شهد عام 2024 تقدماً ملحوظاً في مجال استكشاف الفضاء والمشاريع التجارية الفضائية على المستوى العالمي، حيث تمّ تسجيل نحو 250 عملية إطلاق مداري للصواريخ.

اعلان

وتصدّرت شركة "سبيس إكس SpaceX" المشهد الفضائي بتنفيذ 134 عملية إطلاق، شملت 129 مهمة لصاروخ فالكون 9، ومهمتين لفالكون هيفي، وثلاث رحلات تجريبية لمركبة ستارشيب.

وفي يوليو، نجحت وكالة الفضاء الأوروبية في إطلاق صاروخها الثقيل الجديد آريان 6، الذي حمل تسعة أقمار صناعية صغيرة (كيوبسات) تابعة لشركات ومؤسسات بحثية أوروبية، ورغم تأخّر إطلاقه لأربع سنوات، إلا أنه ساهم في استعادة أوروبا لاستقلاليتها في مجال الفضاء.

صاروخ سبيس إكس الضخم ”ستارشيب“ ينطلق في رحلة تجريبية من قاعدة ستاربايس في بوكا تشيكا، تكساس، الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024Eric Gay/2024 AP

وفي ديسمبر، أطلقت الوكالة مهمة بروبا-3 المكونة من قمرين صناعيين لدراسة الهالة الشمسية، في محاولة أولى من نوعها لخلق كسوف شمسي اصطناعي، ما قد يساعد العلماء في التنبؤ بتأثير الطقس الشمسي على الأقمار الصناعية وشبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.

وشهد العام تعطل رائدي فضاء تابعين لناسا في المحطة الفضائية الدولية بعد فشل كبسولة بوينغ ستارلاينر التجريبية بسبب مشاكل في الدفع وتسرب الهيليوم، ما استدعى عودتها إلى الأرض في سبتمبر.

ومن المتوقع أن تشهد أوروبا في عام 2025 أول عملية إطلاق مداري من أراضيها، حيث تخطط مؤسسة الفضاء السويدية، بالتعاون مع شريكها الكوري الجنوبي بيريجي إيروسبيس، لإطلاق أول قمر صناعي مداري من مركز إسرانج الفضائي في الدائرة القطبية الشمالية.

تُظهر هذه الصورة المأخوذة من فيديو قدمته وكالة الفضاء الأوروبية إطلاق صاروخ من مركز ساتيش داوان الفضائي في سريهاريكوتا بالهند يوم الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول 2024. AP/European Space Agency

ومع تزايد نشاط الفضاء، تتصاعد المخاوف بشأن الاستدامة، خاصة مع وجود نحو 12 ألف و 500 قمر صناعي في مدار الأرض، منها 2700 لم تعد ناشطة، فيما تعمل بروكسل على صياغة أول قانون فضائي أوروبي، يُتوقع صدوره في 2025، لمعالجة مشكلة الحطام الفضائي.

Relatedمصر تستضيف أول معرض دولي للطيران والفضاء في مدينة العلمينملياردير جريء ينطلق في أول رحلة للتجول في الفضاء مع سبيس إكسوكالة الفضاء الأوروبية تطلب 6 أقمار صناعية إضافية لـ "إيريدي" لرصد التغيرات المناخية وحماية السواحل

ومن المرتقب أن يشهد عام 2025 العديد من الإطلاقات المهمة، منها الرحلة التجريبية المدارية للطائرة الفضائية سبيس رايدر غير المأهولة، وأول إطلاق تجاري لصاروخ آريان 6، فضلاً عن استمرار تطوير صاروخ ستارشيب المخصص لمهمات الفضاء.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أستراليا تواجه انتقادات ماسك: حماية الأطفال أولويتنا وليس التحكم بالفضاء الرقمي "ألتير" الأمريكية تبرم اتفاقاً مع وكالة الفضاء الأوروبية بشأن الذكاء الاصطناعي رواد الفضاء يصلون بنجاح إلى المحطة الدولية عبر كبسولة سيبس إكس ناساوكالة الفضاء الأوروبيةقمر اصطناعياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next دول تستقبل عام 2025 وغزة تحت نار القصف وصقيع البرد ونتنياهو يرى أن إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا يعرض الآن Next 2024: عام الصراعات الكبرى والتحولات المفاجئة.. ما هي أبرز أحداث السنة؟ يعرض الآن Next دول لا تحتفل برأس السنة الليلة! تعرف عليها يعرض الآن Next الشرطة الألمانية تعتقل رجلاً هاجم عدة أشخاص في برلين يعرض الآن Next مرهف ابو قصرة المكنى بأبو حسن الحموي أصبح وزيرا للدفاع في سوريا الجديدة.. ماذا نعرف عنه؟ اعلانالاكثر قراءة عام جديد واحتفالات بقدوم 2025.. نيوزيلندا أول دولة في العالم تودع سنة 2024 اغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز طالبان والحريات.. الحركة تسوّر نوافذ المنازل المطلة على الشارع لمنع التلصص على النساء في البيوت شاهد: إدارة العمليات في سوريا تشن حملة أمنية واسعة في عدرا واعتقال عناصر من "الشبيحة" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومرأس السنةالسنة الجديدة- احتفالاتسورياهيئة تحرير الشام ألعاب ناريةدونالد ترامببشار الأسدالصينفرنسااعتقالقهوةشرطةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا هيئة تحرير الشام ألعاب نارية دونالد ترامب رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا هيئة تحرير الشام ألعاب نارية دونالد ترامب ناسا وكالة الفضاء الأوروبية قمر اصطناعي رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا هيئة تحرير الشام ألعاب نارية دونالد ترامب بشار الأسد الصين فرنسا اعتقال قهوة شرطة الفضاء الأوروبیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

لبنان في القمّة العربية.. حضور استثنائي ورسائل نوعيّة!

"اليوم يعودُ لبنانُ إليكم. وهو ينتظرُ عودتَكم جميعاً إليه غداً. فإلى اللقاء. وحتى ذاك لكم من لبنانَ كلُ التحية وكلُ الأُخوّة".. بهذه الجملة "المعبّرة"، اختتم رئيس الجمهورية جوزاف عون كلمته خلال القمة العربية الطارئة بشأن القضية الفلسطينية في القاهرة، كلمة أكّد فيها "الثوابت" اللبنانية إزاء القضية الفلسطينية، لكنّه ضمّنها أيضًا رسائل "نوعية" تنسجم في مكانٍ ما مع "العهد الجديد" الذي يفتتحه، داخليًا وخارجيًا.
 
لعلّ أهمّ ما في هذه العبارة، التي أراد عون من خلالها أن "يثبّت" عودة لبنان، بما يختزله موقع رئاسة الجمهورية تحديدًا، إلى القمة العربية، جنبًا إلى جنب الرؤساء والقادة العرب، بعد فراغ رئاسي طويل، غيّب رئيس الجمهورية عن المشاركة في مثل هذه الاستحقاقات، أنها تحمل بين طيّاتها "رمزية" فتح صفحة جديدة، قوامها "الاحتضان والالتفاف"، انسجامًا مع مبدأ "التضامن العربي" الذي تسبّب الخروج عنه سابقًا باهتزاز العلاقات.
 
بهذا المعنى، يمكن القول إنّ رئيس الجمهورية الذي حرص على زيارة العاصمة السعودية الرياض، ولقاء وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل الذهاب إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية، أراد أن يقول للعرب إن "شوائب" الماضي ولّت، وإنّ لبنان ينتظرهم جميعًا، بل لعلّه بحاجة إليهم في هذه المرحلة الدقيقة والاستثنائية في تاريخه، بعد حرب إسرائيلية عبثيّة ومدمّرة، قد تكون الأقسى عليه منذ عقود طويلة..
 
حضور لبناني استثنائي
 
صحيح أنّ لبنان كان حاضرًا دومًا في القمم العربية، حتى في مراحل الفراغ الرئاسي، حيث كان رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي يمثّل الدولة اللبنانية، إلا أنّ ما لا شكّ فيه أنّ حضوره في هذه القمّة بالتحديد في القاهرة كان استثنائيًا، حتى إنّ هناك من رأى لبنان معنيًا بهذه القمّة بقدر فلسطين، ولو كانت القضية الفلسطينية العنوان الأساسيّ لها، وقد تمّت الدعوة إليها بصورة طارئة من أجل مناقشة مخططات التهجير ما بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
 
تجلّى ذلك في كلمة الرئيس اللبناني جوزاف عون، التي تعمّد تضمينها العديد من الرسائل السياسية، سواء في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أو العلاقة مع المحيط العربي، أو في اللقاءات التي عقدها على هامش القمة، وقد شملت معظم القادة والرؤساء العرب، والتي كان استهلّها في الرياض عشيّة القمة، بما يعكس الإصرار على أن تكون السعودية وجهته الخارجية الأولى، لما لهذا الأمر من رمزيّة خاصة واستثنائية لا يمكن القفز فوقها.
 
كما تجلّى أيضًا في البيان الختاميّ للقمّة، الذي أفرز للبنان مساحة استثنائية وخاصة، انسجمت مع ما قاله رئيس الجمهورية في كلمته أمام القادة العرب، بما عكس روحًا من التوافق أو الإجماع، غابت عنها الانقسامات أو التحفّظات المعتادة في مثل هذه القمم، بما ينسجم أيضًا مع أدبيّات "العهد الجديد"، بدءًا من خطاب القسم، وصولاً إلى البيان الوزاري للحكومة العتيدة، وهي أدبيات تتلاقى بشكل كبير مع الإرادة العربية الخالصة.
 
رسائل في السياسة
 
على أهمية الحضور اللبناني في القمة العربية، من حيث الشكل، جاءت مواقف رئيس الجمهورية خلالها لتضفي أهمية إضافية، فهو إلى جانب تأكيده على الثوابت من القضية الفلسطينية، حرص على تضمين كلمته رسائل سياسية نوعيّة، على أكثر من مستوى، خصوصًا لجهة تحقيق التضامن العربي مع لبنان، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من الحدود المعترف بها دوليًا، إضافة إلى تسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، وإدانة الخروقات المتواصلة.
 
لكنّ ما أثار الاهتمام أكثر تمثّل في الرسائل التي تعمّد الرئيس عون على توجيهها إلى العرب، بما يطمئنهم في مكان ما، ويبدّد الهواجس التي أدّت إلى التباعد في فترات سابقة، ويندرج في هذا السياق قوله إنّ لبنان "تعلّم ألا يكون مستباحًا لحروب الآخرين، وألا يكون مقرًا ولا ممرًا لسياسات النفوذ الخارجية، ولا مستقرًا لاحتلالات أو وصايات أو هيمنات، وألا يسمح لبعضه بالاستقواء بالخارج ضد أبناء وطنه، حتى لو كان هذا الخارج صديقًا أو شقيقًا".
 
وفي الرسائل أيضًا، يلفت حديث الرجل عن رفضه السماح لأحد باستعداء أي صديق أو شقيق، "أو إيذائه فعلاً أو قولاً"، ولعلّه بذلك يسمّي الأشياء بمسمّياتها، باعتبار أن أزمة لبنان مع محيطه العربي نتجت في مكانٍ ما عن بعض المواقف التي فُسّرت سلبًا في هذا المحيط العربي، علمًا أنّ ذلك يأتي ليكمّل ما سبق أن قاله عون في الأسابيع الماضية، خصوصًا لجهة قوله إنّ لبنان لن يكون منصّة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
 
قد تكون القمة العربية الطارئة التي التأمت في القاهرة، عقدت من أجل فلسطين، إلا أنّ ما لا شكّ فيه أنّ لبنان نجح في اغتنامها في مكانٍ ما، لتسليط الضوء على قضيته، وما لا شكّ فيه أيضًا أنّ الرئيس جوزاف عون تحديدًا وجد فيها خير منبرٍ من أجل "فتح صفحة جديدة" يريدها مع كلّ العرب، في انطلاقة عهده، صفحة اختصرها بقوله إنّ لبنان عاد إلى شرعيته الميثاقية أولاً، والعربية ثانيًا، راميًا بذلك الكرة في ملعب العرب، لملاقاته في منتصف الطريق.. 
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • إكسبو 2025 بأوساكا كانساي: استكشاف تقنيات المستقبل التي ترسم ملامح البحر والسماء والأرض
  • قرار حكومي مهم بشأن تقنين وضع اليد في سيناء
  • لبنان في القمّة العربية.. حضور استثنائي ورسائل نوعيّة!
  • عالم فلك روسي يقترح طريقة لتغيير مدار الكويكب 2024 YR4
  • باتريك مور ووكالة ناسا.. كيف ساهم في استكشاف الفضاء؟
  • اللحظة الأخيرة تؤجل إطلاق صاروخ لـ"سبيس إكس"
  • سبيس إكس تلغي رحلة تجريبية لمركبة ستارشيب
  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • روسيا تطلق صاروخ يحمل مركبة فضاء لأغراض دفاعية
  • أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي