دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت وكالة الأنباء السورية تفاصيل ما ورد في اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي بنظيره السوري، أسعد الشيباني.

وقالت الوكالة في تدوينة على صفحتها بمنصة تيليغرام: "هنأ الوزير (بدر عبدالعاطي) الشعب السوري بانتصاره، وأكد على وقوف بلاده إلى جانبه لضمان وحدة أراضيه وتعزيز الأمن والسلام.

. مشيدا بالقيادة الجديدة لسوريا ومتمنيا لها التوفيق في الخطوات القادمة".

وتابعت الوكالة السورية أن الشيباني من جهته "أكد على تنمية العلاقات الدبلوماسية مشيرا للقواسم المشتركة والتاريخ العريق والأخوة التي تربط السعبين السوري والمصري".

وكانت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن وزيرها بدر عبدالعاطي اتصل هاتفيا بنظيره السوري أسعد الشيباني حيث "أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها".

وأضاف الوزير المصري أن بلاده "تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو من دمشق، بأن تكون سوريا ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.

وقال بارو من السفارة الفرنسية في دمشق وفقا لوكالة "فرانس برس": "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين".

وتابع: "أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش".

وتأتي الزيارة في وقت تشهد دمشق وإدارتها الجديدة بقيادة أحمد الشرع انفتاحا دبلوماسيا كبيرا، بعد حوالي أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد.

ومن المقرر أن تتبع بارو نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.

وبيربوك وبارو هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط الأسد.

وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت: "من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا".

وأضافت أنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية سوريا يزور قطر والإمارات والأردن هذا الأسبوع
  • وزير خارجية فرنسا يزور سجن “صيدنايا” السوري
  • الشرع يلتقي وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية في العاصمة السورية دمشق
  • وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية في دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • وزير خارجية فرنسا: سنقف إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا
  • وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة
  • وزير خارجية فرنسا يلتقي قادة الكنائس المسيحية السورية
  • وزير خارجية الاحتلال يهاجم الإدارة السورية الجديدة: جهاديون متطرفون انتقلوا إلى دمشق
  • وزير خارجية عمان يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها