المجددي يكشف عن جهود النحالين والعلماء لحماية النحل بالطرق الطبيعية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
حذر خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي من ظاهره خطيرة تهدد حياة النحل قائلاً : النحل مهدد بالأمراض والضغوط البيئية بشكل دائم مما يؤثر سلبا على أعداد نحل العسل وإنتاجيته وعلى الإنتاج الزراعي أيضا ، لذلك يحرص كلا من العلماء ومربي النحل على إيجاد منتجات طبيعية جديدة تعمل على مكافحة الأمراض في النحل وتحسين صحته لان معالجة النحل المريض بالمواد الكيميائية قد يسبب خلق طفرات من الميكروبات لديها مقاومة للمضادات الحيوية، أو تلويث البيئة بالمبيدات، أو تلوث منتجات النحل عند تغذيته بالمواد الكيميائية الصناعية ، بجانب أن أفراد المجتمع يفضلون المنتجات الطبيعية لحماية النحل.
وفي سياق متصل ، قالت مستشارة التغذية بمعجزة الشفاء : يعمل الباحثون باستمرار على تطوير أدوية للنحل باستخدام المنتجات الطبيعية فهي مركبات كيميائية موجودة في الطبيعة ويتم إنتاجها من الكائنات الحية الدقيقة النافعة او مشتقة من تركيبة النباتات ، ومن هذه الدراسات ما تم بواسطة البروفسيور جيمس توبر بمعهد أبحاث النحل بمنظمة الأغذية والزراعة بأمريكا عام 2019 بالتعاون مع علماء من جامعة فورت لويس بأمريكا ، حيث تم اختبار البروبوليس و حمض الأكساليك المشتق من نبات حميض الخشب المزهر و الثيمول المشتق من نبات الزعتر،و نبات الغار، كذلك يستخلص من تخمير الشعير ونباتات القفزات مزيجًا من أحماض بيتا ، كل ما سبق أمثلة للمنتجات الطبيعية التي نجحت في مكافحة طفيليات العث الفاروا.
واختتمت : تم استخراج مستخلصات من النباتات الصفصافة لها نشاط مضاد للبكتيريا التي تصيب يرقات النحل مسببة مرض تعفن الحضنة الأمريكي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تم حظر هذه المنتجات في تركيا.. وإذا رأيتها على الأرفف، بلغ عنها فورًا
في إطار التعديلات التي تم نشرها في الجريدة الرسمية التركية بتاريخ 31 يناير 2024، دخلت حزمة من القوانين الجديدة حيز التنفيذ بدءًا من 1 يناير، حيث تم منع تداول المنتجات التي تحمل تسميات مثل “منتجات بنكهة الليمون” أو “منتجات الليمون” في الأسواق المحلية. وأكد رئيس بورصة تجارة مرسين، عبد الله أوزدمير، أن هذه المنتجات لن تكون متاحة على الأرفف ولن يتم طرحها للبيع.
وأوضح عبد الله استنادًا إلى بيانات هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) أن إنتاج تركيا من الليمون في عام 2024 بلغ 1 مليون و730 ألف طن، مشيرًا إلى أن 30 إلى 45 في المئة من الإنتاج يتم تصديره، بينما يتراوح الاستهلاك المحلي بين 45 إلى 50 في المئة. كما لفت إلى أن الليمون ذو الجودة الثانية والنفايات التي لا يمكن استهلاكها، تُستخدم في الصناعة.
وأشار إلى أن القرار الذي دخل حيز التنفيذ في بداية العام يعد خطوة هامة لمصلحة المستهلكين، ويهدف إلى ضمان وصولهم إلى منتجات غذائية صحية وآمنة. وأضاف: “الآن، سيستهلك المستهلكون عصير الليمون الأصلي والمنتجات المصنوعة من الليمون الحقيقي، الذي تم زراعته بجهد من قبل مزارعينا، بدلاً من المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية أو التي تخلق مفاهيم خاطئة”.
اقرأ أيضا“أراكم في 20يناير”.. ترامب ينتقد الحكومة الحالية…