تحت إشراف الأزهر.. ضوابط جديدة لفتح مكاتب تحفيظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلنت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية عن فتح باب القبول للمحفظين الراغبين في فتح مكاتب أهلية لتحفيظ القرآن الكريم بكافة محافظات الجمهورية تحت إشراف الأزهر الشريف (دورة يناير 2025).
وحدد الأزهر ضوابط قبول طلبات الراغبين في فتح مكاتب أهلية جديدة لتحفيظ القرآن الكريم تعمل تحت إشراف الأزهر الشريف، كالآتي:
1- ألا يقلَ المكتب عن حُجرتين متوسطتين، ويكونَ جيدَ التهويةِ وبه حمامٌ صحي، ويكون المكتب في الدور الثاني من المبنى بحد أقصى.
2- ألا يكون مقر المكتب تابعًا لوزارة الأوقاف كمقر المسجد أو ملحق بالمسجد أو أعلى المسجد، وألا يكون مقر المكتب تابعا لجمعية أهلية تعمل تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
3- إحضارُ جميع المستندات التالية:
• رسم كروكي للمكتب مبين به عدد حجرات المكتب ومساحة المكتب.
• كشف مدون فيه أسماءُ الطلاب الموجودين على ذمة المكتب بحيث لا يقل عددهم عن خمس عشرة طالبًا، وتكون أعمارُهم أكبرَ من خمسة أعوام وأقل من 18 عامًاً، وغير مقيدين بالمعاهد الأزهرية.
• صورتانِ ضوئيتانِ من الرقم القومي بالنسبة لصاحبِ المكتب.
• صورتانِ ضوئيتانِ من الرقم القومي بالنسبة للمحفظ القائم على المكتب.
• عدد (3) صور شخصية للمحفظ.
• عقدُ بيع أو إيجار للمكتب به إثبات تاريخ ولا تقل مدة الإيجار عن ثلاث سنوات، ومحدد فيه سبب الإيجار فتح مكتب تحفيظ.
• إيصال كهرباء أوغاز أو مياة يحمل نفس عنوان المكتب المدون بعقد البيع أو الإيجار.
• عدد (2) صورة المؤهل للمحفظ
• عدد (2) صورة المؤهل لصاحب المكتب
• طباعة طلبُ فتح مكتبٍ لتحفيظ القرآن تحت إشراف الأزهر الشريف فور الانتهاء من ملء نموذج البيانات.
4- أن يكون المكتب مفتوح وعملية التحفيظ قائمة والمكتب به تلاميذ حتى تتم الموافقة عليه أثناء معاينة المكتب من قبل المختصيين بإدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة الواقع في دائرتها المكتب.
5- اجتاز المحفظ للاختبار الذي يجريه قطاع المعاهد الأزهرية في حفظ القرآن الكريم وأحكامه بنسبة استظهار لا تقل عن 80% .
6- تقرير بصلاحة المكتب (فنيا + صحيا) بناء على معاينة الموجه المختص بالاشتراك مع عضو الإدارة الهندسية بالمنطقة الأزهرية، على أن تتم المعاينة مرتين (قبل الاختبار وبعد نجاح المحفظ) على أن يذكر في التصريح عنوان المكتب التي تمت المعاينة عليه.
حكم طلعة أول رجب وزيارة المقابر .. اعرف الحكم ودعاء دخول القبوردعاء أول رجب .. ردده الآن يقضي لك 1000 حاجة في دقائق ويفتح أبواب الخيرات
ولفتت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية إلى عدد من الملاحظاتٌ الهامة وهى:
1- تقدم المستندات السالفة إلى إدارة شئون القرآن بالمنطقة الأزهرية الذي يقع المكتب في دائرتها ثم تقوم الإدارة بالتنسيق مع صاحب المكتب لتحديد موعد لمعاينة المكتب على الطبيعة.
2- في حال الموافقة المبدئية على المكتب يتم تحديد امتحان للمحفظ المتقدم، ويكون مقرُ الامتحان رئاسةَ قطاع المعاهد الأزهرية (الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم).
3- على جميع المتقدمين متابعة البوابة الالكترونية للأزهر لمعرفة موعد الاختبار المخصص للمنطقة التابع لها المكتب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المعاهد الأزهرية تحفيظ القرآن المزيد المعاهد الأزهریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: نستخدم الذكاء الاصطناعي في الرصد والتحليل مع الحفاظ على ضوابط الشريعة
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القضايا الدينية"، شارك فيها الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وخالد البرماوي، الكاتب الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي، وأدار الندوة علي حامد عضو المركز الإعلامي بالأزهر.
قال الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في رصد وتوفير البيانات والنصوص يعد خطوة إيجابية تساعد في مواكبة تطورات العصر، حيث يوفر الجهد والوقت والمال، محذرًا من خطورة الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى الشرعية، واستنباط النصوص الدينية والأحكام المترتبة عليها، لأن الفتوى تحتاج إلى تحديد دقيق للظروف المحيطة بالمستفتي، وقد يتم تغذية الذكاء الاصطناعي بمدخلات غير دقيقة أو خاطئة ما يترتب عليه مخرجات غير مضمونة، مما قد يؤدي إلى أحكام مخالفة للإجماع أو تضر الفكر والعقيدة، مؤكدًا أن المفتي يجب أن يأخذ في اعتباره حالة المستفتي وطبيعة الفتوى، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليله بشكل دقيق.
وأضاف الحديدي، أن الأزهر باعتباره مرجعية علمية للعالم الإسلامي، يواكب تطورات العصر باستخدام الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل الفتاوى مع الحفاظ على ضوابط الشريعة، وقد دشن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وحدة للذكاء الاصطناعي في ٢٠١٩، ويستعين بعدد من المتخصصين والخبراء في هذا الجانب، لتوثيق الفتاوى وحفظها واستخدامها كبنك للفتاوى، مبينًا أن مركز الفتوى العالمي يقوم برصد ومعالجة وتحليل الفتاوي حول العالم، وإصدار خلاصات ومعالجات يتم النظر فيها من قسم البحوث والترجمة.
كما أكد الحديدي أن الأزهر لا يمكن أن يعتمد على الذكاء الاصطناعي بصورته الحالية بشكل كامل لتقديم الفتوى، ولكنه في الوقت ذاته منفتح على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها لخدمة الناس وسهولة الوصول للفتاوى مع ضمان استقامة الأمور وتجنب الفوضى أو الاجتهادات غير المدروسة.
وبيَّن الحديدي في ختام الندوة، أن الأزهر بصدد جمع وتنظيم وتوفير عدد ضخم من الفتاوى يتم نشرها على بوابة الأزهر الشريف الإلكترونية، لتكون بمثابة مدخلات تغذي الذكاء الاصطناعي عند إجاباته على الأسئلة الفكرية والدينية والعقدية بمختلف اللغات والصياغات التي تناسب التطبيقات الحديثة، وسيكون لها ثقل كبير ومرجعية معتمدة.
من جانبه أوضح خالد البرماوي، الكاتب الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي، إن الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة كبيرة في مختلف المجالات، حيث تقوم فكرته على محاكاة الآلات لذكاء البشر، مع قدرة مستمرة على التعلم والتطور بشكل يومي.
وأشار البرماوي إلى أن تسارع التطورات التكنولوجية، بالإضافة إلى الأبعاد التوظيفية والأخلاقية، يؤثر بشكل كبير على تصميم التطبيقات الإلكترونية المرتبطة بتكنولوجيا الواقع الافتراضي، التي تعد جزءًا من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا ضرورة التواجد بشكل متوازن مع المعارف المتقدمة لمواكبة التحول العالمي الذي أحدثته ثورة الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ولكنه يحتاج إلى فهم عميق لضمان استخدامه بشكل دقيق وأخلاقي
وأوضح البرماوي، أن الذكاء الاصطناعي لكي يتم استثماره جيدًا يجب معرفته بشكل دقيق وفهم طريقة العمل الخاصة به والسيطرة على أدواته بفهم وعمق، نظرًا لأن البيانات الموجودة بالذكاء الاصطناعي وطريقة فهم السياق الخاص بها قد تكون مضللة وتحتاج إلى اختبار الصدق والثبات للتأكد من صلاحيتها للاستخدام.
وأكد على عدم جاهزية الذكاء الاصطناعي للتعامل مع الفتاوى الدقيقة، وتوفير أدلة فقهية وشرعية منضبطة، وهو ما يتطلب وجود نماذج دينية مشابهة للذكاء الاصطناعي تعالج الأمور الفقهية والدينية بقواعد بيانات مرقمنة، تراعي التحقيق والتدقيق والتوثيق باعتبارها الأدوات النقدية والأخلاقية.
ويشارك الأزهر الشريف - للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.