#سواليف
وفيات الأربعاء .. 1 / 1 / 2025
محمد حمدان حماد ابو الكراعين الدراباني
عماد راتب الهريدي
خوله احمد شعبان
عطيه خليل حسن ابو الحاج
منذر عيسى بدران القراعين
فريد سالم فاخوري
وصفي محمود جمعة
خديجة سعدي سعيد ابوخلف
عبد الكريم علي عليان
موسى بشارة راضي حداد
مديحه محمد امين مطلق أبورمان
خليل حسين عليوات
عايد عبدالله ردايده
عبد الكريم محمد البياري
تريز خليل سليم جوعانه
ناجية محمود إبراهيم حلاوة
عبدالحليم عبدالله المجالي
وطفى سعد علي سرور الشبلي
عبدالرحمن محمد صبره الكسواني
عبدالكريم عبدالله عبدالرحمن عربيات
لطيفة خالد عريضة
عيسى ذيب الخطيب
مريم العبد إسماعيل المدهون
رسلان محمد سمرين
جعفر نمر حسني عامر الحارثي
عبدالبديع موسى الشرقاوي
محمود مصطفى خميس
. 31 / 12 / 2024 2024/12/31
الحاج محمود البلبيسي (ابو نائل)
الحاج فواز محمد المطلق الخليفات
العين الأسبق عبد الرحمن العدوان
الحاج عبدالرزاق النسور (أبو خالد)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء .. مصطفى محمود يوضح كيف يروض الشهر الكريم النفس البشرية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لطالما كان الصيام جزءًا أصيلًا من الفلسفات الروحية والأديان القديمة، فهو ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تمرين على ضبط النفس وترويض الشهوات. في الفلسفات الشرقية، مثل البراهمية، كان الجسد يُعامل على أنه منبع الشرور، وكان التخلص من رغباته يُعتبر طريقًا للخلاص الروحي. لكن الإسلام أتى ليوازن بين الروح والجسد، فالصيام عند المسلمين ليس إذلالًا للجسد، بل تهذيبًا له، ليكون وسيلة للارتقاء الروحي وليس عبئًا يقيد صاحبه.
في كتابه "الإسلام ما هو؟" يتناول الدكتور مصطفى محمود فلسفة الصيام في رمضان، متسائلًا عن الحكمة الإلهية وراء فرضه: "كيف يخلق الله لنا أسنانًا ومعدة ثم يأمرنا بالصيام؟" ويجيب على هذا التساؤل بأن الجسد ليس السيد، بل هو الخادم، والإنسان ليس عبدًا لشهواته، بل هو القائد الذي يجب أن يروض غرائزه، لا أن يصبح أسيرًا لها.
ويؤكد مصطفى محمود أن رمضان ليس شهرًا للكسل أو الاسترخاء، بل هو ميدان للعمل والجهاد والانضباط. فالتاريخ يشهد أن كثيرًا من المعارك الكبرى، مثل غزوة بدر، وحرب أكتوبر، قد وقعت في رمضان، مما يثبت أن الصيام لم يكن يومًا عائقًا أمام الإنجاز. فالصائم الحقيقي لا ينام طوال النهار أو يتعامل بعصبية وضيق، بل يستغل هذا الشهر لتصفية روحه وتقوية إرادته.
رمضان، كما يراه مصطفى محمود، هو رحلة للبحث عن الله، ودروس يومية في الطاعة والصبر والانضباط. إنه اختبار للإنسان ليعرف مدى تحكمه في جسده، ومدى قدرته على قيادة نفسه نحو الخير. فإذا كان الجسد حصانًا، فالصيام هو اللجام الذي يجعل الإنسان هو الفارس، لا العكس.