النشاط الصناعي الصيني يواصل تعافيه خلال ديسمبر 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أظهرت بيانات رسمية، أن القطاع الصناعي في الصين واصل تعافيه خلال ديسمبر 2024، مع استقرار مؤشر مديري المشتريات عند 50.1 في المائة مسجلاً ثلاثة أشهر متتالية في نطاق التوسع.
وذكرت قناة الصين المركزية، نقلا عن بيانات رسمية صادرة عن الاتحاد الصيني للخدمات اللوجستية والمشتريات والمكتب الوطني للإحصاء، أن مؤشر الطلبيات الجديدة ارتفع إلى 51 في المائة، بزيادة 0.
وذكر مركز المعلومات اللوجستية الصيني، أن الربع الرابع شهد تحسناً في التوازن بين العرض والطلب، مما عزز المسار الإيجابي للاقتصاد الوطني، مع متوسط مؤشر مديري المشتريات للتصنيع عند 50.2 في المائة ، متجاوزاً نسبة 49.4 في المائة المسجلة في الربع الثالث.
وبلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع تصنيع المعدات 50.6 في المائة خلال ديسمبر 2024، فيما ارتفع المؤشر للشركات متوسطة الحجم إلى 50.7 في المائة ، ليدخل منطقة التوسع لأول مرة منذ ثمانية أشهر، مدعوماً بحزمة من السياسات الاقتصادية التحفيزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الخدمات اللوجستية العرض والطلب الطلبيات الجديدة القطاع الصناعي المزيد فی المائة
إقرأ أيضاً:
كيان «غاضبون» يجدد تمسكه بمبادئ ديسمبر ويدين انتهاكات أطراف النزاع
كيان غاضبون شدد على رفضه اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.
كمبالا: التغيير
أكد كيان “غاضبون بلا حدود” الثوري، التزامه الثابت بمبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وشدد على أنه لن يحيد عن النهج السلمي الذي اختاره، ويرفض اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م اختار منسوبون لغاضبون بلا حدود الوقوف مع الجيش، ولاحقاً صدرت بيانات باسم الكيان تؤكد انهم يقاتلون مع القوات المسلحة السودانية “لأنهم يعرفون من العدو ولا يخجلون من حمل السلاح إن كان في طرفه الوطن”، معتبرين أن “المليشيا” ليست طرفاً في صراع سياسي “بل أداة حرب ضد التاريخ والجغرافيا والذاكرة”.
وقال بيان لكيان غاضبون اطلعت عليه (التغيير)، أن ما صدر عن كيان آخر يحمل اسم “غاضبون” لا يمثله، لا سيما بعد انضمامه للصف العسكري والكتائب الإسلامية، التي تورطت في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوداني.
وأكد وقوف الكيان إلى جانب الشعب وسعيه لنيل حقوقه المشروعة، من خلال تقديم العون والمساعدة للمتضررين من الحرب في مراكز الإيواء والتكايا، وتوفير كل ما يمكن من دعم إنساني.
وأدان الكيان، الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب من قبل طرفي النزاع في مناطق الجزيرة، وجنوب النيل الأزرق، والخرطوم، فضلًا عمّا يحدث في دارفور ومعسكر زمزم.
كما شجب خطابات العنصرية والقبلية والتفرقة على أساس العرق أو اللون أو الانتماء الجهوي، مؤكدًا أن السودان وطن يتسع للجميع، ويتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات.
وشدد كيان غاضبون، على أن الحل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال وحدة كل القوى المدنية والكيانات الثورية والأجسام المطلبية والقوى المجتمعية والسياسية، لوقف الحرب واستعادة الاستقرار، معتبرًا أن الوحدة هي مصدر القوة الحقيقية لبناء وطن يسوده السلام والعدالة.
كيان غاضبون بلا حدود تأسس العام 2020م خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير بأمر ثورة ديسمبر 2018م.
الوسومالانتهاكات الجيش الحرب الدعم السريع السودان الفترة الانتقالية ثورة ديسمبر كيان غاضبون بلا حدود