وفاة عالم الاجتماع الأمريكي هاورد بيكر الذي درس موسيقى الجاز
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
توفي أمس الجمعة الأميركي هاورد بيكر، المتخصص في علم الاجتماع الحديث والمعروف بتحليله المبتكر في شأن الانحراف، عن 95 عاما على ما أعلنت زوجته لوكالة فرانس برس.
وقالت المصورة ديان هاغامان “توفي هاوي داخل منزله في سان فرانسيسكو في كاليفورنيا».
وفي عمله الأكثر شهرة «آوتسايدرز» (1963)، أعاد هاورد تعريف الانحراف كنتيجة للتفاعلات الاجتماعية، إذ ليست أفعال الفرد بحد ذاتها ما تصنّفه على أنه عاصٍ بل نظرة الآخرين.
وكان هاورد بيكر موسيقياً أيضاً. وقال لصحيفة «نيويوركر» في حديث يعود إلى العام 2015 “لا طالما أردت أن أصبح عازف بيانو”.
وأدرك بيكر الّذي أكمل دراسته في شيكاغو، أنّه يستطيع في الوقت نفسه العمل كباحث والتزام المجال الموسيقيّ، وكانت نوادي الجاز مجال دراسته الأوّل.
كما توصّل من خلال الملاحظات الّتي استخلصها في مجال موسيقى الجاز الّتي كانت تعتبر وقتها “موضة العصر” بأشخاص غريبيّ الأطوار ومدخّني الحشيش، إلى تحليل يتمثّل في أنّ الأفراد الّذين ينظر إليهم على أنّهم غير مندمجين بصورة كبيرة في المجتمع هم في الواقع مندمجون جدًّا في مجموعتهم الفرعيّة المنتمين إليها.
يُشار إلى أنه بالرغم من أنّه كان أستاذًا في جامعة نورث وسترن الشهيرة قرب شيكاغو، فإنّ أعماله كانت تحظى باهتمام تحديدًا في فرنسا الّتي كان يزورها باستمرار خلال مراحل حياته الأخيرة.
كلمات دلالية علم الاجتماع موسيقى الجازالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: علم الاجتماع موسيقى الجاز
إقرأ أيضاً:
مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
كتبت " نداء الوطن": فيما يُتوقّع أن يصدر مصرف لبنان غداً في 16 تشرين الثاني بياناً حول وضعه المالي (يصدر كل 15 يوماً) يُرجّح أن يظهر في أرقامه تحسناً طفيفاً عما سبق نشره، فإنّ حجم الاحتياطيات المتبقية كان قد بلغ حدود 10.26 مليارات دولار. وهو أعلى مما كانت عليه تلك الاحتياطيات قبل مغادرة الحاكم السابق رياض سلامة، بنحو 1.6 مليار دولار.
وفي هذا الصدد، تقول مصادر مصرف لبنان، إنّ بداية الحرب في 17 أيلول، "عرّضت سوق القطع لضغوط كبيرة". ولولا ضعف كتلة الليرات اللبنانية الموجودة وتواضع قيمتها في السوق (قرابة 50 تريليون ليرة أو ما يعادل 560 مليون دولار) "لكان أصحاب المصلحة وهواة التخريب أكثر قدرة على اللعب بالاستقرار النقدي".
أما اليوم، فتؤكد مصادر مصرف لبنان أنّ الأمور عادت إلى ما كانت عليه ما قبل منتصف أيلول تقريباً. حيث استعاد الطلب على الليرة اللبنانية نشاطه في السوق، وأصبح الوضع "شبه طبيعي"، يعادل 80% مما كان عليه الطلب على الليرة في السابق. في نظر المصادر، فإنّ هذا الأمر "إشارة جيدة" الى أنّ الجباية (جباية وزارة المالية) أحرزت تقدماً ملحوظاً، وهذا سيدفع بمصرف لبنان نحو تعزيز فرص استعادة مراكزه السابقة، من خلال تحصيل ما تمّ إنفاقه من دولارات خلال الشهر الفائت، لكن بشكل تدريجي.
وهذا بدوره، مؤشر على أنّ الناس عادت إلى الالتزام بدفع الضرائب، ولو بشكل خجول. إذ تكشف الأرقام بحسب المصادر نفسها، أن الحركة الاقتصادية هي الأخرى تراجعت خلال الشهرين الفائتين بواقع 40%. لكن حركة الإيرادات ليست عاطلة مقارنة بظروف الحرب.