كيف يؤثر القلق على صحتك الجسدية؟
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
لا يقتصر تأثير القلق على الحالة النفسية فقط، بل يمتد ليؤثر على الصحة الجسدية بشكل كبير، حيث يظهر في عدة أعراض جسدية ونفسوجسدية قد تعكس اضطرابات نفسية أعمق.
الأعراض الجسدية للقلق:
سرعة ضربات القلب.
التعرّق المفرط.
الصداع.
آلام في المعدة أو البطن.
الدوار.
الإسهال المتكرر وكثرة التبوّل.
ضيق التنفس.
تشنّج العضلات والشعور بالشدّ العضلي.
رعشة الجسم.
الأرق وجفاف الفم.
الغثيان والتنميل أو الوخز في الأطراف.
الأعراض النفسية للقلق:
الشعور بالرهبة أو الانهيار الوشيك.
عدم الراحة في أي موقف أو مكان.
صعوبة التركيز.
الحاجة للعزلة والابتعاد عن التجمعات.
كيفية التخفيف من أعراض القلق:
اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام.
تقليل تناول السكريات والكافيين.
ممارسة اليوغا وتمارين الاسترخاء.
الحصول على قسط كافٍ من النوم الهادئ.
الإقلاع عن التدخين وتجنب المشروبات الكحولية.
تذكير نفسك بأن نوبات القلق عابرة وستمرّ دون أضرار جسدية دائمة.
تأثير القلق على القلب:
تشير الدراسات إلى أن القلق المزمن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات القلبية، مما يؤكد أهمية التعامل مع القلق بجدية.
حافظ على صحتك النفسية لتجنب انعكاساتها السلبية على جسمك!
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إعلان خطة «طوارئ» جراء تفشي مرض خطير
أعلنت السلطات الفرنسية عن “خطة عمل طارئة بسبب تفشي فيروس شيكونغونيا بجزيرة لا ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي بعد اكتشاف 6000 حالة جديدة من المرض في أسبوع واحد”.
وذكرت قناة “ريونيون 1” التلفزيونية، أنه “تم اكتشاف 6000 حالة جديدة من المرض بالجزيرة في أسبوع واحد في شهر مارس، وفي المجمل، بلغ عدد حالات الإصابة بالمرض منذ بداية الوباء في أغسطس 2024 نحو 20 ألف حالة”.
وأضافت نقلا عن بيان صادر عن مستشفى الجزيرة: “أطلقت في لا ريونيون مايسمى الخطة البيضاء – وهو نظام يسمح بإعادة برمجة العمليات المخطط لها أو استدعاء الطاقم الطبي من الإجازة – فيما يتعلق بوباء شيكونغونيا المستمر”.
ويأتي القرار وسط “زيادة كبيرة للغاية في نشاط خدمات الطوارئ منذ عدة أيام في مدينتي سان دوني في الشمال وسان بيير في الجنوب”.
وأشار المرفق الطبي إلى “استنزاف القدرة على استقبال المرضى في المستشفيات، فضلا عن العبء المتزايد على الموظفين”.
وأعلنت وكالة الصحة الإقليمية، الاثنين الماضي، “بدء حملة التطعيم ضد فيروس شيكونغونيا، وتم تسليم 40 ألف جرعة من اللقاح إلى الجزيرة”.
وتشير التقارير أيضا إلى أن “الفيروس بدأ في جزيرة مايوت، حيث تم تحديد أول 12 حالة إصابة”، وفي عامي 2005 و2006، “أصاب هذا الفيروس 260 ألف شخص، أي أكثر من ثلث سكان الجزيرة، وأدى إلى وفاة أكثر من 200 شخص”.
يذكر أن “حمى شيكونغونيا” تسببها فيروسات مفصلية تنتمي إلى عائلة Togaviridae ضمن جنس Alphavirus، وتنتقل هذه الفيروسات عن طريق لدغة البعوض المصاب، وتم الإبلاغ عن أوبئة حمى شيكونغونيا في بلدان مختلفة حول العالم، تم رصد العدوى لأول مرة في شرق إفريقيا في عام 1952، ويدخل الفيروس إلى جسم الإنسان من خلال لعاب البعوض المصاب، وفترة الحضانة هي الفترة الزمنية التي تلي إصابة الشخص بفيروس شيكونغونيا حتى ظهور الأعراض، وقد تتراوح هذه الفترة بين يوم واحد إلى 1 يومًا، وعادة ما تبدأ الحمى في اليوم الثاني أو الثال، وثتبدأ علامات وأعراض حمى شيكونغونيا بواحد أو أكثر من الأعراض التالية: الحمى، والقشعريرة، والغثيان، والتقيؤ، وآلام المفاصل، صداع الراسعادة ما يعاني المريض من حمى تتراوح بين 100 إلى 104 درجة مئوية، وتظهر الأعراض فجأة مصحوبة بطفح جلدي”.
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 20:24