تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام وزيرا للدفاع في حكومة البشير
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلنت السلطات السورية الجديدة، الثلاثاء، تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة، الذي يعرف كذلك باسمه الحربي “أبو حسن الحموي”، وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “القيادة العامة تعلن تعيين اللواء المهندس السيد مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة بالجمهورية العربية السورية”.
وجرى ترفيع أبو قصرة إلى رتبة “لواء” قبل يومين في مرسوم أصدره القائد الجديد للإدارة في سوريا، أحمد الشرع.
ويتولى أبو قصرة (41 عاما) منذ خمس سنوات القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام التي قادت إلى جانب فصائل أخرى الهجوم الذي أطاح بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وخلال مقابلة مع فرانس برس في 17 ديسمبر، استخدم أبو قصرة اسمه الحقيقي للمرة الأولى بدلا من اسمه العسكري أبو حسن الحموي في إشارة إلى مدينة حماة التي يتحدر منها.
وقال أبو قصرة حينها وهو أساسا مهندس زراعي، إن “بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة”.
وشدد على أن “عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة” التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها. وعما إذا كان سيصار إلى حل جناح الهيئة العسكري، أجاب “بالتأكيد… سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد”.
وطالب الولايات المتحدة والدول كلها “بإزالة” تصنيف الهيئة من قائمة “الإرهاب”.
وأكد كذلك أن مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، “ستُضّم” إلى الإدارة الجديدة، موضحا أن “سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فدراليات”.
وطالب المجتمع الدولي بإيجاد حل للتحركات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، واصفا ما يجري على التراب السوري بأنه “جائر”، مشددا في الوقت ذاته على تأكيد السلطة الجديدة أن “سوريا لن تكون منطلقا لأي عداء… أو مشاكل دولية أو إقليمية”.
ويتولى محمد البشير منذ 10 ديسمبر، رئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا حتى الأول من مارس 2025.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أبو قصرة
إقرأ أيضاً:
احتفالية في مدينة بصرى الشام ابتهاجاً بتولي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد
درعا-سانا
ابتهاجاً بتولي السيد أحمد الشرع رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، أقامت الفعاليات الشبابية والأهلية في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا، وبمشاركة العديد من أهالي البلدات المجاورة اليوم احتفاليةً، أكد خلالها المشاركون ثقتهم بقدرة السيد الرئيس على قيادة سوريا نحو المستقبل المنشود.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم الغامرة باختيار الرجل المناسب للمرحلة المفصلية بتاريخ سوريا، بعد الخلاص من جور وظلم عهد النظام البائد الذي استمر لأكثر من نصف قرن.
عدنان المقداد أحد منظمي الاحتفالية، ذكر في تصريح لمراسل سانا، أنه ولأول مرة في حياته يهتف طواعيةً ودون الخوف من جواسيس النظام البائد، كما يشعر بالغبطة العارمة بهذه المناسبة الوطنية المهمة.
بكر البكر، ناشط إنساني، أكد أنه واجبٌ على كل حرٍ وشريف في سوريا الوقوف خلف قيادة الرئيس الشرع، لأنه يمثل كل شرائح المجتمع السوري بأخلاقه وأعماله، فيما لفت عدنان الدوس إلى أن الأهازيج التي يرددها المشاركون نابعةٌ من القلب لرجلٍ يستحق الثقة.
سالم المصطفى، أوضح أن عهد النور بدأ يبزغ على ربوع سوريا، وشمس الحق تغطي أرجاءها، داعياً للوقوف صفاً واحداً متيناً خلف القيادة الجديدة، قولاً وفعلاً متمنياً تحرير كامل تراب الوطن من رجس العابثين به.
يذكر أن المشاركين جاؤوا من قرى وبلدات معربة وجمرين وصماد وطيسيا وغصم والسهوة للمشاركة في الاحتفالية.