زنقة 20 | الرباط

كشفت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية ، عن اتصال هاتفي بين أسعد الشيباني، وزير الخارجية السورية، ونظيره المغربي ناصر بوريطة.

و قالت وزارة الخارجية السورية، أن ناصر بوريطة أكد على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة.

و يعتبر هذا الاتصال بمثابة إعلان عودة العلاقات بين المغرب و سوريا و التي انقطعت منذ مدة طويلة و عرفت مدا و جزرا بسبب دعم النظام السوري لجبهة البوليساريو الانفصالية.

لكن مع القيادة الجديدة ، و ترحيبها بإعادة فتح السفارة المغربية في دمشق ، قد تشهد العلاقات بين البلدين صفحة جديدة مستقبلا تضع حدا لتموقع سوريا في صف الانفصاليين، خاصة مع الموقف الجزائري الرسمي الذي عبر عنه وزير الخارجية أحمد عطاف حينما أكد أن بلاده تعترف بالدول لا بالحكومات.

ووفق مصادر مطلعة ، فإن المغرب عازم على اعادة فتح سفارته في دمشق منتصف شهر يناير الجاري بعد المحادثات التي أجراها بوريطة مع نظيره السوري، على الرغم من أن هذا القرار يحتاج الى مزيد من الدراسة و التحضير.

وحافظت المملكة المغربية على نهجها الدبلوماسي في عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتعاملت مع الأحداث التي شهدتها سوريا سنة 2012 بحنكة كبيرة ، وأخذت مسافة واضحة من النظام، وأغلقت سفارتها بعد التصعيد الذي شهدته الأراضي السورية، ورفضت التدخل الأجنبي في سوريا.

ونفس الموقف عبر عنه المغرب بعد الاطاحة بنظام بشار الأسد  ، حيث أكد ناصر بوريطة وزير الخارجية أن المغرب يأمل في أن تجلب التطورات الاستقرار للشعب السوري.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

زيارة وفود أوروبية إلى دمشق تمهّد لعودة العلاقات مع سوريا

قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دمشق، إن العلاقات بين فرنسا وألمانيا وسوريا بدأت تعود إلى سابق عهدها، مشيرًا إلى أن أول الوفود التي وصلت إلى العاصمة السورية دمشق في الأسبوع الأول من سقوط نظام بشار الأسد كانت وفودًا ألمانية وبريطانية وفرنسية، حيث تلت هذه الزيارات لقاء القائم بالأعمال في السفارة الأوروبية بدمشق مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وأوضح هملو، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارات واللقاءات تأتي في إطار رغبة أوروبا بشكل عام، وبشكل خاص فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في إعادة العلاقات السورية مع تلك الدول إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، مضيفًا أن هذه التطورات تُعد بداية مبشرة، حيث أن التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية الألمانية تشير إلى ضرورة عودة العلاقات مع سوريا، بينما اجتمع وزير الخارجية الفرنسي مع وفد من رجال الدين المسيحي وكنائس المشرق في دمشق.

وتابع هملو: "إلى الآن ننتظر نتائج اللقاءات، التي تُعد بمثابة جس نبض للاطلاع على الوضع في دمشق، وما إذا كانت الحوارات والتصريحات التي أدلت بها القيادة السورية تشير إلى مرحلة جديدة تتعلق بالأقليات والديانات الأخرى في سوريا".

مقالات مشابهة

  • زيارة وفود أوروبية إلى دمشق تمهّد لعودة العلاقات مع سوريا
  • وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة
  • وصول وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية إلى دمشق
  • برلماني: مشروع قانون المسئولية الطبية وجهت رسائل طمأنة لأطباء مصر
  • حملة "خلق يبني".. احترام الكبير يدعم الروابط الأسرية
  • وزير خارجية سوريا: نطمح لصفحة جديدة من العلاقات مع السعودية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل وفداً سورياً رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة
  • إسرائيل: قادة سوريا الجدد إرهابيون متطرفون وأردوغان محرض معادٍ
  • وزير الخارجية لـ نظيره السوري: نأمل انتقال العملية السياسية في سوريا عبر ملكية وطنية خالصة