أظهرت بيانات رسمية، أن القطاع الصناعي في الصين واصل تعافيه خلال ديسمبر 2024، مع استقرار مؤشر مديري المشتريات عند 50.1 في المائة مسجلاً ثلاثة أشهر متتالية في نطاق التوسع.

وذكرت قناة الصين المركزية، نقلا عن بيانات رسمية صادرة عن الاتحاد الصيني للخدمات اللوجستية والمشتريات والمكتب الوطني للإحصاء، أن مؤشر الطلبيات الجديدة ارتفع إلى 51 في المائة، بزيادة 0.

2 نقطة مئوية عن الشهر السابق، في حين تحسن مؤشر طلبيات التصدير ليصل إلى 48.3 في المائة ، مرتفعاً للشهر الثاني على التوالي.

استمرار التحالف بين الهند واليابان وسط تصاعد التنافس مع الصين في 2024باستثمارات 135 مليون دولار.. شراكة مصرية صينية لتصنيع سيارة MG5 سيدان

وذكر مركز المعلومات اللوجستية الصيني، أن الربع الرابع شهد تحسناً في التوازن بين العرض والطلب، مما عزز المسار الإيجابي للاقتصاد الوطني، مع متوسط مؤشر مديري المشتريات للتصنيع عند 50.2 في المائة ، متجاوزاً نسبة 49.4 في المائة المسجلة في الربع الثالث.

وبلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع تصنيع المعدات 50.6 في المائة خلال ديسمبر 2024، فيما ارتفع المؤشر للشركات متوسطة الحجم إلى 50.7 في المائة ، ليدخل منطقة التوسع لأول مرة منذ ثمانية أشهر، مدعوماً بحزمة من السياسات الاقتصادية التحفيزية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين الخدمات اللوجستية العرض والطلب الطلبيات الجديدة القطاع الصناعي المزيد فی المائة

إقرأ أيضاً:

الإنفاق العسكري للسعودية يصل إلى 75.8 مليار دولار في 2024

أكّد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، أن الإنفاق العسكري في المملكة قد شهد نمواً سنوياً بلغ 4.5 في المائة منذ عام 1960، ليصل إلى 75.8 مليار دولار في 2024، مما جعلها خامس أكبر دولة في العالم، والأولى في العالم العربي، من حيث الإنفاق العسكري.

وقال المهندس العوهلي إن هذه النفقات تشكّل 3.1 في المائة من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي الذي يصل إلى 2.44 تريليون دولار، مُشيراً إلى أن السعودية خصّصت 78 مليار دولار للقطاع العسكري في ميزانية 2025، وهو ما يشكّل 21 في المائة من إجمالي الإنفاق الحكومي، و7.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وجاء حديث العوهلي خلال كلمته في مؤتمر الاستراتيجيات العالمية لصناعة الدفاع والطيران في نسخته الـ25 المقامة بمدينة أنطاليا التركية، والذي تنظمه جمعية مُصدّري صناعات الدفاع والطيران والفضاء، ورئاسة الصناعات الدفاعية التركية، بحضور البروفيسور خلوق غورغون رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، وسط مشاركة رؤساء تنفيذيين ومديري تطوير أعمال، يمثلون كبرى الشركات الصناعية والدفاعية من أنحاء العالم.

أخبار قد تهمك الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء 2024 10 نوفمبر 2024 - 11:53 صباحًا الهيئة العامة للصناعات العسكرية توقع 11 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مشتركة 5 فبراير 2024 - 11:33 صباحًا

توطين الصناعات

وأضاف العوهلي أن نسبة توطين الصناعات العسكرية في السعودية ارتفعت بشكل مطّرد، لتصل إلى 19.35 في المائة بنهاية عام 2023، وتمضي قدماً لتواكب تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» نحو اقتصاد مزدهر ومتنوع ومستدام، مدفوعاً بالصناعة والابتكار والحد من الاعتماد على عائدات النفط، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي من 40 في المائة إلى 65 في المائة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 16 في المائة إلى 50 في المائة.

وأشار محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة والمستدامة في قطاع الصناعات العسكرية بالسعودية، من حيث تيسير رحلة المستثمر، وخلق الفرص الاستثمارية، والممكنات والمحفزات والأطر التشريعية؛ إذ وضعت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السياسات والتشريعات لتعزيز نمو قطاع الصناعات العسكرية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: «الحوكمة في القطاع، واللائحة المنظمة لمزاولة الأنشطة العسكرية، وسياسة التحكم والرقابة على الصادرات والواردات، وسياسة المعايير والمواصفات والاختبار والجودة، وسياسة الملكية الفكرية، وسياسة أمن وإدارة البيانات، وسياسة السلامة والصحة المهنية والبيئة، وسياسة تنمية رأس المال البشري، وسياسة المشاركة الصناعية».

الفرص الكبيرة

ودعا محافظ الهيئة المهتمين بقطاع الصناعات العسكرية للاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة في المملكة، موضحاً أن الحوافز المالية والدعم يشملان إلى جانب الشركات الكبرى العاملة في القطاع، كافة الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في الصناعات العسكرية محلياً ودولياً، مشيراً إلى استمرارية الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالتعاون مع الشركاء في القطاع، لتمكين الجهات الحكومية المستفيدة والشركات العاملة في قطاع الصناعات العسكرية، لتكون رافداً مهماً ومساهماً في التوطين، مما يعزّز نمو وازدهار الاقتصاد السعودي؛ إذ تشكل الحوافز التي تعمل عليها الهيئة بالتعاون مع الشركاء في القطاع بيئة خصبة للاستثمار في الصناعات العسكرية السعودية.

سلاسل الإمداد

وشدد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية في ختام حديثه على بلوغ فُرص سلاسل الإمداد للصناعات العسكرية 74 فرصة، وذلك بحسب دراسة شاملة للسوق السعودية، لتصنيف وتحديد فرص سلاسل الإمداد التي استحدثتها الهيئة بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، وتصنيف 30 أولوية من الفرص الاستثمارية تمثل نحو 80 في المائة من إجمالي النفقات المستقبلية على سلاسل الإمداد.

يُذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل بشكل تكاملي مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بتطوير حزم حوافز للمستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية كالاتفاقيات الإطارية، وحوافز الدعم المالية كضريبة القيمة المضافة الصفرية، وغيرها من الحوافز التي تدعم تمكين القطاع لتحقيق مسيرة التوطين.

مقالات مشابهة

  • معدلات ممارسي النشاط البدني في السعودية ترتفع والمنطقة الشرقية تتصدر
  • الإنفاق العسكري للسعودية يصل إلى 75.8 مليار دولار في 2024
  • ترامب يجدّد الحرب التجارية مع الصين.. وبكين تتوعد بالرد بإجراءات مضادة
  • صادرات قطاع الطيران تجاوزت 26 مليار درهم سنة 2024
  • ارتفاع مؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • رقم قياسي... إيرادات السفر تتجاوز 112 مليار درهم العام الماضي
  • ارتفاع العجز التجاري بنسبة 7,3 في المائة خلال 2024 (مكتب الصرف)
  • 20% استردادا نقديا على المشتريات من "شرف دي جي" لعملاء البنك الوطني العماني
  • صندوق مكافحة الإدمان يواصل جهوده التوعوية في قرى "حياة كريمة" خلال 2024
  • عمان تصدر 308 مليون برميل نفط بنهاية ديسمبر 2024