بقلم: شعيب متوكل

إن سكان بعض الدواوير بضواحي مدينة الدار البيضاء، يعيشون معاناة حقيقية، ناتجة عن مواصلة السلطات الإدارية سعيها الممنهج لإفراغهم من مساكنهم لفائدة شركات مجهولة، دون تمكينهم من أي تعويض كفيل بتوفير حقهم المشروع في السكن اللائق أولا ، وفي ثمن أرضهم التي سكنوها لعقود طويلة.

ويتعلق الأمر بسكان دوار لويز بعمالة النواصر بوسكورة.

حيث تم هدم منازلهم التي بنوها فوق أرض مملوكة لهم، مقابل الحصول على شقة بثمن 100000درهم .كما وعدوهم بالحصول على ثمن كل بقعة يملك صاحبها شهادة الملكية. فتوافق الطرفان على ذلك.

 

 

إلا أن الساكنة تتفاجئ يومه الأحد 29 دجنبر 2024 , من قدوم آليات للحفر وشاحنات دخلت الأرض وابتدأت التهيئة لإنشاء سور حديدي عليها. دون استشارت أصحابها الذين ينتظرون بيع أرضهم وأخذ ثمنها كما جرى الاتفاق.

خاصة وأن من بين الساكنة فئة قليلة حرمت من حق الاستفادة من الشقة السكنية لأسباب مجهولة ولا زالت تنتظر التسوية.

وربطت ساكنة دوار الويز الاتصال بالسيد قائد المنطقة من أجل الاستفسار عن الأمر فكان جوابه غير مقنع لهم.

 

وتطالب الساكنة بالتدخل العاجل من السيد عامل الإقليم، من أجل وضع حد فوري لكل المناورات الساعية لتسليم الأرض لشركة مجهولة قبل دفع ثمنها لأصحابها، الذين تم تهجيرهم منها كرها، كما تطالب الساكنة من تمكين الأسر التي تم حرمانها من دوار اللويز من الشقة السكنية لأسباب غير معلومة.

  وتحذر الساكنة من أي إجراء يقضي بتسليم الأرض إلى أي شركة قبل قبضهم ثمنها. لأن هذا سيؤدي إلا توتر الأوضاع بينهم وبين ومن سيدخل إلى الأرض.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تواجه مجددًا زلزال بقوة 5.5 درجة ريختر|والكارثة الكبرى في الانتظار (تفاصيل)

منذ بداية العام الجديد 2025 لم تهدأ إثيوبيا بعد تعرضها لأكثر من زلزال مدمر على فترات متقاربة وآخرهم اليوم حيث تعرضت لزلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه بالقرب من منطقة أسبى تيفيري في أوروميا، ووقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات.

ولم تصرح السلطات حتى الآن بأعداد المتضررين منه ، ولكن ما ذاع هو أنه  لم يتم تسجيل أي أضرار مادية كبيرة في المناطق المتأثرة حتى الآن.

ويعيش سكان إثيوبيا هذه الأيام حالة من الفزع والرعب المستمر بعد تعرضه لسلسلة من الزلازل المدمرّة المصحوبة بانشقاق في الأرض استمرت على مدار 24 ساعة، والتي سببت أجبرت نحو 2,560 شخصًا على النزوح من منازلهم حيث سجلت أكثر من 14 هزة أرضية قوية، مركزها في منطقة عفر، وتحديدًا في منطقة أواش، المعروفة بنشاطها الزلزالي المتواصل.

 

وتنبأ الخبراء والمختصون أن ذلك ينذر بكارثة أكبر من المتوقع، حيث ظهرت بعض التقارير التي تحدثت عن انشقاق الأرض بشكل مرعب، ما أثار تساؤلات عديدة حول إمكانية تهديد بركان "دوفن" للمنطقة، خاصة بعد تكثيف النشاط الزلزالي الذي تشهده.

وفي سياق متصل، يرى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الزلازل التي تجاوز عددها 120 زلزالا في الأسبوعين الأخيرين وبقوة تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر، تسببت في انفجار البركان، مشيرا إلى استمرار النشاط الزلزالي في ذات الوقت، وشهدت إثيوبيا 8 زلازل حتى عصر اليوم بقوة تتراوح بين 4.5 – 5 درجة على مقياس ريختر وعمق 10 كيلومترات.

وفسر شراقي، نظرته بأن "الزلازل تعمل على مزيد من التشققات والفوالق؛ ما يسمح للماجما أو المحاليل الساخنة بالاندفاع نحو سطح الأرض نتيجة الضغط الشديد وزيادة الأبخرة والغازات فى باطن الأرض".

وأوضح أن منطقة شرق أفريقيا بما فيها الهضبة الإثيوبية تتميز بقرب "الماجما" من سطح الأرض (40 كيلومتر)، وهو أقرب مقارنة بأي موقع آخر في القارة الأفريقية حيث تقع هذه الصهارة على عمق 100 كيلومتر،مضيفا أن هذا الأمر تسبب في تكون الجبال البركانية الإثيوبية وارتفاع بحيرة فيكتوريا إلى 1136 متر فوق سطح البحر.

وذكر أن بركان دوفن من النوع الطبقي المتعدد النشاطات ويبلغ ارتفاعه 1151 مترا فوق سطح البحر، و450 مترا فوق المناطق المجاورة، مضيفا أنه لم يسجل نشاطا كبيرا من قبل سوى تدفقات حمم بركانية صغيرة (لابة) من خلال التشققات.

وحذر من أن النشاط البركاني قد يزداد إلى مزيد من الحمم البركانية، وقد يمتد إلى بعض البراكين المجاورة أهمها بركان فنتالي Fentale إلى الجنوب، والذي سجل آخر نشاط كبير له منذ أكثر من 200 عام وتحديدا في عام 1820 ويبلغ ارتفاعه 2007 أمتار ويتميز بفوهة بركانية كبيرة بقطر 4 كيلومترات وعمق 350 مترا.

ونوه بأن منطقة الأخدود الإثيوبية يوجد بها حوالي 59 بركانا تكونت في العصر الجيولوجي الحديث منذ حوالي 12 ألف سنة، معظمها خامد عدا بركان "إرتا أليه" الذي بدأ نشاطه الحديث منذ عام 1967 ويزداد نشاطه بين الحين والآخر.

وفي وقت سابق اليوم، نشر المعهد الجيولوجي الإثيوبي مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك، يظهر ما يبدو أنه غبار ودخان يتصاعدان من بركان في أواش فنتالي بمنطقة عفار.

وذكرت هيئة "فانا" للإذاعة والتلفزيون في إثيوبيا إن هناك بوادر على بدء ثوران بركان بشمال شرق البلاد، ما دفع السلطات إلى نقل السكان إلى أماكن إيواء مؤقتة.

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا تواجه مجددًا زلزال بقوة 5.5 درجة ريختر|والكارثة الكبرى في الانتظار (تفاصيل)
  • قائمة الهواتف التي لن تتمكن من استخدام “واتس آب” مع بداية 2025م
  • الطارف.. دخول محطة تحلية مياه البحر “كودية الدراوش” مرحلة التدفق التجريبي
  • تعديلات ضريبية تواجه المغاربة مع دخول 2025
  • منتخب البحرين يبلغ نهائي “خليجي 26” على حساب أصحاب الأرض
  • “فلكية جدة”: هلال رجب يزيّن السماء اليوم
  • محافظ الأقصر يتدخل لحل أزمة نقص السولار التي تواجه أصحاب المحاجر
  • الأعلى للثقافة: الذكاء الاصطناعي أحد المخاطر التي تواجه العالم
  • نيو يورك تايمز: “إسرائيل” تواجه عدواً كان مختفياً عن الرادار