«لا تتاجري بالقلوب».. نجوى كرم ترد على توقعات ليلى عبداللطيف بشأن زواجها
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
في ردٍّ حاسم وصريح، خرجت الفنانة اللبنانية نجوى كرم عن صمتها لتكشف موقفها من التوقعات التي أطلقتها الفلكية اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، التي ادعت أن علاقة نجوى الزوجية ستكون على المحك في عام 2025، وقد تشهد انفصالاً خلال الفترة المقبلة.
نجوى كرم ترد على توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن زواجهانجوى كرم ترد على توقعات ليلى عبد اللطيفوفي تصريحات مصورة، نشرتها الصفحة الرسمية لموقع "النهار" اللبناني، أكدت نجوى كرم أنها لا تؤمن بتلك التوقعات، وأن مثل هذه الأمور لا يمكن أن يتم التنبؤ بها سوى من قبل الله سبحانه وتعالى.
نجوى ردت قائلة: "أنا شخصياً لا أصدق هذه التوقعات، لأن ما من أحد يمكنه معرفة المستقبل إلا الله وحده، لا أحد يستطيع التنبؤ بمستقبل القلوب أو ما يخبئه القدر، ما تتاجري بالقلوب ولا بعلم الله، فالله هو من يعلم ما في القلوب، ولا أحد غيره.
وأضافت بحزم: إذا كانت التوقعات تقول إن علاقتي ستكون على المحك، فلتكن، ولكن القلب لا يقف إلا عندما يشاء الله.
تُعد تصريحات نجوى كرم بمثابة رد قاطع على محاولات التنجيم والتكهنات التي قد تتدخل في الحياة الشخصية للأفراد، كما أنها تضع حداً للحديث عن مستقبل علاقاتها الشخصية استناداً إلى التوقعات والتنبؤات، مؤكدة أن القرارات النهائية في أي شأن يتعلق بالقلب والحياة الشخصية هي بيد الله فقط.
من المعروف أن ليلى عبد اللطيف كانت قد أثارت جدلاً واسعًا في الماضي بتوقعاتها التي كثيراً ما تصدرت الأخبار، منها توقعاتها بانفصال الفنان أحمد العوضي وزوجته الفنانة ياسمين عبدالعزيز، مما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام والجمهور. ورغم ذلك، فقد كان رد نجوى كرم في منتهى الحسم والوضوح، حيث شددت على ضرورة احترام خصوصية الأفراد وعدم التسرع في إصدار الأحكام أو التوقعات التي تتعلق بحياتهم الخاصة.
وفي الوقت ذاته، تواصل نجوى كرم تألقها الفني على الصعيدين العربي والدولي، حيث شاركت مؤخرًا في لجنة تحكيم برنامج "عرب جوت تالنت" إلى جانب نخبة من النجوم مثل ناصر القصبي، علي جابر، وباسم يوسف، وقد أثبتت نجوى أنها قادرة على التفوق في مختلف المجالات الفنية، حيث تميزت بتعليقاتها الحكيمة والنقد البنّاء خلال مشاركتها في البرنامج.
كما قامت نجوى مؤخرًا بإحياء حفل غنائي ضخم في الإمارات ليلة 31 ديسمبر 2024، حيث شاركها في هذا الحدث الكبير كل من الفنان جورج وسوف، والفنان اللبناني مروان خوري، ليختتم بذلك عامها الفني بعروض مميزة وجماهيرية واسعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى كرم الفنانة اللبنانية نجوى كرم ليلى عبد اللطيف التوقعات رد حاسم ن أحمد العوضي احترام خصوصية إصدار الأحكام المزيد نجوى کرم لیلى عبد
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب
قالت مجلة فورين بوليسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أول زعيم أجنبي يستضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن اللقاء سيكون على خلفية وقف إطلاق نار هش وبالغ الأهمية في غزة ولبنان، دفع إليه ترامب، وهو من يتحكم فيه ويتولى إدارته والإشراف عليه.
ومع أن أجواء الزيارة ستكون إيجابية على الأرجح -حسب تحليل بقلم السفير الأميركي السابق في مصر وإسرائيل دانييل سي. كورتزر- فإنها ستحول دون رؤية علاقة بين زعيمين لا يحب أي منهما الآخر ولا يثق به، لكن كل واحد منهما يحتاج لغريمه في الوقت الحالي، ولديهما مصلحة في عقد اجتماع جيد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةend of listوذكرت الصحيفة بعدم رغبة ترامب، الذي يصف نفسه بأنه الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة، في ضم نتنياهو أجزاء من الضفة الغربية خلال فترته الأولى، وأنه لا ينسى له تهنئته لخلفه، وعدم تبنيه رواية التصويت المسروق الكاذبة، حسب المجلة.
ولا يزال نتنياهو -كما تقول المجلة- يواجه ضغوطا من جميع الجهات، في المحاكمة بقضية فساد، ومع ائتلافه اليميني الذي يريد استئناف الحرب، ثم من الأحزاب الدينية المطالبة بإعفاء ناخبيها من الخدمة العسكرية، وأخيرا من عائلات المحتجزين لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح أبنائهم، وبالتالي فإن زيارة البيت الأبيض وإن لم تشكّل حلا لمحنة نتنياهو، ستوفر نقطة في حملته لإثبات أن إسرائيل لا غنى لها عنه.
إعلان
موقف ضعيف
بين حاجة نتنياهو للحفاظ على ائتلافه ورغبة ترامب في تنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، سيواجه نتنياهو مهمة مستحيلة، لأن المرحلة الثانية من الاتفاق، كما تجبر حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، تجبر كذلك إسرائيل على سحب قواتها من غزة وإنهاء الحرب، وذلك ما يهدد بانسحاب اليمين المتطرف وسقوط حكومة نتنياهو.
قد يسعى نتنياهو -حسب المجلة- إلى الحصول على موافقة ترامب على مواصلة القتال لفترة متفق عليها للحفاظ على ائتلافه، لكن ترامب أوضح أنه يريد إنهاء الحروب لا البدء فيها أو مواصلتها، وبالتالي لن يكون هناك شيك على بياض.
إن إنهاء الحرب في غزة مهم بالنسبة لترامب لأنه يسعى إلى إحياء التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وقد يكون مطلب السعودية بأن تلتزم إسرائيل بأفق سياسي يؤدي إلى حل الدولتين أكثر مما يستطيع نتنياهو أن يتحمله.
كما قد يصطدم ترامب ونتنياهو في موضوع إيران، لأن إسرائيل تتحدث علانية عن أملها في دعم أميركي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، مع أن ترامب الذي لا يحب الإيرانيين ويبدو مستعدا لزيادة حملته للضغط الأقصى عليهم، ليس من المؤكد أنه يريد بدء حرب، وقد يسعى لحل دبلوماسي.
ونبهت المجلة إلى أن نتنياهو قد يثير موضوع المساعدات العسكرية التي ستنتهي عام 2028، ويمكن أن يعده ترامب بضمان حصول إسرائيل على الوسائل للدفاع عن نفسها، لكن خفض الميزانية الذي يريده ترامب قد يعني عدم قطع التزامات جديدة أو استخدامها كمصدر للضغط، خاصة لاستمرار وقف إطلاق النار واستكمال المرحلة الثانية من الاتفاقية، مما قد يخفف حماس نتنياهو لمواصلة الحرب.
وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو يزور واشنطن في موقف أضعف بكثير من ترامب، وذلك ما سيستغله ترامب، مع أن أيا من الزعيمين لا يريد مواجهة مبكرة، إلا أنه ليس من الحكمة أن تعترض إسرائيل على الرئيس.
إعلان