة لأنواع شتى من الهجمات وعمليات الاحتيال، موقعا مركزيا على قائمة المخاوف المرتبطة بقطاع الاتصالات والأجهزة المحمولة الذي يعقد مؤتمره السنوي الأبرز عالميا في برشلونة هذا الأسبوع.

عشية افتتاح المعرض، قدمت شركة « هونور » الصينية أداة جديدة ستدمج قريبا في هواتفها الذكية تتيح للمستخدمين بنقرة بسيطة على أي مقطع فيديو يتلقونه أن يطلبوا من الجهاز التحقق من صحة الفيديو.

وبفضل الذكاء الاصطناعي، وبعد عملية مسح سريعة، يشير الهاتف، بدقة في التشخيص تبلغ بحسب الشركة 99%، إلى ما إذا كان مقطع الفيديو حقيقيا أم مزيفا بتقنية deepfake (« التزييف العميق »). ويصعب على الشخص غير الخبير في الموضوع اكتشاف هذه الفيديوهات الواقعية للغاية، والتي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وعمدت الجمعية العالمية لمشغلي الاتصالات GSMA، وهي الجهة المنظمة لهذا الحدث السنوي في عاصمة اقليم كاتالونيا، إلى تطوير « Scam signals » (« إشارات الاحتيال »)، وهي واجهة برمجة (API) مصممة لحماية المستخدمين من الاحتيال المصرفي عبر الهاتف.

وصممت هذه الواجهة، بالشراكة مع هيئة « يو كاي فاينانس » UK Finance الناظمة للقطاع المالي في بريطانيا، لمكافحة المكالمات الاحتيالية التي تشجع المستهلكين على الموافقة على المدفوعات على تطبيقهم المصرفي من خلال كشف بعض البيانات، مثل طول المكالمة، في وقت إجراء معاملة مصرفية.

ويسمح هذا للبنوك، في حالة الشك، بـ »حظر المعاملة، والتحقق من أن الأمور تسير بشكل طبيعي، قبل التثبت من صحة التحويل »، على ما توضح مديرة الأمن في GSMA سامانثا كيت.

ولكن في حين جرى اعتماد مثل هذه الحلول من جانب مشغلي الاتصالات في المملكة المتحدة، فإن الاحتيال يستخدم أيضا قنوات أخرى، وتظل الهواتف الذكية محمية بشكل سيئ، ما يكفي لجعل هذه الأجهزة المهمة في الحياة اليومية أهدافا رئيسية.

وفقا لشركة الأمن السيبراني « كاسبيرسكي »، فإن الاحتيال في تطبيقات الخدمات المصرفية هو الذي شهد أكبر نمو بين مختلف أنواع الهجمات الإلكترونية على الأجهزة المحمولة في عام 2024.

وبحسب تقريرها السنوي عن حالة التهديدات عبر الهواتف المحمولة، الذي نشرته بمناسبة المؤتمر العالمي للأجهزة المحمولة في برشلونة، فإن هجمات سرقة البيانات المصرفية على الهواتف الذكية عبر ما يعرف بـ »أحصنة طروادة » trojan، أي « البرمجيات الخبيثة المصممة لسرقة بيانات اعتماد المستخدمين المتعلقة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت »، تضاعفت ثلاث مرات في عام واحد.

وتكشف هذه الزيادة عن ضعف المستخدمين أمام التطبيقات التي تخفي في بعض الأحيان برمجيات ضارة.

وفي معظم حالات الاحتيال المصرفي، يثبت المستخدمون تطبيقا ضارا على أجهزتهم المحمولة، بحسب المحلل في فريق البحث والتحليل الدولي في « كاسبيرسكي » مارك ريفيرو لوكالة فرانس برس.

ويقول ريفيرو « على سبيل المثال، يريدون تثبيت لعبة، يجدون رابطا على الإنترنت (…) ويحم لون التطبيق. يبدو التطبيق رسميا، لكنه مزيف، ويتم تثبيت البرنامج الخبيث على الجهاز ».

لا يقتصر التهديد على الروابط الموجودة على شبكة الإنترنت، إذ تحتوي متاجر التطبيقات الرسمية، والتي تأتي مثبتة مسبقا على الهواتف وهي أكثر أمانا، على عيوب في بعض الأحيان.

ومع ذلك، هناك فرق كبير اعتمادا على أنظمة التشغيل للهواتف الذكية، أي خصوصا أندرويد (من غوغل)، أو « اي او اس » iOS بالنسبة إلى هواتف « آي فون ». وفي ما يتعلق بالأخير، تظل التطبيقات الخبيثة نادرة للغاية، بحسب تأكيد الكثير من الخبراء.

بالنسبة لمديرة المنتجات في شركة براديو المتخصصة في الأمن السيبراني للهواتف الذكية روكسان سوو، فإن الخطر يتعزز بسبب تهديدات غير مرئية تقريبا.

وتقول « عندما لا تكون الهواتف محمية (بأداة للأمن السيبراني)، فإننا لا نرى ما إذا كان شخص ما قد نقر على رابط التصيد أو حمل برامج ضارة »، « لذا فمن الصحيح أنه لا يوجد وعي كبير بين عامة الناس ».

لكن الخبيرة تقارب الموضوع بحذر، إذ تشير إلى أن مستوى المخاطر التي تتعرض لها الهواتف يعتمد إلى حد كبير على المعايير التي يحددها المستخدم.

وبالإضافة إلى اليقظة بشأن التطبيقات التي يتم تنزيلها، تنصح سوو بعدم ترك وظيفة البلوتوث مشغلة بشكل دائم، وإلغاء تنشيط الاتصال التلقائي بشبكة الانترنت اللاسلكي Wi-Fi وتحديد المستخدم الشبكة التي يريد الاتصال بها يدويا، وتحديث الجهاز قدر الإمكان.

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية أمن المغرب برامج قراصنة هواتف

مقالات مشابهة

  • إحالة عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة دراجة نارية بالإكراه في النزهة
  • إحالة عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة الدراجات النارية فى النزهة
  • الهواتف الذكية "حصان طروادة" للبرمجيات الخبيثة الآخذة في التطور
  • تفاصيل محاكمة عصابة سرقة الهواتف المحمولة بمدينة نصر
  • 8 مارس| أولي جلسات محاكمة عصابة سرقة الهواتف المحمولة بمدينة نصر
  • 8 مارس.. محاكمة تشكيل عصابي في سرقة المواطنين بمدينة نصر
  • وفاة شابين في حادث انقلاب دراجة نارية في الفيوم
  • وفاة شابين في حادث انقلاب دراجة نارية موتوسيكل في الفيوم
  • مصرع شابين فى حادث انقلاب دراجة نارية بالفيوم
  • إحالة عاطل للمحاكمة بتهمة سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين فى الظاهر