نائب مدير عام قوات الشرطة المفتش العام يدشن العمل بالمنشآت الجديدة لولاية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
دشن الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله نائب المدير العام لقوات الشرطة المفتش العام، الثلاثاء، بداية العمل بالمنشآت الجديدة الخاصة بشرطة ولاية البحر الأحمر وذلك بحضور اللواء شرطة الطاهر على محمد البلولة رئيس هيئة التوجية والخدمات واللواء شرطة الطاهر عبدالحفيظ رئيس هيئة المرافق والمنشآت واللواء شرطة أحمد على إدريس رئيس هيئة الإمداد واللواء شرطة عثمان دينكاوى مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة واللواء شرطة إبراهيم مصطفى مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة الاعلام واللواء شرطة الفاضل يوسف مدير الإدارة العامة للتخطيط واللواء نصرالدين محمد فضل المولى مدير شرطة الولاية والعميد نادية محمد الحسن مدير الإدارة العامة للمشروعات الهندسية حيث إفتتح سيادته بدار الشرطة ببورتسودان قاعة الإجتماعات الجديدة كما قام بحوش البلك بإفتتاح عنبر التدريب الجديد الخاص بمستجدى الشرطة والذى يسع لعدد (200) مستجد.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مدیر الإدارة العامة شرطة الولایة واللواء شرطة قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يغتال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة جوية على خان يونس
في حادثة أثارت غضبًا واسعًا، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، الخميس 2 يناير 2025، مدير شرطة غزة اللواء محمود صلاح ونائبه اللواء حسام شهوان. وقع الهجوم عبر غارة جوية استهدفت منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد القياديين بالإضافة إلى تدمير واسع في المنطقة.
حسب بيان صادر عن الدفاع المدني في غزة، فإن الاستهداف كان متعمدًا لشخصيات بارزة في جهاز الشرطة، الذي يمثل ركيزة أساسية في تقديم الخدمات الإنسانية وحفظ الأمن في القطاع المحاصر.
إدانة دولية واستنكار واسعأدان الدفاع المدني في غزة بشدة هذه الجريمة، واصفًا إياها بـ "الانتهاك الصارخ" للقوانين الدولية والإنسانية. وأكد البيان أن استهداف قيادات الشرطة لا يخدم سوى تعميق الأزمة الإنسانية ونشر الفوضى في المنطقة.
من جانبه، دعا المتحدث باسم الدفاع المدني المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف العدوان المتكرر على قطاع غزة، الذي يعاني من حصار طويل الأمد وأوضاع معيشية كارثية.
تصعيد مستمر ومعاناة متزايدةتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا، والتي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني في القطاع. يعيش السكان تحت وطأة القصف اليومي والانتهاكات المتكررة، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
يشير مراقبون إلى أن استهداف شخصيات قيادية مثل اللواء محمود صلاح ونائبه يعد تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى تقويض جهود الشرطة في الحفاظ على الأمن وتقديم الدعم للسكان.
ردود فعل محلية ودوليةفي أعقاب الحادث، خرجت مسيرات احتجاجية في غزة تندد بالاعتداء، مع دعوات لتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة العدوان. على الصعيد الدولي، طالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق فوري في الجريمة، مشيرة إلى ضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة.
أفق مجهول ومعاناة مستمرةيبدو أن التصعيد الإسرائيلي لن يتوقف قريبًا، في ظل غياب ردع دولي واضح واستمرار معاناة سكان غزة الذين يواجهون تحديات يومية للحصول على احتياجاتهم الأساسية. تبقى الدعوات للسلام والعدالة قائمة، لكن الأفق لا يزال غامضًا وسط هذا المشهد المأساوي.