شهر رجب شهر عظيم، يعتبر شهر البذر، وأول عمل في شهر رجب هو أن لا تظلم فيه نفسك،شهر رجب هو شهر الحرام، يعظم فيه الآثام، ومن أهم الأعمال في شهر رجب هو أن تنقي نفسك وأن تنقي قلبك، وأن تقبل إلى ربك وتحسن في عبادتك، وأن تبتعد عن الحرام، وأن لا تظلموا فيه أنفسكم، لذلك ذنوب رجب تطفىء جدودة الإيمان في رمضان وتجعل العبد يتململ في شهر رمضان.
اقرأ ايضاً
أفضل الذكر في شهر رجب سر تسمية النبي والصحابة لشهر رجب بالشهر الأصب؟
الشهر الأصب: سمي شهر رجب بالشهر الأصب لأن
الله يصب فيه من الرزق والخير صبا فكانوا يجدون أرزاقهم تزيد في رجب ومرضاهم تشفى في رجب ، فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصب فيه من بركاته وقبوله للدعوات .
الشهر الأصم: لأن الصحابة كانوا يصمون ألسنتهم وأسماعهم وأيديهم عن المعاصي . شهر البركة : فكان النبي دائما يدعو
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وكانوا يلتمسون بركة الله لهم في أرزاقهم في هذا الشهر . سمي شهر رجب بالشهر الأصب لأنه جعله الله من الأشهر الحرم الذي حرم فيه القتال. كل هذا استعدادًا لرمضان، "اللهم صب علينا خيرك ورحمتك صبًا صبًا وبارك لنا يا ربنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان سالمين لا فاقدين ولا مفقودين". أدعية شهر رجب اللهم يا رب ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت. ربي هب للغالين علي نسيما من رحمتك و غيثا من غفرانك و بردا من عفوك ورضاك. ربي عوضني خيرا عن كل شي انكسر بنفسي وكل يأس أصاب قلبي ولا تجعل لي رجاء عند غيرك اللهم أرني الفرح فيما تمنيت انا وجميع الغاليين في حياتي. يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين. من أدعية شهر رجب مكتوبة، يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَرَحْمَةً، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا، وَجَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَشَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ. اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ. اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ. من أدعية شهر رجب مكتوبة، يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه. اللهم إني اسألك بالمولودين في رجب، محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد المنتجب، وأتقرب بهما إليك خير القرب، يا من إليه المعروف طُلِب ، وفيما لديه رُغِبَ ، اسالك سؤال مُقترِفٍ مُذنب، قد أوبقته ذُنُوبه، وأوثقته عُيوبه ، فطال على الخطايا دُؤُوبُه، ومن الرزايا خُطُوبُه ، يسألك التوبة وحُسن الأوْبَةِ ، والنُّزوعَ عن الحَوبة، ومن النار فكاك رقبته، والعفو عمَّا في رِبْقَتِهِ، فأنت يا مولاي أعظم أمَلِهِ وَثِقته ، اللهم واسألك بمسائلك الشريفة ، ووسائلك المُنيفة أن تتغمدني في هذا الشهر برحمةٍ منك واسعةٍ ونعمةٍ وازعةٍ، ونفسٍ بما رزقتها قانعةٍ ، إلى نُزُول الحافِرَةِ ، ومَحَلِّ الآخرةِ ، وما هي إليه صائِرةٌ. اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَاَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقيرُ، اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ، ويَعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَة مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتيدٌ، اَللّـهُمَّ وَ مَواعيدُكَ الصّادِقَةُ، واَياديكَ الفاضِلَةُ، ورَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فأسْألُكَ اَنْ تٌصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واَنْ تَقْضِيَ حَوائِجي لِلدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شيء قَديرٌ. خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ، وَضاعَ المُلِّمُونَ إِلاّ بِكَ، وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ، وَنَيْلُكَ مُتاحٌ لِلامِلينَ، وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ، وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواكَ، عادَتُكَ الاِْحْسانُ اِلَى الْمُسيئينَ، وَسَبيلُكَ الاِبْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ، ُاَللّـهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ، وَارْزُقْني اجْتِهادَ الُْمجْتَهِدينَ، وَلا تَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ، واغْفِرْ لي يَوْمَ الدّينِ. ربي انه شهر رجب الأصب فأكتب لأحبتي وللغالين على قلبي فيه ما تمنته قلوبهم اللهم أرزقهم فيها برد عفوك وحلاوة حبك وأفتح مسمع قلوبهم لذكرك وخشيتك اللهم واعطهم فيها من الخير فوق ما يرجون واصرف عنهم السوء فوق ما يحذرون اللهم أجعل تواصلهم بر وكلامهم ذكر ومحبتهم في الله. اللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والإسلام اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا شهر رمضان وأعنا على الصيام والقيام وحفظ اللسان وغض البصر ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش اللهم تب وحفظ على كل الغاليين على قلبي.
فضل صيام الأيام البيض لشهر رجب 1444
فضل شهر رجب
كلمات دالة:أدعية شهر رجبالشهر الأصبالشهر الأصمشهر رجب
تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترند
سر تسمية النبي والصحابة لشهر رجب بالشهر الأصب؟
تفسير حلم قص الشعر للحامل من شخص معروف
عبارات جميلة عن بداية شهر جديد يناير
حظك اليوم الخميس 2 يناير/ كانون الثاني 2025
أدعية عن بداية شهر يناير 2025 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن
Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية:
أدعية شهر رجب
الشهر الأصب
الشهر الأصم
شهر رجب
أدعیة شهر رجب
ا لل ـه م
لشهر رجب
وإن کان
فی شهر
فی رجب
فیه من
إقرأ أيضاً:
كيف كان الصحابة والتابعون يتهيؤون لشهر رمضان؟
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتجدد في النفوس معاني الاستعداد الروحي والتعبدي، وهي سُنّة درج عليها الصحابة والتابعون، حيث كانوا يستقبلون الشهر الفضيل بشوقٍ ولهفة، ويتهيؤون له بعادات وعبادات تميزت بالإخلاص والجد والاجتهاد. فكيف كان سلفنا الصالح يستعد لاستقبال رمضان؟
الدعاء وطلب بلوغ الشهر
كان الصحابة والتابعون يدعون الله ستة أشهر قبل رمضان أن يبلغهم الشهر الكريم، ثم يدعونه بعد رمضان ستة أشهر أن يتقبله منهم، تعبيرًا عن شوقهم لهذا الموسم المبارك وخوفهم من عدم إدراكه أو عدم القبول. فقد كان من دعائهم: "اللهم سلِّمني إلى رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلاً."
الصيام في
شعبان استعدادًا لرمضان
من أبرز مظاهر التهيؤ لرمضان عند الصحابة والتابعين، الإكثار من الصيام في شهر شعبان، اقتداءً بالنبي ﷺ الذي كان يصوم أكثره، كما رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان." (رواه البخاري ومسلم). وكانوا يرون في ذلك تدريبًا للنفس على الصيام، حتى لا يكون الدخول في رمضان مفاجئًا لها.
الاجتهاد في تلاوة القرآن
كان الصحابة والتابعون يكثرون من تلاوة القرآن في شهر شعبان، استعدادًا للنهل من بركاته في رمضان. فقد ورد أن الإمام الشافعي كان يختم القرآن في شعبان ورمضان ستين مرة، وكذلك كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يختمه كل ليلة. وكانوا يحرصون على تدبر الآيات والاستعداد الروحي لاستقبال كلام الله بتدبر وخشوع.
إخلاص النية وتجديد العهد مع الله
لم يكن الصحابة ينظرون إلى رمضان على أنه مجرد صيام عن الطعام والشراب، بل كانوا يعدونه فرصة لتجديد العهد مع الله، فيستعدون له بالتوبة الصادقة، والتخلص من الذنوب والمعاصي، ورد المظالم، وصفاء القلوب من الأحقاد، حتى يدخلوا الشهر بقلوب طاهرة ونقية.
الصدقة والإنفاق في سبيل الله
من عادات الصحابة والتابعين أنهم كانوا يكثرون من الصدقة في شعبان تحضيرًا لشهر رمضان، حتى يستطيع الفقراء والمحتاجون استقبال الشهر بفرح وسرور. وكان النبي ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كان رسول الله ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل." (رواه البخاري ومسلم).
التخطيط للعبادة وتنظيم الوقت
كان الصحابة والتابعون يضعون لأنفسهم خططًا واضحة للعبادة في رمضان، حيث يحددون وردًا يوميًا من القرآن، وجدولًا للصيام، ووقتًا محددًا للذكر والاستغفار، حتى لا يضيعوا لحظة من أوقاته المباركة.
التفرغ للعبادة والاعتكاف
كان الصحابة يستعدون للاعتكاف منذ بداية رمضان، وخاصة في العشر الأواخر، فكانوا يعتزلون الدنيا، ويكرسون أنفسهم للعبادة، مقتدين بالنبي ﷺ الذي كان يعتكف في المسجد طلبًا لليلة القدر.
لم يكن استقبال الصحابة والتابعين لشهر رمضان مجرد طقوس عابرة، بل كان استعدادًا حقيقيًا، يجمع بين الجسد والروح، ويغلب عليه الإخلاص لله تعالى. واليوم، ونحن على أعتاب الشهر المبارك، علينا أن نستفيد من هذه النماذج المضيئة، فنُحضر قلوبنا وأعمالنا لاستقبال رمضان كما كانوا يفعلون، حتى ننال من بركاته وأجره العظيم.